آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > المرأة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-14-2013, 03:52 PM   رقم المشاركة : 1
نبعي
 
الصورة الرمزية منال مريم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منال مريم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
Oo5o.com (4) ملف للنّقاش إختيار (شريك الحياة)

بين الرّغبة و الإنتظار شروط توضع لإختيار شريكة الحياة التي بدورها ترفض أكثر من متقدّم للزّواج و السّبب أنّه لا يناسبها ، رجل وضع نصب عينيه امرأة يراها المثالية فلا يرضيه نقص جمالها و لا ضعف دينها و توفّر المال يغنيه عن سواها
من يريد من ؟؟؟ في سلسلة البحث و التّعارف إمرأة كثيرة المطالب و الطّريق إلى وصالها وعر أم رجل كثير العلاقات في الزّواج مقصده إمرأة شريفة
ما معنى الإمرأة الشّريفة بالنّسبة للرّجل ؟؟ و ما الرّجولة في نظر المرأة ؟؟
على أيّ أساس توضع الشّروط لإختيار الزّوجة ؟ و ما هي المواصفات الموضوعة و المسلّم بها بين الخاطب و المخطوب ؟؟؟
هل من أهداف تسطّر قبل الإقبال على الزواج ؟؟ ما قبل الزواج و الخطبة ملف نقاش
في مرات سابقة تحدثت عن الزواج بعنوان مختلف و لكن اليوم أردت أن أمهّد إلى علاقة زواج مستقبل و حياة جديدة
من منّا و من منكم لا يرغب يوما في تأسيس أسرة ؟؟
و لكن كيف تأسّس هاته الأسرة ؟؟؟
رغبة في الإستقرار و كذلك في إنجاب أطفال إلاّ بالزّواج
و كيف يكون الزّواج بدون شريك أو شريكة حياة ؟؟ و كيف تكون هاته الحياة بدون أهداف ، بدون غاية و بدون تأسيس لأهدافك ؟؟

عندما نتحدّث عن علاقة زوج بزوجة قبلها هي علاقة عائلة بعائلة و هي كذلك في البداية نظرة وإعجاب للطّرف الآخر ، قد يتبلور الإعجاب إلى الزّواج و قد يقف عند الإعجاب فقط و قد يكون مثل ما كان في الماضي زواج تقليدي و بين كل هاته المحطّات هل هناك أهداف لهذا الشّاب أو الشّابّة و كيف يختار الشّاب شريكة الحياة ؟؟ و ما هو فارس أحلام كلّ فتاة ؟ نحن بعيدون كلّ البعد عن المثاليّة و كذلك عن هذا العالم المثالي الذي يحوي رجل و إمرأة بدون خلافات أو عيوب او مرأة و رجل مهما كان هناك علاقة و لكن الرّجل هو من يقصد الفتاة طارقا بابها خاطبا إيّاها قد........ و قد يوفّق أو لا يوفّق و قد تقبل أو لا تقبل
يمكننا أن نتحدث عن ما قبل الزّواج أي الخطبة و قبل الخطبة نظرة و تمهيد للزواج







  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2013, 04:14 PM   رقم المشاركة : 2
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أمل الحداد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ملف للنّقاش إختيار (شريك الحياة)

عزيزتي منال
موضوع في غاية الأهمية ... والعنوان يشي بضرورة النقاش
وتمنيتُ منكِ أن تتابعي ملفاتكِ الأخرى في القسم والرد على الأساتذة الكرام
فالنقاش هو الطريق إلى الوصول
مع تحيتي












التوقيع



  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2013, 05:47 PM   رقم المشاركة : 3
نبعي
 
الصورة الرمزية منال مريم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منال مريم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ملف للنّقاش إختيار (شريك الحياة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الحداد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
عزيزتي منال
موضوع في غاية الأهمية ... والعنوان يشي بضرورة النقاش
وتمنيتُ منكِ أن تتابعي ملفاتكِ الأخرى في القسم والرد على الأساتذة الكرام
فالنقاش هو الطريق إلى الوصول
مع تحيتي

غاليتي امل الحداد أنا لم أقم بالرّد لأني انتظرت ردودة كثير من الأعضاء لكن لا بأس بذلك و سعدت جدا بمرورك
تحياتي






