نبع العطاء (تخاريف أبوسلمى),,!!

تخــــــــــــــاريف ,,!!

لام ميم لام ميم تاء

لملمة والخرافة عبء يخطف ولاعة التمرد,,
عثرة ,,فعثرة ,,
تجدني أمامك ,,
أركص على خفوت الليل أسرارا ناتئة في جرحي المتوجع,,

أظل الطريق حيث وحدة القلب تغلف أنفاسي ,,
أضل تائها عل الوخز يقامر في المضرة ,,

جيم واو عين

جوع يتقشى في أورام الليل ,,
وأنا اختفي نافحا بمزهر الوقت عله يرجّ أخطبوطه ,,
في الفسحة مايغني عن السؤال / كيفك ياحلمي ؟؟
أتفرس كل تلافيف الحكاية ,,
وهنيهة هنيهة يختفي الوجع ,,
ويلوح من سراب الوجل ,,
ألف سر من أسرار الحياة ,,

شين ميم عين تاء

شمعة ,,
والصمت العربي خافت ,,
وغزة أنوارها تبيح للعزة أن اكبري ,,
هاهنا ضمادة الحزن تحوم حول خواصرنا ,,
كم يكفكها أيهذا المنتشي بزهوة عمرك ,,
وأبناء دمك عرضة لأبناء يهوذا ,,



متى تشعل شموعك ,,
وتنر أدراج العزة ,,,!!

نون عين ميم

هناك ألف ضمادة وألف ألف جرح,,
الكمد يشيح إلى حراء الألم ,,
أن زم زم زم زم ,,

لغزة مليون شمعة تخطف أنظار الجوار ,,
أما الصديق فعليه السلام,,,,


السبات يطبق أجفانه ,,
مل الجفون ,,
والرمش انحسر ,,
والعبر آب عن العيون ,,

ن س م ة

باضت أرض الوله بنسمة باسمة ,,
خجلان كان يومي ,,
والصوت يدك أسماع الصدى ,,
علت على الوجه مسحة ضافية ,,
كان الوخز جولانا في سمر المساءات ,,
واختار له نسمة هاربة ,,

واو راء دال تاء

وردة في كل ولون تمسك إصبعي ,,
تغري المكان ,,
وتنزع عني كل آلام الوهن ,,
وأنى كان مبضعي ,,

السفر إليها وردة على حواف الوهج ,,
والقرب منها زهرات في زمرة الندى ,,

ف ل س ط ي ن

فلسطين رائحة الفصول المزهرة ,,
حين يمزنها الأريج تزهر في كل الربى أنفاس العطر الممزون,,
وتختال آنئذ جنيات بكل ألوان السمر,,
ترجني الدواخل ,,
أخالني معبأ بالمسير ,,
ألتف حولي ,,
بعضي يضمني ,,
أنسى أنني كنت عابر سبيل ,,

ح

ب


ل


ى






حبلى هي أمنياتنا بالوجع ,,
مظنة ذلك أننا نأبى الوجع ,,
ونستبرئ من رعاف الألم بثوب الأمل,,

نلبسه درعا لخطم كل رغيبة ,,

أ

ل


م







ألم ,,

اآـــــــم (1) غلبت الروم(2) في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون (3) ــــــ سورة الروم

أخبرني متى ينسل الألم من غمد التعب العربي,,
متى تغضب حين يكبر فيك الجرب ,,
أم حين يصيبك الوهن والنصب ,,!!

ربما حين يغضب الغضب ,,
وقتئذ ستغضب,,!!





ـــــــــــــ

الـــــــــم : الله أعلم بمراده بذلك.

غلبت الروم: وهم أهل الكتاب ,غلبتها فارس,وليسوا أهل الكتاب ,بل يعبدون الأوثان ,ففرح كفار مكة بذلك,وقالوا للمسلمين :نحن نغلبكم كما غلبت فارس.

في أدنى الأرض:أقرب أرض الروم إلى فارس بالجزيرة ,التقى فيها الجيشان ,والبادئ بالغزو الفرس .

وهم :الروم .

من بعد غلبهم : أي :غلبة فارس إياهم.

سيغلبون : فارس

ـــــــــــــــــــ

أنظر تفسير الجلالين .

راء

ياء

تاء


ألف

ريتا ,,
ماتحن إلى نواعير الصبابة أحراشنا,,
ماتجود لأعراس الصيف أفراحنا,,
هاهنا وطني ,,
غصن زيتون,,
فنن زيزفون..
لغة الصوت تبخرت ,,
وتحدانا أفيون الوقت ,,
كنت بجانبي ريتا,,
سامحك الله,,
خنت المقام,,
تنحت أحلامنا الجميلة جانبا ,,
فرعت لها متكأ للعطب,,
ورحت تسرجين للريح أجراس الوجع,,