بين صَمتِي
و أفولِ الروحِ من عَينَيكَ قِصَّةْ
غيَّرتْ وجهَ صلاتي و الإمامْ
ترفعُ الأصفارَ عن عمرِي القَديمْ
تسألُ الشيطانَ من أي قبيلةْ
قد يكونُ الدمُ لونًا
يصبغُ الوردَ وأعراسَ الصَبايا
و القيِامةْ
يا شهيدا
وعلى القوم شهيدْ
العَن الغربانَ من لونِ السوادْ
واركَب الخيلَ على مرأى الوُلَاة
وتَقهقَر في زمَانٍ طيّبٍ خلفَ الحروبْ
تُخبرُ الأسلافَ عن عهدٍ غريبْ
سَبتُهُ فيهِ مُعَظَّمْ
و حَنينُ الأمسِ لعنةْ
وخَطايا العَيشِ خبزٌ و ابتسامةْ
وديونَ الجيبِ توحي بالعَذابْ
كلَّما سِرتُ على ذاك الطريقْ
أكمَلت رو حُك قولا
بتر العَصفً لسًانهْ
والأحاديثٌ بثغرِكْ
و المَعَانِيْ
و النِهايةْ
وحُضوري جنب تحليقك إثمي
وأحادِيثي كبَائر
وارتِجافي كانَ بَردًا
من ألاعيبِ الظلامْ
الشاعر القدير بلال الجميلي..جميلة ..معبّرة هي قصيدتك..
غير أنني لاحظتُ في هذا المفصل تعبيرا غير مألوف: يَا حَياتي
امنَحيِني العَيشَ في عمرٍ جديدْ
لا ألومُ الظهرَ فيهِ والغروبْ
فرحيلُ الليلِ ساعةْ
ورحيلُ الشمسِ ساعة
وشهيدُ الأمسِ يأبى في الرحيلْ
فهل من تفسير..اعتدنا أن نقول: يأبى الرّحيل؟؟