  رد مع اقتباس
قديم 01-14-2013, 08:33 PM   رقم المشاركة : 4
كاتب
 
الصورة الرمزية علي الحصَّار






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي الحصَّار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ملف للنّقاش إختيار (شريك الحياة)

أهلين أختي منال

بالنسبة للزواج فهو الاستثمار الحقيقي والمشروع لأي علاقة حب ..
كل إنسان عنده طموحات وتأملات يرسمها في شريك حياته المستقبلي
تجعل منه فارس الأحلام المنشود
لكنني أقول ومن واقع معايشة للواقع أن فرصة الحصول على فارس أو فارسة الأحلام ضئيلة جدا
فلابد من تقديم تنازلات حتى تستمر الحياة عدا ذلك لن يتزوج أحد وإن تزوج فبصعوبة بالغة

نعم من حقنا أن نحلم لكن علينا أن نضع الواقع في عين الاعتبار وأن نقدم بعض التنازلات حتى تستمر الحياة
فلا كامل إلا الله عز وجل

بارك الله فيكم وبكم













التوقيع

][لصوتِكَ همسٌ كدفءِ البراري][
كلمات الأديبة المتألقة وقار الناصر

  رد مع اقتباس
قديم 01-15-2013, 12:13 PM   رقم المشاركة : 5
روح النبع
 
الصورة الرمزية عواطف عبداللطيف





  النقاط : 100
  المستوى :
  الحالة :عواطف عبداللطيف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ملف للنّقاش إختيار (شريك الحياة)

مما لايقبل الشكَّ أن اختيار شريك الحياة هو مِن أهم وأصعب القرارات التي يمكن أن يتـَّخذها أي إنسان مُقبـِل على الزواج
الزواج قرار يربط الطرفين مدى الحياة، وفيه يتـَّحد قلبان وتتآلف نفسان
لذا يجب التفكير جيداً قبل الإقدام على هذه الخطوة
فعلى كل طرف أن يتفهَّم ملياً طبيعة وميول الشخص الذي يُفكـِّر في الارتباط به ، فالحب وحده لا يكفي أمام تحديات الحياة وصعوباتها ا
ولقدسية هذا الميثاق
يجب أن يكون التعاون والتفاهم والأحترام بين الطرفين من الركائز المهمة التي يتم البناء عليها في واقع واضح للعيان
لأن الندم لن ينفع في حالة فشل ذلك

دمت بخير
تحياتي












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 01-15-2013, 01:28 PM   رقم المشاركة : 6
شاعر
 
الصورة الرمزية عبدالناصرطاووس





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالناصرطاووس غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 هل بعد نهجك
0 هي الدارُ
0 أَبِيَّاً سأبقى

افتراضي رد: ملف للنّقاش إختيار (شريك الحياة)

