هيّا يا بحر قبل ضياع النّداء وبحّة الصّدى....
صيحة للهروب من أرض دبّ فيها سوس ونخر...
كيف يا بحر لا تجرف أرضا كافرة ولا تأتي الى هنا...
سأمخر عبابك سباحة لتعلو بي فوق الجبال والسّحب
فقد أكون معفّرة بذنوب كثرة ...
أريد موجك يا بحر ....أريد ملحك لأتخلّص من ملح في حلقي ...
في عبابك يا بحر سأفتح الخطوة على وسعها ...
سأهب نفسي لك ...
وسأعبّ الهواء نقيّا من نسماتك...
وأستسلم لزرقتك وأمسك fكلّ متاعبي وأرفسها تحت قدميّ لتدفعها الى بطن القرش....
أنا يا بحر ما أتيتك الا لأنّي مللت التّوجع وتكويم الآهات ...
هيّا ياموج انتفض فوق جسدي سيلا عنيفا واجرفني ودعني أحضنك يا موج ..
.فكلّ المساحات رحبة...
وكلّ المنافذ سفر فيك ...ادفع نسماتك يا بحر بلا عسعس ولا بوابين ...
امسكني بفضاضة يا موج واندفع بي الى أعماقك فانا لمّا أدلك وجهي بماءملحك الأجاج أشعر بصحوة..
الصّورة من تصميم صديقتي ملاك الخالدي ......
هل أعدّه انتحارا في عرض البحر
أم هي مجرد شكوى خالصة.. تحاور أمواج طهره
وتضطجع فوق ترائبه الواسعة
.
نبشتِ في أرض الوجع
فأخرجتِ إلينا أفخر المعاني
وأنفس المفردات
لكِ ورودي تنحني
هيّا يا بحر قبل ضياع النّداء وبحّة الصّدى....
صيحة للهروب من أرض دبّ فيها سوس ونخر...
كيف يا بحر لا تجرف أرضا كافرة ولا تأتي الى هنا...
سأمخر عبابك سباحة لتعلو بي فوق الجبال والسّحب
فقد أكون معفّرة بذنوب كثرة ...
أريد موجك يا بحر ....أريد ملحك لأتخلّص من ملح في حلقي ...
في عبابك يا بحر سأفتح الخطوة على وسعها ...
سأهب نفسي لك ...
وسأعبّ الهواء نقيّا من نسماتك...
وأستسلم لزرقتك وأمسك fكلّ متاعبي وأرفسها تحت قدميّ لتدفعها الى بطن القرش....
أنا يا بحر ما أتيتك الا لأنّي مللت التّوجع وتكويم الآهات ...
هيّا ياموج انتفض فوق جسدي سيلا عنيفا واجرفني ودعني أحضنك يا موج ..
.فكلّ المساحات رحبة...
وكلّ المنافذ سفر فيك ...ادفع نسماتك يا بحر بلا عسعس ولا بوابين ...
امسكني بفضاضة يا موج واندفع بي الى أعماقك فانا لمّا أدلك وجهي بماءملحك الأجاج أشعر بصحوة..
الصّورة من تصميم صديقتي ملاك الخالدي ......
أختيار البحر للمناجاة لا يأتي لجماله..بل لغموضه ومستودع اسرار عالم قائم بحد ذّاته..
واختيارك يا اخيتي دعد..للبحر..كأنك توصلين تلك التي في صدرك المثقل..بنفق الكلمات حتى تصل
لعمق البحر ..وحتى يكون انتقال الذّكريات سلساً بعد ان ضاق به الصدر...اخترت البحر مستودع اسرار
وغموض ..وبنفس الوقت ترتاح هذّه الثورة الداخلية..لتسرب اوجاعها..لعمق البحر...
رائعة اخت دعد..في لغتك واختياراتك...تحياتي وسلامي
هي رسالة تحررت من معاناة إنسانية بنموذج إخترتيه حتى نستمتع بما يجول في خاطرك ومعترك الحياة
وإختيار البحر جاء لأسباب عديدة لعل أهمها :
1- نموذج من البيئة .
2- الماء يعني الحياة .
3- عالم مضاد لليابسة وقريب.
