حزينٌ بنظرتي .. كئيبٌ بوحدتي ..وماء النهر يجري ماء دجلة المكسو بخضرة
يمرُ من تحت الجسر الاخضر في الضحى ..
والقصب يتمايل على الضفة تهزه الريحُ فيصيحُ حفيفاً يسوقُهُ الهواء لمسمعي..
والشمسُ حارقةٌ تجعلُ المرءَ يبحثُ عن ظلٍ وفيء ..وان لم ينفع ..
وجدت نفسي اجلس تحت ظل تمثال المتنبي كي اتطلع.. لمنظر جميل .. لمشهدٍ يعيدُ لي ذاك الحس الأصيل ..
يأتيني كحلمٍ انزع من غير قالٍ وقيل ..
ولكن بلا جدوى
زورقٌ يمخرُ الأمواجَ هناك..
شبابٌ يلتقطون الصور هنا..
وانا سارحٌ للبعيد ..حيثُ المنازل اراها توشحت بألوان التراب ..
في ارض يباب ..
ترى ..هل أغبرّتْ بفعل السنينِ فعلاها الشحوب
ام تلونت بهذا اللون جراء الحروب ..
كما قيل ؟!
خواءٌ يحيطُني من كلِّ مكان ..
ابحثُ عن انسانٍ فلا أجدُ أنسان ..
وطفقتُ ابحثُ عن أصدقائي النوارسِ هنا او هناك ..
فلا أجدُ ..
قيل ان أوانها قد فات ..
هاجرت الى الشتاء من أجل الحياة ..
فلماذا اذن القى ذاك الرجل ما جاء به من طعام و مخلفات في ماء النهر وهو على الجسر ..
لعله يقدم وجبة للأسماك.. !!
ونسيَ ان يقدم وجبة لبني البشر .. ألانها مجانية لا أكثر..؟
تحت تمثال المتنبي جلستُ ..
والى الأفقِ البعيدِ نظرتُ ..
فوجدتُ ما وجدتُ ..
الا ذكراكِ حبيبتي ..لم تزرني ..
على الرغم من اني حاولتُ..
ولكني فشلتُ وانا تحت تمثال المتنبي ابحث عن ظل
عامر الحسيني
بغداد - 2\7\2016
كوكب احاط بمداري
القى باشعته البدرية حروفا بمتصفحي
في جمال وبهاء
فاحال الظلام ضياء ..
شكرا لكِ يا بنت السماء
مرورك الجميل
وردك الاصيل
طبت ودمت بروعة يا أصيلة
حياك قلبي سفير الروح اخي الحبيب
ا.البير ذيبان
لمرورك النسيم ولحرفك المحبة
نعم ايها العزيز
وعدنا الله بالنصر ولو بعد حين
شكرا لعينيك ايها الفاضل الاصيل
يا نبيل