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
الزواج ذاك الشطر الثاني من الإيمان ،به يصان الإنسان ، وبه تستمر البشرية،وهو الكنف الذي يأوي اليه الانسان ليحصل على الأمن .
قال تعالى : (وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْأَعْجَبَتْكُمْ) (البقرة : 221) ، وقال تعالى : (عَسَى رَبُّهُ إِن طَلَّقَكُنَّ أَن يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًامِّنكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَات تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا) (التحريم : 5)
، وقال تعالى : (إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) (الأحزاب : 35) .
فإذا رزق الله الانسان الزوجة الصالحة ،فقد حصل على خير كنوز الدنيا التي قال فيها الحبيب المصطفى:"ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل خيرا من زوجة صالحة اذا امرها اطاعته،وان نظر اليها اسرته، وان اقسم عليها ابرته ، وان غاب عنها نصحته في نفسها وماله"( رواه ابن ماجة)
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :-"تنكح المرأة لأربع،لمالها،ولحسبها،ولجمالها، ولدينها،فاظفر بذات الدين تربت يداك"
وكذلك أن تكون حسيبة أي : طيبة الأصل شريفة ، لأن كرم أصلها وكريم أصلها وشمائله سيظهر في ذريته وأبنائه ؛ وعند ابن ماجة بسند حسن من حديث عائشة - رضي الله عنها - مرفوعا (تخيروا لنطفكم،فانكحوا الأكفاء، وأنكحوا إليهم).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم : " لا تتزوجوا النساء لحسنهنَّ ، فعسى حسنهنَّ أن يرديهنَّ ، ولا تتزوجوهنَّ لأموالهن فعسى أموالهنَّ أن تطغيهنَّ ، ولكن تزوجوهنَّ على الدين " .
، فقد حذّر ـ بشدّة ـ من اختيار المرأة الحسناء التي نشأت وترعرعت في بيئة فاسدة أو وسط اجتماعي منحرف ، وقد ( قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطيباً فقال : " أيُّها الناس ، إياكم وخضراء الدمن ، قيل : يا رسول الله ، وما خضراء الدمن ؟ قال : المرأة الحسناء في منبت السوء "
ومن صفات المرأة الصالحة ما جاء عند النسائي في (السنن الكبرى ) من حديث ابن عباس رضي الله عنه
"نساؤكم من أهل الجنة :الودود،الولود، العؤود على زوجها,التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ثم تقول :لا أذوق غمضا حتى ترضى".
ومنها أيضاً : أن تكون ذات عطف وحنان لقوله(ًص) : "خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ أَحْنَاهُ عَلَى طِفْلٍ وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ"
ومن صفات المرأة الصالحة أن تكون مطيعة لزوجها لا تخالفه إذا أمر.قال تعالى : (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ).
أخرج ابن جرير بسند صحيح عن سفيان الثوري رحمه الله تعالى قال : (قانتات)يعني مطيعات لله ولأزواجهن , ويزيد الآية بياناً قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : "إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت
روى أحمد والنسائي عن أبي هريرة- رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم-سئل :أي النساء خير؟ قال :"الذي تسره إذا نظر ،وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه فيما يكره في نفسها وماله" .
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء".( الألباني )
«سعادة لابن آدم ثلاث، وشقاوة لابن آدم ثلاث، فمن سعادة ابن آدم: الزوجة الصالحة، والمركب الصالح، والمسكن الواسع، وشقوة لابن آدم ثلاث: المسكن السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء» [صحيح الجامع السيوطي / الألباني 3629)].
وفي المصنف (ابن أبي شيبة ) بسند صحيح قال عبد الله بن عمرو- رضى الله عنهما- : " ألا أخبركم بالثلاث الفواقر،....إمام جائر إن أحسنت لم يشكر , وإن أسأت لم يغفر ,وجار سوء إن رأى حسنة غطاها ,وإن رأى سيئة أفشاها، وامرأة السوء إن شهدتها غاضبتك ، وإن غبت عنها خانتك".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة "[مسلم والنسائي وابن ماجه]
هذه هي صفات الشريك الصحيح الذي لايبدل ولايغير ،وتستمر به الحياة هنيئة.
والحمد لله أولاً وآخراً







  رد مع اقتباس
قديم 01-15-2013, 06:02 PM   رقم المشاركة : 7
شاعر
 
الصورة الرمزية عبدالناصرطاووس





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالناصرطاووس غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 هل بعد نهجك
0 هي الدارُ
0 أَبِيَّاً سأبقى

افتراضي رد: ملف للنّقاش إختيار (شريك الحياة)

كما يجب أن يتوافر في الشريك هذه الصفات الواجب توافرها في الرجل الذي ليكون زوجًا .وهي:
1- الدين: {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [البقرة: 229].
إنطلاقاً من الآية فإن المسلم العارف بدينه، الملتزم بأوامره ونواهيه، المتخلق بأخلاقه، المتأدب بآدابه وتعاليمه، يحفظ نفسه وأهله، ويصونهم عن الشبهات، ويراقب الله فيهم ويتقيه في سائر أعماله. كما أن هذا المؤمن إذا أحب زوجته أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها، لأنه ملتزم بكتاب الله الذي قال: كما أنه يعلم أن امرأته بشر وليست معصومة، فيقدر أن يجد منها بعض ما لا يعجبه، فيتحمل ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يَفْرَكُ مؤمن مؤمنة (أي: لا يبغضها)، إن كره منها خلقًا، رضي منها آخر" [مسلم].
ويؤكد أهمية اشتراط الدين في الرجل الذي يعطيه الولي مولاته، ما وجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم النظر عندما مر رجل عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما تقولون في هذا؟" قالوا: هذا حريّ إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع. ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما تقولون في هذا؟" قالوا: هذا حري إن خطب ألا ينكح، وإن شفع ألا يشفع، وإن قال ألا يسمع. فقال صلى الله عليه وسلم: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا" [البخاري].

