إلى عشاق مصر ( عمودية )

عُشَّاقُ مصرَ

الشاعر عبد اللطيف استيتي

يا مصرُ والنيلُ الذي قدْ سَطَّرا = سِفْرَ الحَياةِ بروحِه قدْ نوَّرا
نهَضتْ بيومٍ تنتضي أقلامَها = تُهْدي الشبابَ كؤوسَ عزٍّ عَنبَرَا
كمْ دامَ صبْرُكِ والرُّؤَى مسْلوبةٌ= حتَّى استفاق من الحقيقةِ ما يُرى
يا مصرُ قدْ آنَ الأوانُ بِثِقْلِهِ = والدَّمعُ قدْ فتقَ المَآقِيَ بَلْ جَرَى
فاسْتمْطرَ الناسُ السَّحابَ تمنِّياً = فانصاعَ ودْقٌ فِي السَّحابِ فأمْطرَا
أرْضُ الكِنانةِ فِي الكِتابِ سَخِيَّةٌ = عُشَّاقُ يُوسُفَ قد أجَادُوا المعْشرَا
***=***
نامتْ نواطيرُ الأمانِيَ بُرْهَةً = ومَشى بها الدَّيْجُورُ ثمَّ تبَخْتَرَا
سُرقتْ عُيُونُ النصرِ مِنْ راياتِهَا = فِي (كمْبِ ديفِدَ) كَيْ تبَاعَ وتُشْتَرَى
وَتَزَاحَمَتْ فَوْقَ الرُّؤوسِ نَوائِبٌ = ودَهَى البلادَ مُكَابرٌ فاسْتكبَرا
ضلَّ الطريقُ مَسَارَهَا فتعَثرَتْ = باتتْ تُسائلُ نفْسَهَا ماذا جَرَى
ذبُلتْ بمْصْرَ وُرودُها ونُضارُهَا = وغدتْ تَذوقُ دِيارُ مِصْرَ الأكْدَرَا
***=***
للنيلِ طوفانٌ إذَا ما اسْتنْهِضَتْ = هِمَمُ الرِّجالِ تَصيرُ أسْداً مَفْخَرَا
والأزْهرُ المُزدانُ فِي عُلمَائِهِ = شُهُبُ العَطاءِ يُثوِّرُونَ المَنبَرَا
دارُ المُعزِّ ودارُ كلِّ مُثابرٍ = (والظاهِرُ البيبرسُ) رمزٌ فِي الوَرَى
وكذا صلاحُ الدِّينِ سيرَّ جيشَه = من أرْضِ مصرَ لِقدْسِنَا فتحَرَّرَا
قدْ أيْنعتْ فِي قلبِ مصرَ شبَابُهَا = فمضتْ تُحَاكي فِي الوجودِ الأقْمُرَا
يا رَوْعَةَ التاريخِ أسْطرُهُ الدِّمَا = وبخطِّ أيْدِي المُخلِصينَ تصوَّرَا
منْ عالجَ الجُرحَ السَّقِيمَ بصَبْرِهِ = ذهَبَ السَّقامُ وطِبُّهُ أنْ يَصْبرَا
***=***
يا مصرُ والنورِ الذي أهدَيْتِه = لِبَنِي العروبةِ , كُلَّ قيْدٍ كَسَّرَا
أشْعَلتِ فِي نفقِ الخلاصِ شموعَهُ = بدمٍ زكيٍّ في المدارجِ عَطَّرَا
عاملتِ أركانَ الطغاةِ بحِنكةٍ = حيَّرْتِ قهْرَ الظالمِينَ تحَيَّرَا
ما كانَ إلا أنْ يلوذَ بمْكْرِهِ = فأبيْتِ يا مِصْرُ الأباةِ لَهُ عُرَى
قدْ عادَ سَيْفكِ مُشْهَراً فِي سَاحِهِ = فِي وَجْهِ مَنْ داسَ الكرامَةَ مُشْهَرَا
وَأَزِمَّةٍ فُقِدَتْ أعَدْتِّ زمَامَهَا = وَلخندقِ الإسْلامِ عُدْتِ فكبَّرا
***=***

