قصة تعبر عن هاجس المجتمع إزاء التحولات السياسية و الإجتماعية والاقتصادية وهنا تنقل الكاتبة بأمانة وبأسلوب إبداعي متقن إحدى تداعيات تلك التحولات عن طريق اقتناص حالة من تلك الحالات الكثيرة التي باتت لا تشكل فعلا فاضحا كما هو في السابق بل باتت تجربة يحتذى بها لكل من تسول له نفسه السير على خطى الشيطان
فالأب هذه الشخصية الوصولية المريضة التي تجسد انهيارمنظومة القيم الأخلاقية التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية في ظل الظروف الراهنة انسلخ عن واقعه وضرب كل القيم والمبادئ عرض الحائط ليستثمر ما لا يحق له استثماره وهو جسد ابنته الذي منحه لمن يجيد ترويجه كسلعة لها ثمن وهنا برعت الأستاذة عواطف في وصف جسد ابنته كسلم يحقق من خلاله غاياته الدنيئة
النص جميل وجماله يكمن في إيجازه الدقيق وصوره التي رصدت الحدث ببراعة
الأستاذة عواطف عبد اللطيف
شكرا لك غاليتي وسلمت يداك
تقديري الكبير ومحبتي
يثبت
باع والدها جمالها لمن يجيد تداوله .. صعد على جسدها ليتسلق الجدران بسرعة ويكبر.
بلغة رمزية ، استطاعت شاعرتنا أن ترسم حدود المأساة / القضية
حيث أسبغت صفة الأب غير الشرعي على أولياء أمر الشعوب ، وهذا ليس غريباً عن مخيالها الخصب .. وأشارت لــ له / المستفيد ، المتمثل بقوى الشر الذي امتهن العهر مذ انبثق من الأنبوب الذي هُجِّن فيه ، ليكبر في عالم موبوء.
هذه الومضة المكثفة صورياً ، والمختزلة لغوياً .. اختصرت طرقاً كثيرة للتوصيل.
سلمتِ أيتها البرحية العراقية الخالدة.
قصة تعبر عن هاجس المجتمع إزاء التحولات السياسية و الإجتماعية والاقتصادية وهنا تنقل الكاتبة بأمانة وبأسلوب إبداعي متقن إحدى تداعيات تلك التحولات عن طريق اقتناص حالة من تلك الحالات الكثيرة التي باتت لا تشكل فعلا فاضحا كما هو في السابق بل باتت تجربة يحتذى بها لكل من تسول له نفسه السير على خطى الشيطان
فالأب هذه الشخصية الوصولية المريضة التي تجسد انهيارمنظومة القيم الأخلاقية التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية في ظل الظروف الراهنة انسلخ عن واقعه وضرب كل القيم والمبادئ عرض الحائط ليستثمر ما لا يحق له استثماره وهو جسد ابنته الذي منحه لمن يجيد ترويجه كسلعة لها ثمن وهنا برعت الأستاذة عواطف في وصف جسد ابنته كسلم يحقق من خلاله غاياته الدنيئة
النص جميل وجماله يكمن في إيجازه الدقيق وصوره التي رصدت الحدث ببراعة
الأستاذة عواطف عبد اللطيف
شكرا لك غاليتي وسلمت يداك
تقديري الكبير ومحبتي
يثبت
كلاهما مريض بحب المادة
فأعمى عيونهم وبصائرهم عن كل شيء
ليصبح ما في يدهم بضاعة يعتاشون منها ويكبرون بالصعود عليها
الغالية سولاف
ثبتك الله في العلا
دمت بخير
محبتي
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 01-30-2013 في 01:04 AM.
بلغة رمزية ، استطاعت شاعرتنا أن ترسم حدود المأساة / القضية
حيث أسبغت صفة الأب غير الشرعي على أولياء أمر الشعوب ، وهذا ليس غريباً عن مخيالها الخصب .. وأشارت لــ له / المستفيد ، المتمثل بقوى الشر الذي امتهن العهر مذ انبثق من الأنبوب الذي هُجِّن فيه ، ليكبر في عالم موبوء.
هذه الومضة المكثفة صورياً ، والمختزلة لغوياً .. اختصرت طرقاً كثيرة للتوصيل.
سلمتِ أيتها البرحية العراقية الخالدة.
قوى الشر امتهنت العهر في عالم صار كله أجنة مهجنة في الخارج
قراءة أصابت كبد النص
دمت بخير
محبتي