تُهرْولُ في عطش الظلمات مرارةٌ ...
يتدحرجُ السّقوطُ أدراجَ علوّكَ النازف
جموح اللون انصهاري ...
عنوان فصلي المترنح
من يجرأ على سجن
مفترقات الحنين غيري ...
لتدور دورة الموت مرتين
أهدر شوق ذاكرة ...
فأعود إليّ في غياب جديد .
أيها الخارج عني ،
نغمات الوجوه فرّت ...
تدقّ طبول صممي, تغطي كَفَنَ السّكينةَ
وحقّ صباحك العنيد
وحقّ قلبي الكافر
حين حب ،
و ذات أفين .
سأفرد خرزات شعري
كلما أدركتك ؛ صرخت الليل
ليبقى عطري
كأولائك الموتى الذين لم يموتوا ،
أو الذين أضعناهم !!
وكأنهم ماتوا في أمانينا العاشقة منذ حنين ،
أخبئ كلمات جسدي تحت السرير
- لا فوق السرير -
أو ربما ...
بين أحجار صدرك المراق
لأفيض بك عمراً
يغني عينيك الفارغتين ،
تغلق الأصابع أنفاسها
اكتمل في حضني
... تذوق مجازر اللون .