إكراماً لك
ولمصر الحبيبة
والأنتصار العظيم
ونسائم الحرية

أرفعها الى العلا
بالحلة الجدية

وتبقى مصر أم الدنيا

تحياتي وتقديري

الأستاذ المحترم والشاعر الكبير
عبد اللطيف استيتي
سيقرؤها كل عشاق مصر ويتغنون
بها . فهي هدية من نور الحروف الطالعة
من خيوط شمس الحرية
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه

يا مصرُ والنـورِ الـذي أهدَيْتِـه

لِبَنِي العروبةِ , كُـلَّ قيْـدٍ كَسَّـرَا

أشْعَلتِ فِي نفقِ الخلاصِ شموعَـهُ

بدمٍ زكيٍّ فـي المـدارجِ عَطَّـرَا

عاملـتِ أركـانَ الطغـاةِ بحِنكـةٍ

حيَّـرْتِ قهْـرَ الظالمِيـنَ تحَيَّـرَا

مـا كـانَ إلا أنْ يلـوذَ بمْـكْـرِهِ

فأبيْتِ يا مِصْرُ الأبـاةِ لَـهُ عُـرَى

قدْ عادَ سَيْفكِ مُشْهَراً فِـي سَاحِـهِ

فِي وَجْهِ مَنْ داسَ الكرامَةَ مُشْ

=================================

أبيات نسجتها من النبضات القلب التي
تراقصت مع أحداث مصر الأبية مع
ثورة شعبها الراقية التي رفعت رأس كل العرب
ونقشت على صفحات التاريخ كلمات من ذهب
قصيدة رائعة أسجل اعجابي بها وبقوة معانيها
وعمقها

مودتي الخالصة

سفـــــــانة

نامـتْ نواطيـرُ الأمانِـيَ بُرْهَـةً
ومَشى بها الدَّيْجُـورُ ثـمَّ تبَخْتَـرَا
سُرقتْ عُيُونُ النصرِ مِنْ راياتِهَـا
فِي (كمْبِ ديفِدَ) كَيْ تبَاعَ وتُشْتَـرَى
وَتَزَاحَمَتْ فَوْقَ الـرُّؤوسِ نَوائِـبٌ
ودَهَـى البـلادَ مُكَابـرٌ فاسْتكبَـرا
ضلَّ الطريـقُ مَسَارَهَـا فتعَثـرَتْ
باتتْ تُسائلُ نفْسَهَـا مـاذا جَـرَى
ذبُلتْ بمْصْرَ وُرودُهـا ونُضارُهَـا
وغدتْ تَذوقُ دِيارُ مِصْرَ الأكْـدَرَا

شاعرنا الكبير عبد اللطيف استيتي
هنيئا لنا انتصار الشباب
وخلع الطاغية
الذي جثم على صدورنا عقودا طويلة
وكان الخنجر المسوم في خاصرة الأمة
وفي قلب فلسطين
أهنئك على هذه القصيدة الكاملة المكتملة
وأسأل الله العظيم أن يحررنا جميعا من خوفنا
ويأتي صلاح جديد
ليزيح السرطان من جسد الأمة

