أعزائي آل النبع الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقدم لكم شيئا من روائع شاعرنا العزيز الوليد دويكات
على أمل أن تحوز على الرضا وأن تكون بالمستوى الذي يليق بصاحب هذه الكلمات وبذائقة
آل النبع الكرام
قد كنتُ قبلكِ قد عرفتْ
عشرين ألفاً أو يزيدْ
من كلّ أنواع النساء
لكنني يا رائعة
أيقنتُ أنّكِ عندما
يوما وجدتكِ لم أكنْ
أحببتُ أو جرّبتُ معنى الحبّ أو سرّ الغرام ْ
ها أنتِ وحدكِ في العروقْ
ها أنتِ وحدك في خبايا الذاكرة
يا آسرة ..
قلبي وكلّ جوانحي
حرفي وكلّ مشاعري
كيفَ استطعتِ حبيبتي
هذا الحضور
كيفَ اختصرتِ بنظرةٍ
كلَّ الحكايا من دمي
في كلّ يوم
لي موعدان
لي موعدٌ ..
مع عينها ..
مع رمشها ...
مع كتفها ...
وهناكَ موعدنا الجميل
مع طيفها ...
فيصيغ لي حرفي وشكل قصيدتي
كم كنتِ وحدكِ يا امرأة
غير النساء
تتجولينَ اليومَ بي
وتسافرين على تعبْ
بين الحروف
وأنا أراكِ وخافقي
تتسارعُ النبضاتُ فيه
وأكادُ ألمحُ نبضَ قلبك
هاتفا ...
يا عاشقي ما أجملك!!
وهل يخفى القمر
تعودنا جمال صوتك فبتنا نترقب إهداءاتك
وندرك تمام الادراك أنّك ستزاوج حتما بين صوتك الشجي وحرفا من الحروف المتألقة في سماء الرفعة
فكنت هنا مبدعا باختيارك لحرف أحببناه
فبورك المبدعان
الراقي علي الحصار صباح معتق بعبير السعادة و الفرح و كل رمضان و أنت بألف خير
هدية باذخة حقا فقد كتبت الحروف بنبض المشاعر .. و ترددت على شفاه قلب يحترف الرقص على الإيقاع الرائع.. فكان التزواج بينهما مع إضافة نكهة الصور التي لفتت انتباه جمال اختيارها .. وخاصة أن كلمات الشاعر ليس من السهل ايجاد صورة تواكبها هذا لأنه ينقل كل ما يريد التعبير عنه بشكل مصور كمشاهد ناطقة .. فكم كانت هنا معبرة هذه الصور فعلا أحسنت الإختيار .. و أيضا الموسيقى العذبة التي رافقت الكلمات و ساندت جمال الصوت .. و لهذا أهنئ الراقي الوليد دويكات على هذه الهدية الأنيقة .. و بشهر رمضان المبارك .. و أيضا أقول نعم الهادي و نعم المهدى له .. في انتظار جديدك أستاذ علي الحصار