من أنت في دنيا الغرابة و السؤال
لا هم لي إلاك
يا لغزا توسم في غموضه حله
و مضى يحدث نفسه عن نفسه
و عن المحال
أتراك من عدم خلقت
فصار معناك المجازي
الوجود
أم ان معجزة تراءت
فانتهى عهد الحقيقة
تاركا من خلفه
سفرا من الشك المميت
و الاحتمال
أنا لست أدري من تكون
ولا أنا أدري صفاتك
قيل لي مطر
و قيل سحابة
و توغل في المستحيل
و قيل نسغ في عروقي
قيل جسر في طريقي
ليتني كنت المسافة و الطريق معا
ﻷعرف سرك المدسوس
في قعر الوشاية
كي أراني
في مراياك المعتمة الرؤى
وأغوص فيك
و أنت بر
و البحار وراءك
استفتتك في
فقلت أني شاعر
أودى به ذل النكال
ليت الضياع يعيدني
لدمي
و أعضائي
وحنجرتي
ويمنحني هوية من أكون
ﻷملأ الدنيا انفعال
ﻷراك ثانية
و أمنحك الهداية
و الضلال
كم أنت منقطع النظير
صفاتك اﻷولى
تساوت والغمام
فجئتني متفجعا
و العام خصب
و الشهور خضيرة
فلم الحقول استعبدت فلاحها
و لم اليراع جفا اﻷنامل
و اختفى في ثغرة
أو فارق
بين الحقيقة
و الخيال
الآن أدري أنني لست الوحيد هنا
و أن كلامنا صمت
و أن مدادنا ماء
و أنك متقن دور الضحيه
من لي بحذفك من قواميسي
و من لغتي و أفكاري
و غربة أحرفي
من عودتي في
كل يوم للوراء
و من عصور الجاهليه
ما أروع هذا المجهول القادم إلينا بين حروف شاعرنا المبدع أحمد
كلمات عذبة جدا و تفعيلة الكامل قد أعطت لهذه الكلمات موسيقى شجية و عزفا طربت له و أنا أتنقل من حرف إلى حرف في هذه الجميلة
ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الجميل
يسعدني جدا أن يكون شاعر مثلك بيننا نسعد بحروفه و يمتعنا ببوحه العذب الرصين
فقط تمنيت عليك هنا :
و أمنحك الهداية و الضلال
لو أنك أبدلت الجمال بالضلال
و أثبت هذا المجهول ترحيبا بك و بحرفك المنير الذي ينم عن شاعر مبدع حماك الله
لك و لحرفك المتألق تحياتي و تقديري
و أهلا و سهلا أخرى بك و بحرفك الطيب بيننا
الشاعر الراقي / احمد لحمر ... أهلاً بك بيننا يا أخي
كم هي رائعةٌ و عميقةٌ هذه القصيدة .. كنت موفقاً
في اختيار الألفاظ و المعاني .. حللت أهلاً و نزلت سهلاً
أتمنى لك طيب المقام هنا .. حماك المولى .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
ما أروع هذا المجهول القادم إلينا بين حروف شاعرنا المبدع أحمد
كلمات عذبة جدا و تفعيلة الكامل قد أعطت لهذه الكلمات موسيقى شجية و عزفا طربت له و أنا أتنقل من حرف إلى حرف في هذه الجميلة
ألف أهلا و سهلا بك و بحرفك الجميل
يسعدني جدا أن يكون شاعر مثلك بيننا نسعد بحروفه و يمتعنا ببوحه العذب الرصين
فقط تمنيت عليك هنا :
و أمنحك الهداية و الضلال
لو أنك أبدلت الجمال بالضلال
و أثبت هذا المجهول ترحيبا بك و بحرفك المنير الذي ينم عن شاعر مبدع حماك الله
لك و لحرفك المتألق تحياتي و تقديري
و أهلا و سهلا أخرى بك و بحرفك الطيب بيننا
وطن
لا أجد ما أقوله أمام ما قلته في حق نصي المتواضع
سوى أن مروركم زاده جمالا و إشراقا و نورا
و أنا الآخر سعدت باستضافتكم
ألف شكر على التثبيت
الوافد الجديد على ضفاف النبع.. الطائر المخضبة قوادمه وخوافيه بالفلسفة؛ لغة العقل، إضافة إلى البلاغة الشعرية.. مرحبا بك.. لكن.. لي ملاحظة بسيطة: أن، تخفض همزتها بعد فعل قال، لتصبح: إن. وليس كما جاء عندك:
الشاعر الراقي / احمد لحمر ... أهلاً بك بيننا يا أخي
كم هي رائعةٌ و عميقةٌ هذه القصيدة .. كنت موفقاً
في اختيار الألفاظ و المعاني .. حللت أهلاً و نزلت سهلاً
أتمنى لك طيب المقام هنا .. حماك المولى .
العزيز أسامة
شكرا على مرورك و ترحيبك
و أعتذر منك و من الجميع
على هذا التاخر الغير المقصود