سيدي الباشا .. قبلاتي على جبينك الأشم
ليست قبلة وحسب , بل هي بصمة بالشفاه على وثيقة شراكة غير قابلة للنقض
نسائمك الشفيفة تداعب ستائر شبابيكي فتتراقص مزهوة بك
وأزاء كرم أخلاقك ورفعتك لا أملك إلا أن أقول
بمثلك يصان الجاه والعرض
ولمثلك خُلِقت الرجولة والشرف
محبتي وعظيم احترامي
سيدة النبع المبجَّلة، برحية الفراتين
الشاعرة المبهرة عواطف عبداللطيف
لا يتخذ الحرف شرعية البريق إلا بعد أن يتعمد بمحبتك
ولا تُطرز المشاعر بالوفاء إلا بانتمائها إليكِ
دمتِ غالية مبهرة عزيزة أنيقة
بطاقات المحبة هذه تعلن عن بعض سجاياكِ الكريمة
لأنك موئل المحبة والسخاء والنبل
وكلمات الشكر والامتنان كلها تتحشد لتفي نزراً يسيراً من سجاياك.
قبلة على جبينك ايتها الأميرة.
إنه شاعر النبـع
صاحب الكلمة الراقيـة
والتي غفت فوق أرصفتها تعاويذ المساء
هو البدوي الذي ألقت على قوافله الصحراء ماء الحقول
هو الرجلُ المُعفر بالطين وماء الوضوء
تَركت ملامحها الحضارة مُذ كان الفراغ لا جهاتَ له
كان صُحباً لنبل وخُلق الصحارى، وتراه حيناً يسافرُ نحو ممالك العاشقين ملاذاً
ليلقي السلام بالشعر على ساحل الأحلام كالهواء المهاجر
هو الفنان حين يَرسم الضوءُ ظل المنازل
هو الملاذ حين تمر عطشى الوجوه دروب القوافل
فدندني ما شئت سيدتي فقد يسمع الليل الوانه
وتصحوا على شجي صوته صغار البلابل
وقار المدججة بكل أسلحة الجمال الشامل تمتلك النبل والصفاء ونكران الذات والمحبة .. معززة بشاعرية فذة وفن أنيق شرف لي مرورها، وبصمتها المتفردة ولا يكتمل جمال مكان يخلو منها نصوصها تعلِّم العشاق فن الغزل، وألونها تعلِّم النحل إنتاج العسل تحية بحجم إبداعك الكبير وطيبتك الفارهة.
والله إن الكلمات تخجل وتتوارى ما إن يذكر اسم هذا الرجل العظيم
وأنا لن أقول سوى ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم
(إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل عليه السلام ـ فقال : إنى أحب فلانا فأحبه ، قال : فيحبه جبريل ، ثم ينادى فى السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ، قال : ثم يوضع له القبول فى الأرض.