كان ينتظر أن ينال ديوانه جائزة في مسابقة أدبية بدولة عربية ...
بعد أن انتظر كثيرا أراد أن يراسل أصحاب الجائزة، كتب إليهم رسالة مطولة ومليئة بالعبارات الجميلة والراقية .
وبعد أسبوع وصلته رسالة كتب على ظرفها عنوان مؤسسة الجائزة ... سر بها سرورا كبيرا وفتحها والفضول يعمي بصيرته ...
_ سيدي، شعرك لا يستحق أن ينال الجائزة، لقد خالفت أهم شرط في المسابقة وهو أن لا تكتب في السياسة والهوية والعروبة، نحن لا نريد أي مشاكل مع أي جهة كانت ... والسلام .