4- طقوسنا جميعا في الماء .
كنت هنا وسأعاود المجئ إن شاء الله
تقديري لجمال ودقة ومعان ماتكتبين
مودتي
تسلمين
القدير حسن العلي
أسعدني مرورك وما أضفى من جمال وعمق ......
وكم أدركت معاني الجمال في تبريرك للحظات نلوذ فيها الى البحر...
فالبحر يا أخي حسن يتسّع بمداه لأحزاننا وأنّاتنا وهو لا يبوح بأسرارنا أبدا.
واستمع لهذا النّغم ...
هل أعدّه انتحارا في عرض البحر
أم هي مجرد شكوى خالصة.. تحاور أمواج طهره
وتضطجع فوق ترائبه الواسعة
.
نبشتِ في أرض الوجع
فأخرجتِ إلينا أفخر المعاني
وأنفس المفردات
لكِ ورودي تنحني
فعلا يا حنان هو الإنتحار في عرض البحر...
فالبحريتسّع لهذا الحزن القابع فينا وهو عالم تعشقه روحي..
.تفيض له النّفس بأحمالها وتحوّله الى مساحة تستأنسها الرّوح ...
أنا لمّا أقبّل وجهي للبحر تنتابني أحاسيس جمّة...
يهيج أحيانا ويرقّ مرّة أخرى ويكشف عن جماله...
كم أحبّ البحر يا حنان .....
سلمت يا أخيّه
أختيار البحر للمناجاة لا يأتي لجماله..بل لغموضه ومستودع اسرار عالم قائم بحد ذّاته..
واختيارك يا اخيتي دعد..للبحر..كأنك توصلين تلك التي في صدرك المثقل..بنفق الكلمات حتى تصل
لعمق البحر ..وحتى يكون انتقال الذّكريات سلساً بعد ان ضاق به الصدر...اخترت البحر مستودع اسرار
وغموض ..وبنفس الوقت ترتاح هذّه الثورة الداخلية..لتسرب اوجاعها..لعمق البحر...
رائعة اخت دعد..في لغتك واختياراتك...تحياتي وسلامي
القصي العزيز
هناك شيئ غير عاديّ في زرقة البحر وهدير أمواجه ومدّه وجزره......
لما نكون مع البحر نكسر طوق المكان ونقفز الى عوالم بلا زمان ولا مكان ....
كم شاعريّ مرورك أخي القصي ...
سلم البيان والحسّ المرهف
تقديري ومودّتي.
أحيانا نشعر وكأن العالم بأسره لا يمكنه أن يحمل عنا ما يثقل صدورنا
فنهرج للأفق الواسع نناجيه في خلوتنا
حتى إذا ما غفونا حينا أو بعض حين نجد أن الصدر قد امتلأ من جديد
وليت البحار إذا ما حدثناها فهمت كنه بوحنا
وحده الله تعالى من يسمعنا دون أن نتحدث
لنبقى قطرة تائهة في بحر ملكوته
بوركت أيتها الغالية على هذه النفحات الطيبة من أجاج الروح
مودتي وخالص الدعوات
القديرة فاكية
ما أروع مرورك يا فاكية ...
فعلا أخيّتي فاللّه وحده مفرّج كروبنا وهمومنا ووجه اللّه موجود حيثما قبّلنا وجوهنا وهو الأقدر ...
ولكن قد يحدث أن نبحث عمّا يبدّد وحشتنا ويعيد للنّفس صفاءها وتوازنها عندما تحاصرنا آلامنا وما بنا من ضيق فنلجأ الى الأماكن الهادئة
والبحر هبة من اللّه نسلم فيه الرّوح لغيبوبة ترتفع فيها عن عالم الموجودات لتستحمّ في فضاء بلا حدود
أسعدني مرورك يا فاكية فشكرا بحجم بهاء روحك وفكرك .
القدير حسن العلي
أسعدني مرورك وما أضفى من جمال وعمق ......
وكم أدركت معاني الجمال في تبريرك للحظات نلوذ فيها الى البحر...
فالبحر يا أخي حسن يتسّع بمداه لأحزاننا وأنّاتنا وهو لا يبوح بأسرارنا أبدا.
واستمع لهذا النّغم ...