قال : أحِبُكِ .. فسقطت كل أسواري
وتفتح الوجد زهرا فـي البساتيـنِ
أقالها صدقا..أم هـذرات مشتـاقٍ
يُجَمِلُ القولَ..ليَنشُرَ في الدواويـنِ
+++++++++++++++++++++++
الشاعرة عدلة :: أهلا وسهلا بك بيننا في هذا الصرح الثقافي الراقي أتمنى لك طيب المقام وفائدته
كلمات جميلة ولغة منسابة عذبة
ومعاني ترفل بالصدق .. اخترت بيتين راق لي كثيرا ..فالحيرة قاتلة فبين الحب والمصلحة او الاحب مسافات طويلة ..وبين السعادة بقول أحبك والشك في صدقه أيضا مساحات من ألم
لك تقديري وأثبتها مع مشاتل من الياسمين الدمشقي
أقالها حقا..أم أضغاث أحلامٍ =ما إن غفوتُ... تأتِ كي تسليني
أقالها فعلا..بهمسه حين اسمَعَني = أم هي مجردُ أوهامٍ تعزيني
أقالها صدقا..أم هذرات مشتاقٍ =يُجَمِلُ القولَ..ليَنشُرَ في الدواوينِ
((أن هاقد عَشِقتُ ..وارتجي وعدا= من ذات حُسنٍ. قد أفرطت صدا))
قل لي أحِبُكِ .. أسمِعنيها ثانية ً= علَ حروفَها.. بعد السَقَمِ.. تَشفيني
قد قالها حقا و صدّق قوله=هجر الكرى عينيه و الوسن
مذ زينت عيناك لبته=ما ذاق إلا خالص الشجن
الليل يعرفه و أنجمه=من طول ما قاسى من المحن
عيناه تترى بالدموع إذا=ما كان و الأشواق في قرن
أناته الحرى يجود بها=و الروح يتبعها بلا ثمن
فكأنك الأشجار باسقة=و هو الشريد يحن للفنن
و كأنه الآهات ينزفها=من بات مشتاقا إلى الوطن
أقالها حقا..أم أضغاث أحلامٍ =ما إن غفوتُ... تأتِ كي تسليني
الشاعرة " عدلة "
حياك الله و بياك بين أهلك و محبيك
و أتمنى لك إقامة دائمة زاخرة
حباك الله حبا لا ينضب
و جمل مسامعك بأجمل كلمة قيلت لإنسان يوما
قد يكذب الكلم أحيانا .. و قد يصدق
و تبقى الحيرة طافية لا تعرف قرارا
لكن العيون .. و الأحداق .. و تورد الخدود .. لا أظنها كذبت من قبل
و لنا فيها صفحات تنبئ عما خامر الجوى و خالط القلب
..
في البيت أعلاه
لا أعلم لماذا حذفت الياء من آخر الفعل ( تأتي )
فهو خال من النصب و الجزم
و لا أظن أن ( إن ) في البيت قد جاءت شرطية
لا أعلم .. قد أكون مخطئا