جارنا الجرذ
كنا اثنين في غرفة موصدة و ثالثنا جرذ ( يزعجنا ) ، يأتي كل مساء يقرض الخشب..
لستُ أدري كيف فكرنا في قتله ،رغم كونه الوحيد الذي يحاول أن يفتح لنا بابا../
التوقيع
( كلما كنتَ قصيرا جدا .. كلما كنتَ الأقرب إلى الأرض ) حسن برطال
جارنا الجرذ
كنا اثنين في غرفة موصدة و ثالثنا جرذ ( يزعجنا ) ، يأتي كل مساء يقرض الخشب..
لستُ أدري كيف فكرنا في قتله ،رغم كونه الوحيد الذي يحاول أن يفتح لنا بابا../
لا خير في من يفتح لنا باباً للخراب ،،
ليتركنا جارنا نعيش حياتنا بلا تدخلات . ولو كان يبغي راحتنا لفتحنا له العيون ليسكن فيها .
سيدي ومضتك ذكرتني بالجار والجار الجنب الذي يؤذي جاره .
جارنا الجرذ
كنا اثنين في غرفة موصدة و ثالثنا جرذ ( يزعجنا ) ، يأتي كل مساء يقرض الخشب..
لستُ أدري كيف فكرنا في قتله ،رغم كونه الوحيد الذي يحاول أن يفتح لنا بابا../
الرّاقي حسن
هو جار ولكنّه جرذ والجرذ لا يؤتمن .. .....
دقيقة ومضتك الحكائية
جارنا الجرذ
كنا اثنين في غرفة موصدة و ثالثنا جرذ ( يزعجنا ) ، يأتي كل مساء يقرض الخشب..
لستُ أدري كيف فكرنا في قتله ،رغم كونه الوحيد الذي يحاول أن يفتح لنا بابا../
ألأستاذ حسن برطال.. طابت أوقاتك
لهذه الومضة تأويلات عدة.. وهي علامة من علامات معافاة النص.
انتخابك للعدد، لم يكن عشوائياً أبداً، وانتخابك مفردة "موصدة" بليغة جداً، ومحاولة تصفية الـ "جرذ" المرمَّز حتماً.. إشارة توصيلية عميقة، وما الخاصرتين اللتين أحاطتا كلمة "يزعجنا" إلا وثيقة اعتراف رائعة.
ومن الناحية البنيوية للنص، فهي مستوفية جداً لأغلب شروط هذا الجنس
لذا أثبتها.. مع اعتزازي.
الاخ حسن
لغة تعبيرية منتقاة مفرداتها بدقة رائعة
وذات دلالات ايحائية فيها تأويلات عدة
كل يقرأها من وجهة نظره اما عموم الفكرة
وجوهرها فهي واحدة..وكنت موفقا حين تركت
الباب مفتوحا للقراءة
تحية تقدير ومودة
أخي العزيز الأستاذ السي عمر مصلح..شكرا على اهتمامك بالجانب الفني ..وشكرا على قراءتك التي تزيد في طول هذا النص القصير جدا..أتمنى أخي أن أكون دوما عند حسن الظن ، شكرا على التثبيت..تحياتي
التوقيع
( كلما كنتَ قصيرا جدا .. كلما كنتَ الأقرب إلى الأرض ) حسن برطال