سيدة النبع الغالية بإذن الله الفرات سيعود كمان كان .. وتجف دموعك
عندما تكتحل بأرض الوطن قربا الذي أرقك ابتعادك عنه قسرا..
وما حل به .. وكأني أقرأ هنا ملحمة تأرخ لأحداث تناسلت وجعا
وضجت بالمشاهد المؤلمة ..تسافر في النفس لتضخ مشاعر
صادقة راقية .. تنزف حروفا متألقة رغم ما يكتنفها من
حزن .. ويلوع خطواتها الأرق .. أثبتها لبهاءها
مع خالص تقديري ومحبتي ... ومشاتل من الياسمين الدمشقي