اليوم نامت كل أحلام الطفولة عندنا ...
قد أصبح الوطن الجميل بدربنا
عبارة ً عن أمنيات ٍ قد تحاكي صبحنا ..
اليوم أصبح ..كل منع ٍٍ للهواءِ و للعصافير التي غنت على شرفاتنا
أمرا ً مباحا ً... عندنا
اليوم أصبح:
رؤية المحتل
في أوطاننا ...
أمرا ً طبيعيا ً ..لنا ..
فهو الملاك من السماء ْ
هل جاء يحمل همّنا ...؟؟؟!!!
بل جاء يسقينا المذلة في كؤوس لم تزل مملوءةً بجراحنا ...
اليوم أصبح كل من
يدعو الإله ...مخالفاً أحكام ... تحقيق السلام بأرضنا ...
اليوم أصبح كل من لبس العمامة شيخنا
نهديه أطواق المحبةْ
نهديه كل صغيرةٍ وكبيرة ٍ .. حتى إذا
قال أنصتوا .. قلنا له
سمعا ً و طاعةْ .
يا من
وهبت لنا صدى أصواتنا ..
اليوم أصبح كل من
باع القضية .. فارسا ً في كل أروقة السماء
مفاخرا ً ...
فهو الذي
قد فاوض المحتل . على
إرغامنا ...
اليوم أصبح كل من
سحب اليراع محاصرا ً
في بيته ... في نومه
حتى إذا قال الحقيقة
مرة ً ... منعوا المحابر
و الدفاترأن تعود لصفه
و كل من أصغى له ..
متآمرًٌ ..يسعى إلى
خنق السعادة بيننا
اليوم أصبح كل
من حاك المكائد
والدسائس .. مُصلحا
وأتى على دبابة ٍ
ليعيد ..رسم العدل
في أوطاننا ...
اليوم أصبح كل
من زار الشوارع
عالما ً بأنيننا ..
لكنه .. ينفي وجود
البؤس في احداقنا
و يعود ينشر في
الصحيفة قولنا .. :
انَّا
سنعلن للغزاة الأوفياء
وفـــا تــَـنــــا .....
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
عزيزي أسامة
سأسميك "الغلباوي" لأن قصيدتك "غلبتني" وأنا أرتبها حتى خرجت بهذه الحلة التفعيلية
ولكنها تحتاج إلى تشكيل أواخر الكلمات لتصبح أجمل
..........
قصيدتك على البحر الكامل ،وهو من البحور الصافية التي أجاد شعراء التفعيلة النظم عليه لأنه بحر طيع مرن .
وهي قصيدة جميلة تصلح للإلقاء من على منصة ،فقد اتبعت فيها أسلوب المباشرة في صياغة العبارات الشعرية
..........
جميل يا أسامة
وإلى الأمام
محبتي
أنت شاعر بالفطرة وتحتاج إلى قليل
من التركيز لتدرك أن تكتب على بحور
الشعر الجميل..
وشكراً للحبيب محمد سمير على إخراجها
بهذه الحلة وتحتاج إلى لمسات خفيفة أخرى
عزيزي أسامة
سأسميك "الغلباوي" لأن قصيدتك "غلبتني" وأنا أرتبها حتى خرجت بهذه الحلة التفعيلية
ولكنها تحتاج إلى تشكيل أواخر الكلمات لتصبح أجمل
..........
قصيدتك على البحر الكامل ،وهو من البحور الصافية التي أجاد شعراء التفعيلة النظم عليه لأنه بحر طيع مرن .
وهي قصيدة جميلة تصلح للإلقاء من على منصة ،فقد اتبعت فيها أسلوب المباشرة في صياغة العبارات الشعرية
..........
جميل يا أسامة
وإلى الأمام
محبتي
ههههههههههه شاعرنا القدير (محمد سمير ) حماك الله
أشكرك على روعة و رقي حضورك... كلمة شكرا ً لا تفيك حقك
أستاذي لك حبي و تقديري ........ سلام ٌ على كل حرف ٍ تخطه لنا
حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أنت شاعر بالفطرة وتحتاج إلى قليل
من التركيز لتدرك أن تكتب على بحور
الشعر الجميل..