2- حسن الخلق:
وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اختيار صاحب الخلق الحسن، حيث قال: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد". قالوا: يا رسول الله، وإن كان فيه؟ (يعني: نقص في الجاه أو فقر في المال أو غير ذلك). قال صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه" (ثلاث مرات) [الترمذي].
فإذا فازت المرأة برجل حسن الخلق، فقد فازت برجل من أكمل المؤمنين إيمانًا. قال: صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم" [الترمذي، وابن حبان].

لأن صاحب الخلق الحسن ينصف زوجته من نفسه، ويعرف لها حقها، ويعينها على أمور دينها ودنياها، ويدعوها دائمًا إلى الخير، ويحجزها عن الشر، والرحمة من أهم آثار حسن الخلق، فلابد للمرأة من زوج، يرحم ضعفها، ويجبر كسرها، ويبش في وجهها، ويفرح بها ويشكرها ويكافئها إن أحسنت، ويصفح عنها، ويغفر لها إن قصَّرتْ لأن المرأة بالكلمة الطيبة تنصلح.

فلا يغرِّر الزوج بزوجته، ولا يخفي عيبًا في نفسه، ولا يتظاهر أمامها بما ليس فيه، كأن يخفي نسبًا وضيعًا، أو فقرًا مدقعًا، أو سنًّا متقدمة، أو زواجًا سابقًا أو قائمًا، أو علمًا لم يحصِّله، أو غير ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: (من غش، فليس منا) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "كبرتْ خيانة أن تحدث أخاك بحديث، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب" [أحمد وأبو داود والطبراني].
3- الباءة: وهي تحمل المسؤوليات من أعباء الزواج والنفقة والجماع. قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج..." [متفق عليه]. فالعاجز عن الإنفاق على نفسه وأهله؛ قد يضيع من يعول، ويعرض نفسه وأهله لألم الحاجة، وذلِّ السؤال. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" [أحمد وابن ماجه].
4- الكفاءة:

فانتظام الحياة ومصالحها بين الزوجين لا يكون إلا إذا كان هناك تكافؤ بينهما؛ فإذا لم يتزوج الأكفاء بعضهم من بعض لم تستمر الرابطة الزوجية،ولا تتحقق بذلك أهداف الزواج الاجتماعية، ولا الثمرات المقصودة منه.
وقد جاء عن علي -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "ثلاث لا تؤخرهن: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤًا" [الترمذي والحاكم]، وما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تخيروا لنطفكم، وأنكحوا الأكفاء" [ابن ماجه].










  رد مع اقتباس
قديم 01-17-2013, 12:26 PM   رقم المشاركة : 8
نبعي
 
الصورة الرمزية منال مريم





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منال مريم غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: ملف للنّقاش إختيار (شريك الحياة)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالناصرطاووس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
كما يجب أن يتوافر في الشريك هذه الصفات الواجب توافرها في الرجل الذي ليكون زوجًا .وهي:
1- الدين: {فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [البقرة: 229].
إنطلاقاً من الآية فإن المسلم العارف بدينه، الملتزم بأوامره ونواهيه، المتخلق بأخلاقه، المتأدب بآدابه وتعاليمه، يحفظ نفسه وأهله، ويصونهم عن الشبهات، ويراقب الله فيهم ويتقيه في سائر أعماله. كما أن هذا المؤمن إذا أحب زوجته أكرمها، وإن كرهها لم يظلمها، لأنه ملتزم بكتاب الله الذي قال: كما أنه يعلم أن امرأته بشر وليست معصومة، فيقدر أن يجد منها بعض ما لا يعجبه، فيتحمل ذلك، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يَفْرَكُ مؤمن مؤمنة (أي: لا يبغضها)، إن كره منها خلقًا، رضي منها آخر" [مسلم].
ويؤكد أهمية اشتراط الدين في الرجل الذي يعطيه الولي مولاته، ما وجه إليه النبي صلى الله عليه وسلم النظر عندما مر رجل عليه، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما تقولون في هذا؟" قالوا: هذا حريّ إن خطب أن ينكح، وإن شفع أن يشفع، وإن قال أن يسمع. ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين، فقال صلى الله عليه وسلم: "ما تقولون في هذا؟" قالوا: هذا حري إن خطب ألا ينكح، وإن شفع ألا يشفع، وإن قال ألا يسمع. فقال صلى الله عليه وسلم: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا" [البخاري].

