ذكرى الشهيد

ذكرى الشهيد

	هَمٌّ أي هَمٍّ حملتني يا عيد أكان العزاء منك أم التهديد ؟ حَمَلْتَ لنا بعد غياب الأحبة سقمًا جُلُّه انتظار ومواعيد .. انتظرنا قرة العين طويلاً .. يقطع بِيْدًا وفَيَافِيَ .. دونها في سبيل العلا تذوب مُهَج .. وعيون جَفَّت بكثرة ما تجود القلب والحجا حيران بطلب العُلَى ودون ذلك نوم وتفنيد .. أكُلَّمَا قلتُ له أمسى الفرج قريبًا بات والأمل بعيد .. ما كنت أحسب أرزاء دهري تنوء بكل كلي بأبناء ومواليد .. ولا توهَّمت يومًا أن همي سيزداد كلما نضجت عناقيد .. قضت الأيام ما بين الأحبة هجرًا دام عشرًا و صاريزيد وقد جاء بعد شوق مَشُوقًا قلبه بالجوى بدا له ترديد .. لم يترك الدَّهر لي سعادة بفرحة غائب أنا فيه محسود .. فيا قلبي اصطبارًا للنائبات لها فرج من الإله محمود .. وأنتم يا بَنِيَّ اشهدوا بأن الإله مدبِّر للكون موجود.. تعتريناإحن وأشواك لها ألم فكونوا لها صناديد .. ِسنُون عمري جلها نَصَبٌ على نصب والله شهيد.. كلما برقت في سمائي بارقة غشيها ظلام مديد.. أبدًا لايفلُّ ذلك من عزمي ويقيني بالإيمان يزيد.. وأنت يا أحمد ضياء عيني ، رضائي عليك وربي شهيد .. كيف لا وقرآن الإله بين ضلوعك محفوظ له ترديد .. رعاك الله من كل مكروه ، يا ولدي و لكل ظلمة تبديد .. وذو النون في بطن حوت لم ييأس وكان له تسبيح و تحميد .. يوسف الحسن * * *

انماز النص بصدق العاطفة ونبل الفكرة وحلاوة الالفاظ دمت مبدعا

إيهِ ... يا قلبي المُرشّق بالحزن ..
إيهِ ... يا قلبي الأسير في غيابك أيها الحبيب
يا قطعةَ من نبضي..
مخضبة بدم الشهادة تعطر ترابك يا عاصمة الرشيد
بنيّ
ما بيني وبينك .. لا ينتهي أبداً
ليتني كنتُ في نعيمكَ الحبيب عشبك السّاجي المسجّى من ماء الكتاب المبين
لأحيا معكَ بحبّ النور " ورضاه عنا " يوم النشور في حبور
أستاذي يوسف الحسن
نزفت أحرفك ألماً ووجعاً .. على فلذة الكبد
سبحان الله .. واهب الحنان فيكَ
دعائي له
أن يخفف عنك الحزن .. ويمنحك الصبر
إنه سميع مجيب
رحم الله شهداء الحق
وأسكنهم فسيح جنانه.

هيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     انماز النص بصدق العاطفة ونبل الفكرة وحلاوة الالفاظ دمت مبدعا

يسعدني نفحات عطرك التي ملأت المكان هنا ..
وكيف لا أصدق !
لمزعة من جسمي تشظت ورحلت لجنة الخلد قبلي ان شاء ربي ؟

وردة وعظيم الشكر والأمتنان

يوسف الحسن

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     إيهِ ... يا قلبي المُرشّق بالحزن .. إيهِ ... يا قلبي الأسير في غيابك أيها الحبيب يا قطعةَ من نبضي.. مخضبة بدم الشهادة تعطر ترابك يا عاصمة الرشيد بنيّ ما بيني وبينك .. لا ينتهي أبداً ليتني كنتُ في نعيمكَ الحبيب عشبك السّاجي المسجّى من ماء الكتاب المبين لأحيا معكَ بحبّ النور " ورضاه عنا " يوم النشور في حبور أستاذي يوسف الحسن نزفت أحرفك ألماً ووجعاً .. على فلذة الكبد سبحان الله .. واهب الحنان فيكَ دعائي له أن يخفف عنك الحزن .. ويمنحك الصبر إنه سميع مجيب رحم الله شهداء الحق وأسكنهم فسيح جنانه. هيام

أستاذي يوسف الحسن
نزفت أحرفك ألماً ووجعاً .. على فلذة الكبد
سبحان الله .. واهب الحنان فيكَ
دعائي له

سيدتي استاذة هيام

إني لمؤمن بدم الشهيد فهيهات أن يضيع سدى..
ولكم تؤرقني الليالي حينما كدر الطغاة صفو الحياة .
وأصبح البقاء على ذلة ومهانة وصمت قرين الردى..
أصمتا أيها العالم الأخرس؟ من عرب وعجم ..
ألم يوجد فيكم دعاة لوقف نزف الدماء من العدا ؟
وقد ضج أهل القبور..
وكنتم شركاء في القتل ..
وتجاوز المجرمون كل المدى ..
ألم يبق ضمير حر يدافع عن الحق ويكسر سوط الأذى والمُدى..
لا عليك سيدتي من كثرة الشهداء ذكرة فلذة كلبدي لما كان صنو الندى ..


مودتي وتقديري

يوسف الحسن

قلتها بالأمس لإنسان عزيز على قلبي يكاد ينشطر إلى نصفين على فلذة كبده
وأكررها الآن في صفحتك أستاذي:
أنا ضعيفة...ضعيفة جدا أمام حزن رجل ودموعه الأصدق والأنبل !
تخونني حروفي
يحزنني صمتي وقلّة حيلتي
وهذه الأرض تتغذى من دماء فلذات أكبادنا
لكنها...لاتبتسم !
تُرى إلى متى؟
الرحمة يا إلهي الرحمة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمــل الحداد     قلتها بالأمس لإنسان عزيز على قلبي يكاد ينشطر إلى نصفين على فلذة كبده وأكررها الآن في صفحتك أستاذي: أنا ضعيفة...ضعيفة جدا أمام حزن رجل ودموعه الأصدق والأنبل ! تخونني حروفي يحزنني صمتي وقلّة حيلتي وهذه الأرض تتغذى من دماء فلذات أكبادنا لكنها...لاتبتسم ! تُرى إلى متى؟ الرحمة يا إلهي الرحمة

وأنا أراك يا استاذة أمل..
قوية بإيمانك ..
أمام وشوشة روح نما بين جوانحها جنين حزن بوجع
والحزن ياسيدتي قميصي كلما حاولت نزعه عني بجديد أبى ...
وقلبي مشوق لكل من غاب ورحل عني بلا مواسم وداع..
والغياب مخلوق يحز أرواحنا بنصل اعتراه صدأ قديم ..
حقا لم يبكني شوق لفلذة كبدي كما ابكاني هنا..
أكباد قد تشظت ولم يبق منها إلا رمق ..
نحمد الله على النسيان وإن تزأر آهاتي رعدا وأشهق نارا وزفيري زمهرير ..
لحرفك استاذة أمل شدو شجن بأناه

شكرا لمرورك وممتن منك


يوسف الحسن