وشكراً للحبيب محمد سمير على إخراجها
بهذه الحلة وتحتاج إلى لمسات خفيفة أخرى
مودتي
الأستاذ القدير /و الشاعر الراقي (عادل الفتلاوي ) سلام ٌ على روحك الزكية
أستاذي لك كل التقدير و الاحترام ..... لكن أرجوك أن لا تقول عني شاعر
فأنا ما زلت بعيدا ً جدا ً على أن أوصف بذلك ..... حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
أبي و معلمي الراقي / عبد الرسول معله .... سأنتظر ذلك اليوم الذي ستلبسني فيه عمامة الشعر بفارغ الصبر ، و اعدك على المثابرة والإجتهاد للوصول إلى حلمي .... حماك المولى
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
اليوم نامت كل أحلام الطفولة عندنا ...
قد أصبح الوطن الجميل بدربنا
عبارة ً عن أمنيات ٍ قد تحاكي صبحنا ..
اليوم أصبح ..كل منع ٍٍ للهواءِ و للعصافير التي غنت على شرفاتنا
أمرا ً مباحا ً... عندنا
اليوم أصبح:
رؤية المحتل
في أوطاننا ...
أمرا ً طبيعيا ً ..لنا ..
فهو الملاك من السماء ْ
هل جاء يحمل همّنا ...؟؟؟!!!
بل جاء يسقينا المذلة في كؤوس لم تزل مملوءةً بجراحنا ...
اليوم أصبح كل من
يدعو الإله ...مخالفاً أحكام ... تحقيق السلام بأرضنا ...
اليوم أصبح كل من لبس العمامة شيخنا
نهديه أطواق المحبةْ
نهديه كل صغيرةٍ وكبيرة ٍ .. حتى إذا
قال أنصتوا .. قلنا له
سمعا ً و طاعةْ .
يا من
وهبت لنا صدى أصواتنا ..
اليوم أصبح كل من
باع القضية .. فارسا ً في كل أروقة السماء
مفاخرا ً ...
فهو الذي
قد فاوض المحتل . على
إرغامنا ...
اليوم أصبح كل من
سحب اليراع محاصرا ً
في بيته ... في نومه
حتى إذا قال الحقيقة
مرة ً ... منعوا المحابر
و الدفاترأن تعود لصفه
و كل من أصغى له ..
متآمرًٌ ..يسعى إلى
خنق السعادة بيننا
اليوم أصبح كل
من حاك المكائد
والدسائس .. مُصلحا
وأتى على دبابة ٍ
ليعيد ..رسم العدل
في أوطاننا ...
اليوم أصبح كل
من زار الشوارع
عالما ً بأنيننا ..
لكنه .. ينفي وجود
البؤس في احداقنا
و يعود ينشر في
الصحيفة قولنا .. :
انَّا
سنعلن للغزاة الأوفياء
وفـــا تــَـنــــا .....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير
عزيزي أسامة
سأسميك "الغلباوي" لأن قصيدتك "غلبتني" وأنا أرتبها حتى خرجت بهذه الحلة التفعيلية
ولكنها تحتاج إلى تشكيل أواخر الكلمات لتصبح أجمل
..........
قصيدتك على البحر الكامل ،وهو من البحور الصافية التي أجاد شعراء التفعيلة النظم عليه لأنه بحر طيع مرن .
وهي قصيدة جميلة تصلح للإلقاء من على منصة ،فقد اتبعت فيها أسلوب المباشرة في صياغة العبارات الشعرية
..........
جميل يا أسامة
وإلى الأمام
محبتي
فبارك الله (بالغلباوي) أسامة فهو يستحق أن نتعب له ؛ لهذه الجميلة الألقة التي أبهرنا بها
و بارك الله بك أستاذي محمد معلمنا و راعي الجميع حماك الله
يا أسامة أنت هنا متألق فعلا بهذه القصيدة و مسيطر تماما على الكلمات و لقد أجدت التعبير عن همومنا بكل سلاسة
سردت شعرا حال الأمة اليوم حماك الله
دعائي لك بمزيد من الإبداع و النجاح
و دعائي لأستاذي محمد و كل أساتذتنا الذين يعينون الجميع بالخير
و حياكما الله