الأمل المبتور
*** و يبقى ذلك الأمل بعيداً عنا كطبقات من الضباب التي مالت بها رياح البين و الفراق ، من المستحيل أن تحيا أرواح الموتى المعلقة بين القبور.أو أن نكتب رواية الزمن القادم على حقيقة أصلها خيال ...من الغرابة أن تنكر الأوراق الأقلام....أو أن تطرد الليالي الأحلام ، ليس من السهل أن تنتظر أحداً لن يأتي تنتظره و أنت على عتباتٍ أكل الدهر عليها و شبع .. ممرات قد حُتَ بلاطها... من الصعب أن تتصارع مع ألوان الجحيم من أجل أمل ٍ قد قيدك ، ربما قد صلبك على ألواح القدر الثقيل
إنه لأمر عظيمُ ُ أن تُهدي دموعك بصفقة مفلسة ... بحق أن تربح ودهم ... أظنهم أنهم لن يَبكُوك حتى و ان مِت ..قاتل هذا الذي إسمه أمل لا تغرنك متاهات الزمن العابر انها بدايات من دون نهايات
ربما تعود المياه الى الوديان لكن لن يعود الوقت الذي انسلخ من أصابعك يبكيك الندامة و أنت أنت قد أوهمته بلأمل القريب
وقبل أن أقاتل الأمل ...أطلقوا عليه رصاصة الرحمة
دفنوه ..وأقاموا كل مراسيم العزاء
ولم يشعروا بغياب الدمع في عيون الضمير !
،
،
الأستاذة خديجة
هنا... تركتُ دمعة على اليأس المتأصل في قلوب الآملين
وأمنية ...أن تكوني دائما وأبدا بألف خير
رائع جدا ماقرأت هنا
مع التحية والتقدير
،
،
أمـــل
يا أديبتنا خديجة
نحن محكومون بالأمل
ولكن الفرق بين التمني والترجي كبير
فلا نحسب تمني المستحيل أملا
بل تمني الممكن
هذا هو النضال من أجل الممكن
انظري إلى ربيعنا العربي
من كان يظن أو يعتقد أنه سيتم
لأنه الممكن وهذه سيرورة التاريخ