بعدك يا بغداد : د . لطفي زغلول

بعدك يا بغداد
من ديوان
موّال .. في الليل العربي
2004

د . لطفي زغلول

بعدَكِ يا بغدادُ ..
لاحبٌّ ولا مَحبوبَة
تكسّرت أجنحةُ التاريخِ
يومَ ان هوى
مضرّجاً بروحهِ المَسلوبة
دماءُ سندبادَ رافدانِ لوّنا المدى
وشهرزادُ في العراءِ جثّةٌ مَصلوبة

لن اذرف الشعرعلى ..
هزائمٍ تحلُّ في العُروبة
بعدكِ كلُّ منتمىً أكذوبةٌ أكذوبة
الوطنُ الكبيرُ في أيدي الغُزاةِ
دميةٌ ألعوبة

بعدكِ ليلٌ لونُهُ اغترابْ
فصولُهُ الأربعةُ اكتئابْ

بعدكِ عصرُ نَكبةٍ
وأمَّةٌ قد أجهضتْ بفكرِها منكوبة

--------------------


نظمت بعد سقوط بغداد / 2003
9/ 4/ 2003

بعدكِ ليلٌ لونُهُ اغترابْ
فصولُهُ الأربعةُ اكتئابْ

بعدكِ عصرُ نَكبةٍ
وأمَّةٌ قد أجهضتْ بفكرِها منكوبة

لله درّك أستاذي الكبير د.لطفي زغلول
كنّا نقول:لا ربيعَ بعد بغداد
والحق يقال كلّ الفصول بعد بغداد كآبة في كآبة
حماك الله أستاذي ودمتَ شامخًا
"
اللهم بردًا وسلامًا على العراق وفلسطين والأمة العربية
من المحيط إلى الخليج
"

أستاذي الغالي د. لطفي زغلول
خير الكلام ما قل ودل
وهذا ينطبق على هذه القصيدة ذات العيار الثقيل
لقد لخصت فيها كل مآسينا
فاسمح لتلميذك أن
يعلقها
في صدر البيت ويمضي صامتأً
محبتي

د. لطفي زغلول

لم أرتو كثيراً من هذه الرائعة المكثفة
ولكن هذا حال النصوص الكبيرة تظل ظامئاً لها
أجدت إيما أجادة من ترجمة الغصة التي في قلوبنا
بهذه الرشات من الإبداع

دمت رائعاً

تبقى بغداد كبيرة رغم الوجع
الدكتور لطفي
اجدت في تأطير ورسم الصورة

يا شاعري الكريم
بوح بعمق الجرح
وحرف يتناغم مع اللم
استميحك عذرا :
تبقين يا بغداد طودا شامخا .... وعلى كعوبك تنحني الأزلام

سلمت يدك يا شاعري

وأسألك : لماذا لم تضعها في قسم قصيدة النثر؟
مع المحبة

رمزت

شاعرنا الراقي د. لطفي زغلول :: يسعدني أن ألج الى متصفحك
هذا في منتدى الشعر ,, وأتجول بين ما نظمته من كلمات حملت
بين طياتها أفكار كثيرة راسخة في ذاكرتنا منذ ذلك اليوم
المشؤوم ,, وقد عبرت عنه بكل براعة ,,
كما قرأت بين الكلمات حنكة السياسي ,, ونظرة تأملية بعيدة
تلم بواقعنا بما يحمله من شوائب ,, أكدت أن العراق العظيم
هو بوصلة القوة والضعف للأمة وهذا والله صحيح ,,
وصفتَ فأبدعت لك ولقلمك السامق كل التقدير والإعجاب

مودتي الخالصة

سفـــــانة

الدكتور لطفي زعلول
حروف شرحت وجع العراق لعمق
أجدت
بارك الله بك وحماك
لن تغيب الشمس طويلاً
ستشرق من جديد على ضفاف الرافدين

دمت بخير
تحياتي

سلمك الله أستاذي الفاضل لطفي و سلم حرفك الجميل
موال حزن يرثي ليلنا الذي استبد طويلا فرددته هنا بكلمات حزينة لحالنا و لكنها شجية
و للأسف عندما أدركنا أول خيوط الصبح سرقه منا عدونا و عملاؤه و صاروا يغزلونه بعيدا عنا في محاولة ليستمر ليلنا
و لكن يظل الأمل كبيرا بأمة يعرب أن تنتبه لحجم ما يحاك لها من مؤامرات
أشكرك لكل كلمة جاءت منك في هذه الجميلة و أحييك عليها
فقط اعتراضي على ما جاء في ذيلها من إشارة : "نظمت بعد سقوط بغداد"
فليتك أبدلتها بـ "احتلال بغداد" فبغداد لم و لن تسقط بإذن الله بل أمريكا و أعوانها هم من سقطوا في مصيدة المقاومة الوطنية الباسلة.
لك و لحرفك النبيل تحياتي و تقديري و ملتقانا بعد النصر قريبا بإذن الله في بلد الصمود و الجهاد.

د. لطفي زغلول

أستاذنا الكبير موال حزين من مواويل الليل العربي
لكن بغداد لن تسقط وستعيد أمجادها لتعانق القاهرة
وتونس وطرابلس وصنعاء والمنامة والخرطوم وكل
العواصم العربية بعد أن تنتهي مخاضاتها العسيرة
ويسقط كل الحكام الطغاة الجلادين الذين أدمت سياطهم
ظهور شعوبهم وأكلت زنزاناتهم ودهاليز الموت المظلة
سنوات أعمارهم . وسرقوا رغيف الخبز من أفواه الجياع
وسيعود سندباد ليواصل ترحاله ليحط على شواطيء
مدننا العربية الجميلة وهي تنعم بالحرية وتعود شهرزاد
لتحكي حكايات الف ليلة وليلة . ويعود أبن الجهم ليتغنى
بعيون المها بين الرصافة والجسر ... تحياتي لك سيدي