آخر 10 مشاركات
قصيدة مثلث قطرب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          مكافأة // أحلام المصري (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          نكوص (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          من هنا يبدأ فساد الدولة !!!!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          عندما تكون سؤالا (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هوس مريض / زهراء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ماذا بعد؟ (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هل من مشكلة ؟! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > رؤى ودراسات في الفنون الأدبية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من صباح الجمعة : جمعة مباركة للجميع إن شاء الله عواطف عبداللطيف من واجب العزاء : تتقدم بالعزاء والمواساة للشاعر ناظم الصرخي بوفاة شقيقته ,,رحمها الله برحمته الواسعة وأسكنها فسيح جناته ,,وإنا لله وإنا إليه راجعون دوريس سمعان من صباح الورد : طيب الله جمعتكم برياحين الجنة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-06-2011, 06:07 PM   رقم المشاركة : 1
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ( يا حادي العيس ) ... هجاء الأنسان لسيرته التي صاغتها الأقدار!.

قراءة للكاتب القدير عبدالأمير المجر في رواية ( يا حادي العيس ) للروائي العراقي سعد سعيد , نشرت في جريدة ألمشرق البغدادية يوم الأثنين 5/9/2011


(يا حادي العيس)... هجاء الانسان لسيرته التي صاغتها الاقدار!
عبدالامير المجــر

بعد روايتين ، توزعتا بين الحلمية الموغلة ، والفنتازيا هما (الدومينو) التي ربما تكون اطول رواية عراقية من حيث الحجم و (قال الافعوان) .. تاتي رواية (يا حادي العيس) لتشكل (ثلاثية) لا ندري ان كان سيجعلها رباعية او خماسية ، يكشف من خلالها سعد سعيد، قسوة الاسئلة الوجودية التي تتناهبه فـ(يكافحها) باجوبة لا تاتي الا بالمزيد من الاسئلة ، كما لو انه يغذي عالمه الخاص ، بامصال مضادة، ليدرأ تداعيات ذلك الالم المستديم الذي يعصف به وبواقعه (الانساني ) المأزوم على مر التاريخ ، ولعله في اعماله هذه يعلن عن (حقيقته ) المتموضعة مع حقيقة رحلة الانسان في سيرته المشبعة باشكال من المعاناة ،مازالت تتجدد بصيغ مختلفة. لقد استبطنت رواية (يا حادي العيس) اسطورة الخلق ، واعادت قراءتها برؤية استحضرت الحمولة الداخلية للانسان ،وهو يكابد محنته الازلية بازاء واقع حياتي فرضته عليه الاقدار ،بعد ان وجد نفسه على الارض..((ثبت ـ جويزع ـ مذكراته هذه شفاهاً لجهاز الانفراناكو انتمبايوييسي) خلال الفترة التي استغرقتها رحلته من كوكبه الام حتى وصل الى الكوكب الجديد و1666 ـ الذي لم تكن الشركة المقدسة قد خصصته له لكي يسكنه مع طاقمه لضمان استمرار بقاء الجنس البشري ،بعد ان لاحت علائم الشيخوخة المبكرة والفناء على الكوكب الاصلي )) وهنا تبدو الاشارة واضحة لبدء الحياة على الارض التي تقابلها قصة ادم وحواء ف((جويزع) وزوجته (ليساء) يبدأن رحلتهما بحادث مروع يتمثل بقتل احد ولديهما لاخيه ، بعد ان يهبطا على الارض بواسطة مركبة فضائية ارسلتها مؤسسة الكترونية (الهوني فروم) ولعل الروائي في هذه الاشارة ،اراد ان يبدأ رحلة الخلق من اخرها أي بعد ان بلغت البشرية مستوى من (الحضارة) يكاد يكون خيالياً لكن القيم الاخلاقية ،ظلت تعكس اعماق الانسان وديدنه الازلي في اشعال الحروب ، وهو ما سيتعرض له الروائي فيما بعد ليكشف هول الفجيعة التي تعصف بالعالم ولكي يكرس مقولته يعمد الى معالجة احداث وقعت ،بعد ان يعيد قراءتها بطريقة جديدة ، فيخلق واقعاً مفترضاً يحاكي تلك الاحداث وارهاصاتها حين يؤثث لهذا (الخراب) في الفصل الاول من الرواية التي تنزل باحداثها الى الواقع ،فها هو (ابراهيم السرمد) يقول (لم تفهم بعد، انا انعي لكم ديرتنا ،فقد ضاعت الى الابد ) ثم يواصل حديثه لمن حوله (عجباً لهذه الاقدار ،كيف تقدر لشخص ان يعايش السقوط بكل تفاصيله خلال حياته من دون رحمة ،في الوقت الذي تداري فيه اخر يجعله رفيقاً لسنوات السمو في تاريخ الشعوب اه ياليتنا متنا قبل هذا) هذه الحوارية ،وان اتت في سياق حدث موضوعي ،لكنها تشف عن مقولة الروائي ،وهو يضيء دواخل ابطال روايته ، الذين وجدوا انفسهم (في الدجى) وهو عنوان الفصل الذي (تهبط) فيه الرواية من عالم الخيال الى الواقع ،او الى شخوص الارض ،الذين دخلوا معترك العيش فوقها ،بعد ان اتت بهم رحلة (جويزع) لهذا الكوكب الغريب!