2- حسن الخلق:
وجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اختيار صاحب الخلق الحسن، حيث قال: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه، فأنكحوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد". قالوا: يا رسول الله، وإن كان فيه؟ (يعني: نقص في الجاه أو فقر في المال أو غير ذلك). قال صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه" (ثلاث مرات) [الترمذي].
فإذا فازت المرأة برجل حسن الخلق، فقد فازت برجل من أكمل المؤمنين إيمانًا. قال: صلى الله عليه وسلم: "أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم" [الترمذي، وابن حبان].

لأن صاحب الخلق الحسن ينصف زوجته من نفسه، ويعرف لها حقها، ويعينها على أمور دينها ودنياها، ويدعوها دائمًا إلى الخير، ويحجزها عن الشر، والرحمة من أهم آثار حسن الخلق، فلابد للمرأة من زوج، يرحم ضعفها، ويجبر كسرها، ويبش في وجهها، ويفرح بها ويشكرها ويكافئها إن أحسنت، ويصفح عنها، ويغفر لها إن قصَّرتْ لأن المرأة بالكلمة الطيبة تنصلح.

فلا يغرِّر الزوج بزوجته، ولا يخفي عيبًا في نفسه، ولا يتظاهر أمامها بما ليس فيه، كأن يخفي نسبًا وضيعًا، أو فقرًا مدقعًا، أو سنًّا متقدمة، أو زواجًا سابقًا أو قائمًا، أو علمًا لم يحصِّله، أو غير ذلك. قال صلى الله عليه وسلم: (من غش، فليس منا) [مسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم أيضًا: "كبرتْ خيانة أن تحدث أخاك بحديث، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب" [أحمد وأبو داود والطبراني].
3- الباءة: وهي تحمل المسؤوليات من أعباء الزواج والنفقة والجماع. قال صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة فليتزوج..." [متفق عليه]. فالعاجز عن الإنفاق على نفسه وأهله؛ قد يضيع من يعول، ويعرض نفسه وأهله لألم الحاجة، وذلِّ السؤال. وقال صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" [أحمد وابن ماجه].
4- الكفاءة:

فانتظام الحياة ومصالحها بين الزوجين لا يكون إلا إذا كان هناك تكافؤ بينهما؛ فإذا لم يتزوج الأكفاء بعضهم من بعض لم تستمر الرابطة الزوجية،ولا تتحقق بذلك أهداف الزواج الاجتماعية، ولا الثمرات المقصودة منه.
وقد جاء عن علي -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "ثلاث لا تؤخرهن: الصلاة إذا أتت، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا وجدت كفؤًا" [الترمذي والحاكم]، وما جاء عن عائشة -رضي الله عنها- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تخيروا لنطفكم، وأنكحوا الأكفاء" [ابن ماجه].






استاذ عبد النّاصر طاووس لقد كفّيت و وفّيت
شكرا لك
تحياتي






  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذات الحجاب اسامة الكيلاني الشعر العمودي 11 07-01-2013 10:23 AM
ملف للنّقاش( العنوسة ) منال مريم المرأة 8 05-03-2013 08:02 PM
ملف للنّقاش ( السّرقة ) منال مريم صالون النبع الأدبي, الحوارات الأدبية والرسم بالحروف واللقاءات 5 01-14-2013 05:32 PM
دراسة: الإنسان يفضل اختيار شريك حياة يشبهه في الشكل رائدة زقوت المرأة 0 03-11-2010 10:58 AM


الساعة الآن 09:30 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::