في سكون الليل أصغي إلى همس مباسم*الأوراد وقبلاتها
وحفيف أوراق الغصون وترنيماتها
ووشوشة السواقي عند انعطافها
ظلام*يخفي أسرار بحر عميق رهيب
وأحلام موحشة في جو كئيب
جلست فوق تلال الهموم
وأمواج الظلام
أناجي ذكريات أحلامي
في صمت المساء
وأطير بعيدا عن المآسي والأرزاء
بعد أن نام الدجى على ذراع السماء
أرمق*وأواسي وحدة الظلام الحزين
كيف يمسح لألاء الدموع من أهداب العاشقين؟
أحلم في انبثاق فجر قريب
يحملني إلى شاطئ الأمان..
لأرى اخضرار مدينتي الخضراء
وأنعم بعبق أزهارها
وترابها الأحمر كالحناء
تأخرت عن الرد..
ساعتذر إليك سيدتي..
بقوافل ياسمين.كانفاس العذاري
لم تطلها يد..
لقد تأخر الليل ..وطال الأنتظار.حتى
اذبل عيون البدر سهدا..واوجع قلوب النجوم
لوعة..حتى ازهر الحزن في الروح وحشة
فتجلى السنا ببرق اعقبه انهمار مطر.
فوجدت نفسي امام الوطن المغتصب
تحية تقدير واحترام استاذة سنا ياسر
مع الدعاء .ووردك تليق
يوسف الحسن
هلا بالأخ الغالي ..أحبك لحبك أبي حسان استاذنا الرافعي.
كم نحتاج من الزمن لنجد تلميذا يخلفه في أدبه ورقة حروفه
وجمال معانيه الفريدة..ونبضه المميز
يسعدني ان اصافحك هذاالصباح واطبع
قبلة على جبينك
مودتي يالغالي
اخوك يوسف