أتيتِ ...

أتيتِ

· إبراهيم حسون

أيتها القادمة كهمس الياسمين

من ضباب الزمن الجميل

شكراً لك ..

أوقدتِ رمادي

وأورقتِ ما كنتُ ..

اعتقدتُ أنه صار حطبْ

شكراً ...

نثرت أنوثتك فوق شرفاتي

رشرشتِ ماءكِ فوق طرقاتي

أشعلتِ ناركِ في شراييني

فاعشوشب توق الروح

وحنَّ نغم العود ..

صار غبّ الطلبْ

شكراً ...

إلى جنتك عنيتُ دربي

إلى حديقة أنوثتك .. أسرجتُ حنيني

إلى شمسك عقدّتُ بردي

إلى قمرك عَبَّرتُ ليلي

أنتِ وطني وإليكِ يرحل

فصل الخطاب

شكراً ...

لأنك أنت ؛

لأنكِ أتيتِ ؛

لأنكِ وسادة تعبي ؛

لأنك سرير نشوتي وهنائي ؛

لأنك زهرة عمري ؛

لأنك أميرة حلمي ؛

لأنك شيطان شعري ؛

ومن عينيكِ ولعينيكِ ؛

تهزُّ قوافيَّ خصرها ,

وترمم الروح ؛

لأجلك , ما أنعطب

وشكرا ..

لأنك هنا ,,
قد نثرت ذاك الاحساس الطاغي
وملأت السطــور بعبق الرياحين

صباحك ندي يا سيدي

أرق تحياتي

جميلٌ هذا الصباح
وأنا أتجول بين حروف عانقت سحب الأمل
وتلألأت في سماء الروح
أستاذي إبراهيم حسون
أغمرت الصباح بأرّق النسائم المنعشة
فشكرا لك
وصباحك سكر

شكراً لها
لإنها جعلت الحروف تنزل كزخات المطر
تروي الأرض
وينبت العشب
والأغصان تورق من جديد

دمت بخير
تحياتي

انعكاس المشاعر على الحروف يرسل الكلمات
ببريد الوريد لتتدفق مع إيقاع النبض ,,
كلمات جالت بنا الى مرتفع اسمه المشاعر
نتوقف عند شرفة الوجد ,, نتأمل نسج المعاني
المسافرة خلف المجهول ,, لننهل منه رحيقا من نوع خاص
ونعبر عن إعجابنا بهذا البهاء ,, لك ولقلمك الراقي كل التقدير

مودتي الخالصة

سفـــانة

يا شاعري
نثرت الروح على شكل حروف
ورسمت المشاعر في قوالب للفظ المزهر
وكنت تبدع في تعاطيك وإدمانك للحب

سلمت يدك

رمزت

الأستاذ إبراهيم حسون
النبع يسأل عنك وعن حرفك الراقي
وحضورك الأنيق ...
تمنياتي ودعواتي أن تكون بألف خير وأمان
،
،

أستاذ إبراهيم
إحساس مرهف وألفاظ شعرية
تشق طريقها لتثبت نفسها
لك المودة

شعرت بأنامل تعزف لحنا يجوب صداه فضاءات بلا حدود ..

فأطربني حيث أنت ..

لأول مرة هداني رجيع اللحن هنا..

هنيئا لها ..استاذ ابراهيم ..

وتحيتي لك

يوسف