محبتي وتقديري

ولّى إلى مزبلة التأريخ غير مأسوف عليه خائن الأمة العربية و الذي تآمر على فلسطيننا الحبيبة و على العراق
و الذي أبعد مصر العروبة عن حضن الأمة و سخر أرض مصر لتكون حامية لمصالح دولة بني صهيون و فتح منافذه البحرية لتمر منها الفرقاطات التي ضربت العراق
لعنة الله عليه فلن نذكره إلا و نحن نلعنه سليل أبي رغال هذا...
انطلق الشباب في مصر المحروسة فأسعدتنا ثورتهم و انتصرنا لهم بالحرف و الدعاء و التأييد و المباركة بل و مشاركتهم هتافاتهم و تظاهراتهم و أثلج صدورنا النصر على طغمة الشر
و لكن ؛ هل سينتصر الشباب للأمة العربية ؟ و هل سينزعون عن مصر ثوب العار الذي ألبسه لها حسني الخفيف بعمالته لليهود و لأمريكا عقودا طويلة من الزمن ؟
كامب ديفيد : من سيقصم ظهر هذه المعاهدة العار بحق أهلنا في مصر ؟ و هل تنجح ثورة و آثار اللامبارك تبقى بعد خلعه ؟
ندعو إلى الله أن يتم نصره على أهلنا في مصر المحروسة.
أشكرك جدا أستاذي الفاضل عبد اللطيف فقد صغت المشاعر بحروف من ألق و جئتنا بهذه الجميلة لتسعدنا بها أسعدك الله.
لك و لحرفك النبيل الجميل تحياتي و تقديري.

أستاذي الكبير عبد اللطيف إستيتي
حرف متألق
صيغ بصدق
لثورة بيضاء أطاحت بالظلم والظلام
ندعو الله العلي الكبير أن يسدد خطى شعب أرض الكنانة إلى ما يحب ويرضى
إنه سميع مجيب
محبتي

كتبت الأخت الفاضلة عواطف عبد اللطيف تقول :
//

إكراماً لك
ولمصر الحبيبة
والأنتصار العظيم
ونسائم الحرية

أرفعها الى العلا
بالحلة الجدية

وتبقى مصر أم الدنيا

تحياتي وتقديري

التوقيع
//
بورك فيك ,,, وأشكر لك روعة تقديرك ,,,
وسمو ذائقتك ,,,,
تحياتي لك وتقديري ,,,,

وكتب أخي تواتي يقول :
//

الأستاذ المحترم والشاعر الكبير
عبد اللطيف استيتي
سيقرؤها كل عشاق مصر ويتغنون
بها . فهي هدية من نور الحروف الطالعة
من خيوط شمس الحرية
تحية تليق ودمت في رعاية الله وحفظه

//
كم كنت فخور بحسن زيارتك ,,,
وعذوبة كلماتك ,,,
لك خالص تحياتي ومدوتي ,,

وكتبت الشاعرة سفانة بنت ابن الشاطئ تقول :
//

يا مصرُ والنـورِ الـذي أهدَيْتِـه

لِبَنِي العروبةِ , كُـلَّ قيْـدٍ كَسَّـرَا

أشْعَلتِ فِي نفقِ الخلاصِ شموعَـهُ

بدمٍ زكيٍّ فـي المـدارجِ عَطَّـرَا

عاملـتِ أركـانَ الطغـاةِ بحِنكـةٍ

حيَّـرْتِ قهْـرَ الظالمِيـنَ تحَيَّـرَا

مـا كـانَ إلا أنْ يلـوذَ بمْـكْـرِهِ

فأبيْتِ يا مِصْرُ الأبـاةِ لَـهُ عُـرَى

قدْ عادَ سَيْفكِ مُشْهَراً فِـي سَاحِـهِ

فِي وَجْهِ مَنْ داسَ الكرامَةَ مُشْ

=================================

أبيات نسجتها من النبضات القلب التي
تراقصت مع أحداث مصر الأبية مع
ثورة شعبها الراقية التي رفعت رأس كل العرب
ونقشت على صفحات التاريخ كلمات من ذهب
قصيدة رائعة أسجل اعجابي بها وبقوة معانيها
وعمقها

مودتي الخالصة

سفـــــــانة

التوقيع

[imgr]
الوجد محبرة القلب ~~ الحرف يُشعل الرماد

//
أرجو أن يحقق للأمة كل أمانيها ,,,
لك تحياتي وتقديري ,,