أسفل الكلام ..أسفل البكاء / ياصديقي الأعمى لاتبكي على الوطن .. مذ رحلت عيناك الى الدار الآخرة وأنت تذرف أسى .. أنا أبصرالوطن نيابة عنك لكن إحساسي لايصل إليك بسهولة .. فأنا ياصديقي مذ ابتلاني الله بنعمة الخرس وأنا فاتح ًفمي بلسان عاطل أهذي مع نفسي برطانة لايسمعها غير أنا .. فأتورط بالمحنة .. طالما اني أبكي نيابة عنك أقصد دموعي تسيل نيابة عنك لماذا لاترفع صوتك نيابة عني ..وتقول أريد وطن كسائر عباد الله .. أكثر الأغبياء يتهموننا بالذكاء والفطنة ، نحن العميان والخرسان هذا حسد لأنك لاترُُ ملصقاتهم التي شوهت الحيطان وأنا لا أسمع الدجل ولا أغاني داخل حسن كي أبكي على أيام زمان .. ياصديقي الأعمى ،. تشبث بعماك فأنا لاأعطي صوتي بسهولة .. فالوطن آت لامحال عندها ستبصر وأنا أقول شعرا ً ربما يبكي ألجواهري الكبير ويذكره بقصيدة أخي جعفر