ميم:
من هنا ..
وعلى نافذة الكوخ العائم
يطل بحر أشيب الرأس
و موجات حبلى
ببقايا وطنٍ منزوع الرحم
نون :
نغور في كثبان الماء
بلونٍ أحمرٍ قيقبي
يطردنا القاع
كمناماتٍ مجنحة ..
نطفو على جدار البلد القديم
و يمتصنا رحيق الزهرة
المرسومة على الحائط منذ قرون
تاء :
تتخصب كل الشوارع وتتكاثر
ثم تنجب بلاداً جديدة
تتلاقح في رأسي الصور
عن تلك العناكب التي سرقتك
وجمعتك خلف الخيوط
مجرد كوخ و بقايا وطن
أتماهى فيه و لا أستطيع الرجوع
الأستاذ القدير / محمد ابراهيم سلطان ،، سيدي نعم كوخ و بقايا وطن
هنا أتلمس جرحا ً يتمايل أنينا ً بين أعماقي ... فما أحوجني اليوم
بمكوثي بين وطن ٍ قد يحتفل ببقايا كوخ ٍ ...قديم ٍ يأوي إليه طفل ٌ يحاول
إفتراش الأرض حبا ً و أملا ً ........ كم أنت مبدع سيدي .
حماك الله .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
شكرا للمبدع الجميل شاعرنا المتألق محمد ابراهيم سلطان على نصه الرائع وحضور أدواته الشعرية النثرية بثراء أخاذ يستحق الإعجاب .. أثبت النص وأعلقه بين النجوم اللامعات مع محبتي وتقديري .
الأستاذ القدير / محمد ابراهيم سلطان ،، سيدي نعم كوخ و بقايا وطن هنا أتلمس جرحا ً يتمايل أنينا ً بين أعماقي ... فما أحوجني اليوم بمكوثي بين وطن ٍ قد يحتفل ببقايا كوخ ٍ ...قديم ٍ يأوي إليه طفل ٌ يحاول إفتراش الأرض حبا ً و أملا ً ........ كم أنت مبدع سيدي . حماك الله .
شكرا للمبدع الجميل شاعرنا المتألق محمد ابراهيم سلطان على نصه الرائع وحضور أدواته الشعرية النثرية بثراء أخاذ يستحق الإعجاب .. أثبت النص وأعلقه بين النجوم اللامعات مع محبتي وتقديري .
وهنا أيضا شكر خاص وتقدير عظيم لروعة مرورك سيدي الكريم وأستاذنا المبدع
شاكر القزويني
تشرف نصي بمقدمكم و توقيعكم الراقي كرقي قلمكم
مع خالص الود و التحية وكل الشكر على التثبيت أيها النبيل