فى المساء الأخير جلسنا متقابلين كما اتجاهات الكون الأربعة .. واجهنا ما كان مجهولا منا و غامضا ..تعرت نوازعنا التي طالما أخفيناها وكان الإتفاق على تبادل الرهائن
سجينك أنا ... و أنت أسيرتي فليحرر كل منا الآخر :
ردي لي عيني فطالما تعودت ألا ترى إلا طيفك حين يمر بخاطري .. فأظل أتحدث معه حتى يغفو على صدري ، و أذناي لم تشغفا لحديث إلا لصخب صمتك حين تدوي ضحكاتك الطفولية تداعب نبضات قلبي ،أليست تلك شفتاي المرتسمتان على جبينك ..لم تتعلما حين النطق سوى الهمس بحرف إسمك ، وتلك يداي لم تزل أناملك الصغيرة تحتضنها أصابعي لترسمك كل يوم زهرة لربيع دائم الخضرة ...
إعطني كل ما تركته لديك من وهج و ألق و إنتصار..كل ما أودعته صدرك من قلق و ألم و زخم ، ردي لي عمري و أيامي و دقائقي الكثيرة فى إنتظارك و لتأخذى كل ما وهبتني إياه ...
علبة فارغة من أحلام جوفاء كانت يوما ها هنا و فضلت الرحيل
حرة الآن أنت ...
.
.
.
لاحظت أن الأستاذة عايده تكتب في الأغلب بصفته
و نادرا ما تحسن المرأة في الأدب كتابة نص بصفة الآخر...أحسنتِ
صندوق الأحلام تشقق و تسربت منi الواحدة تلو الأخرى
وراحت تمشط الغيوم
تربت على أعصابي المتوترة
تحية ملء المساء
الأديبة الراقية
مرمر القاسم
ممتنة كثيرا لجمال الر وح التي تنثرين على متصفحي بمرورك الكريم
نعم أحب أحيانا أن أتقمص الـ " هو " لأرى كيف ينظر لـ "هي "
محاولات لتقريب وجهات النظر
شكرا لك و لمميز رؤيتك
محبتي و تقديري
عايده
الأديبة المبدعة عايده بدر
محبتي
نصوصك تفيض شاعرية وجمالية
كتاباتك العذبة تجبر المتلقي على القراءة بتأنٍ
ليستمتع بكل كلمة تقولينها
تسلمين
أستاذي الكريم
سعدون البيضاني
ممتنة لرقيك الشديد
يصاحب الحرف هذا التألق الذي تضفيه عليه بمرورك الراقي
فالشكر و التقدير لرؤيتك المتميزة لحرفي البسيط
دمت مبدعا عاشقا للحرف
مودتي و تقديري
عايده
أستاذي القدير
شاعرنا عبد الرسول معله
أسعد كثيرا حين تطالع نصوصي
و تؤطرها برؤيتك الراقية
تمنح حرفي شهادة يحتاج إليها بالتاكيد
ممتنة كثيرا لتقديرك و رقيك
بالنسبة للهمزات معك الحق أستاذي
غفلة المحب للعلم و الباحث عنه أشد
تقديري لرؤيتك و امتناني لروحك البهية
مودتي
/
عايده