من دون شك ان في هذا الفصل تورية لاحداث وقعت فعلاً ،ولعله يشير الى احداث قريبة ،عاشها العراقيون بتفاصيلها المتداخلة ،والمفتوحة على تأويلات متعددة فها هو (السرمد) يبث حيرته في هذا المقطع ( ماذا لو كان ولدي فرداً في جيش احتلال ،وهذا امر وارد مثلما تعرفون ،فنحن كنا كذلك في السابق ،ماذا لو قتل ولدي ،هل سأقول ان من قتله كان على حق لانه كان محتلاً، انا احتاج الى وقت طويل للرد على الكثير من الاسئلة التي تطرق ابواب عقلي واتبين موقفي من كل ما يحدث حولي من احداث جسام ولكن حتى ذلك الوقت ساظل اعيش في خضم تناقضات كبيرة تمنيت خلال الفترة المنصرمة لو كنت قد متّ قبل ان ارى هذا وساظل اتمناه اكثر لكن اعرف باني لو انتحر ....))! ويستمر الحوار الذي يكشف عن ان الروائي تناول موضوعة احداث 1990 والحصار ثم الاحتلال باسلوب التورية الذي يكشف عن حقيقته الحوار الذي يتداوله السرمد مع المدلول والمرهون ومازن وسلام وغيرهم والذي يفتح من خلاله سعد سعيد كوة واسعة ليستجلي دواخل شخوصه بازاء محنتهم التي خلفها الاحتلال الاميركي والمواقف المتباينة ازاءه (( ولكنها ليست باعذار بل ان سنوات العذاب التي عانوا منها على يد عنترة كانت حقيقة واقعة))! وهنا يأتي هذا المقطع في سياق الكلام عن التعارضات في المواقف، وتداعيات مشروع الاحتلال ومحاولته تكريس المناطقية وشق الصف.وبذلك فان الرواية تعد الطريق نحو (محليتها) التي ابتدأت مع (كونية) بدأت هي الاخرى بخطيئة راحت فيما بعد تتعدد وتتكاثر وباشكال اشد هولاً كلما تقدم الزمن.ان ابراهيم السرمدي الذي يروي الاحداث وهو( ميت ) يعكس رغبة الروائي في ان تاتي مروياته مندلقة مع ماء الحقيقة الصافي بعيدة عن مؤثرات الحياة ، وربما ان الموت هنا كان حيلة من الروائي ليسرد الاحداث هو بصيغة الراوي كلي العلم ولعطيها زخماً فنياً وتبريراً ايضاً ، لتكون بمثابة العين السرمدية التي اضاءت تلك المراحل واعطت موقفاً وجودياً منها. فـحادي العيس ، كما هو معروف وكما هو مثبت في الغلاف الاخير للرواية ،هو المسؤول عن قيادة الابل والامتعة والبشر في مجاهل الصحراء وهو المكلف بتسديد خطاها في ذلكم العالم الرهيب لدرء اخطاره عنها وايصالها الى اهدافها المبتغاة ، وهو في الرواية تورية او كناية عن الحاكم المطلق الذي يتحكم بحياة الناس في هذه الصحراء التي دفعتهم اليها الاقدار لينسجوا تلك السمفونية الغريبة ، مرة بقوة الارادة الاولى التي قذفت بهم في تلك المتاهة ، ومرة بقوة ارادتهم هم ، والتي تبقى نسبية حتماً ، عندما تدفعهم الى الاصطدام ببعضهم تلك السمفونية اوالاغنية الحزينة التي وزع مقاطعها سعد سعيد مستعيناً بالموروث الغنائي الذي ترك لنا تلك الاغنية الشهيرة والتي وزع عليها فصول روايته لكي ينجزها على طريقته الخاصة وكانه يقول كلمته في الحياة على طريقته الخاصة ، او كما ينهي روايته بالقول : ( ما هذا اين ذهبتم؟ واين انا لا، لا ، ليس أنا أنا بل ذلك الانا الاخر صاحب المؤخرة الملطخة .. اين اختفيتم جميعاً بل متى اختفيتم ولكن لم رحلتم هكذا فجأة آه اهذا اشعار لي بان اسكت اخيراً .. حسناً ساسكت كفانا حديثاً عن حياة لاتستحق ان تعاش فبئس الحياة هي تلك التي يكون الموت حلا لاشكالاتها)) لاشك ان الموت هو الحقيقة الوحيدة التي لا يختلف بشانها الناس فهو الصادق الذي يرسم صورته على الجميع بعدالة او بلحظة عدالة فشل الانسان في حياته الطويلة ان يحققها او يعيش في ظلالها ، لذا فهو يصطدم ببعضه من اجل ان يحققها على هواه ليضج هذا الكون بـ (عدالات) زائفة تسعى كل واحدة منها ان تجهز على الاخريات ومعها دعاتها ليرتسم مشهد الموت والخراب على وجه الكون.المشهد الذي بدأ بندبة تمثلت بقتل الاخ لاخيه وانتهت بالمشهد نفسه ولكن بصورة اوسع واكثر بشاعة!

