في البستان أقف مندهشا من صورة تلك الحمامة التي تهدل فوق الأغصان، في هديلها تفسير للألم المبدد في مياه الوادي، والتي تجمع حولها عالما من العصافير الجميلة. في كتاباتي وقبل أن أرسم بداية لها أكتب في خاطري، حمامة في حزن وألم مثلي، ونسر طليق في فرح وحبور مثل الكتابة ....