الرواية ليست سهلة التلقي لاسيما للقارئ العادي لاسيما في فصلها الاول الذي يرهق القارئ ، وهو يحاول الامساك بخيوطها لكنها تاخذ مجرى اخر فيما بعد وان سيطرت عليها التورية وبعض الغموض لانها تحيل الى احداث واقعية ومتخيلة يداخلها الروائي ليخلق اشباعاً فنياً وليوصل رسالته التي قد تستعصي على البعض ، وهو اسلوب سعد سعيد الذي لم يكن في (الدومينو) روايته الاولى باقل صعوبة من روايته هذه وكذلك في (قال الافعوان) وكل هذه الروايات تعكس مأزقاً انسانياً يعيشه ابن هذا العصر وقبله ، انها باختصار روايات تشف عن حاسية الروائي تجاه ما يدور من حوله مثلما تعكس حيرته وقلقه وازمته كانسان بات عاجزاً عن فعل شيء مؤثر خارج مشغله الكتابي الذي باتت تعمق ازمة موضوعته ، الاحداث المتسارعة والقاسية التي مازالت تلقي بظلالها عليه وعلى مجتمعه … هل هي ازمته وحده ام ازمة جمعية؟ ربما حاول سعد سعيد ان يقول هذا في اعماله الروائية التي سبقتها مجموعة قصصية كان فيها واضحاً في التعبير عن اوجاعه (كواليس القيامة) مجموعة عالجت موضوعة الاحتلال الاميركي وتداعياته على الحياة في العراق.


قراءات أخرى :


يا حادي العيس .. التاريخ بوجهة نظر روائية
جريدة المشرق

نزارعبد الغفار السامرائي

الزمن حرفة الروائي.. تحليل الخطاب السردي في رواية (يا حادي العيس)



جريدة المشرق

د. عيسى الصباغ

ألتأريخ حين يدون سردياً .. قراءة في رواية ( يا حادي العيس ) للروائي العراقي سعد سعيد



جريدة البينة الجديدة

عمر مصلح

في البدء كانت الجريمة



جريدة طريق الشعب
عبد الكريم حسن مراد






  رد مع اقتباس
قديم 09-06-2011, 10:10 PM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ( يا حادي العيس ) ... هجاء الأنسان لسيرته التي صاغتها الأقدار!.

بوركت اخي العزيز

حيث تنقل لنا انجازات الرائع سعد سعيد

تحية وتقدير












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 09-07-2011, 12:48 PM   رقم المشاركة : 3
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ( يا حادي العيس ) ... هجاء الأنسان لسيرته التي صاغتها الأقدار!.

ألأستاذ شاكر السلمان المحترم
تحية وتقدير
أتمنى على باقي الأخوات والأخوة
أن يرفدونا بما ينشر عن باقي الزملاء
كي نتواصل ثقافياً ومعرفياُ
تحياتي.







  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2011, 03:25 PM   رقم المشاركة : 4
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ( يا حادي العيس ) ... هجاء الأنسان لسيرته التي صاغتها الأقدار!.

ورغم أني أحب أن أكتشف عالم الرواية وأشخاصها لكني لم أتمكن أن ألجم فضولي بقراءة هذه القراءة
التي لفت نظري قولك بأن ياحادي العيس هي الجزء الثّالث من ثلاثية الروائي سعد سعيد
إذن لابد من قراءة للأجزاء الت سبقتها
كل الشّكر والتّقدير لك أستاذ عمر
وتحية للأستاذ سعد سعيد












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2011, 04:30 PM   رقم المشاركة : 5
أديب وفنان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عمر مصلح غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 شموع الخضر
0 حواريات / مع شاعرة
0 حواريات / رحلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ( يا حادي العيس ) ... هجاء الأنسان لسيرته التي صاغتها الأقدار!.

ألأستاذة الرائعة كوكب البدري
يا حادي العيس رواية مستقلة بذاتها ولا علاقة لها بالروايتين السابقتين ( ألدومينو ) و ( قال الأفعوان ) .. ولكل رواية أدوات اشتغال , وأجواء خاصة .. لك أسمى اعتباري.







  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2011, 10:11 PM   رقم المشاركة : 6
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: ( يا حادي العيس ) ... هجاء الأنسان لسيرته التي صاغتها الأقدار!.

اقتباس:
تاتي رواية (يا حادي العيس) لتشكل (ثلاثية) لا ندري ان كان سيجعلها رباعية او خماسية

بصراحة هكذا فهمت من هذه الجملة












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة سريعة في رواية ( يا حادي العيس ) للروائي سعد سعيد عمر مصلح قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 10 10-11-2011 10:56 AM
يا حادي العيس .. التاريخ بوجهة نظر روائية نزار السامرائي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 8 08-13-2011 02:31 PM
هيام بأمل يوسف الحسن إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 9 05-15-2011 09:39 PM
هيام السرو العربي حاج صحراوي شعر التفعيلة 8 04-19-2011 05:35 PM


الساعة الآن 10:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::