وقفت أتأمل بتؤدة ما سرّ وروعة هذا الهيام وهذا الأمل
انه المجهول اللامنتهي المثير للعواطف ،
يخلق حضوره تناسقا متناغما..
ارتشفته بحواسي..تنفسته مسماتي ..حلقت معه في أقواس قزح متعرشة..
تحط في انسحارات مدهشة..تولد في انبهارات متأججة كالشفق القطبي..
تبعد عن النفس دوامة الألم والمرارة والحزن.
أيها المبدع يوسف
ما جدوى الغابة دون اخضرارها
والربيع دون إيناعه والشمس دون دفئها والشاطئ دون ضفافه؟
وما نفع الإنسان دون حب؟
فعلاً إنها الدرر
لا حرمنا الله غيث قلمك
دمت بودّ
هيام
جعلنتي الحروف استنشق عبير دمشق ...ولبنانا..
فاتنتي غيداء أطلت من كوة القدر كما شاء هوانا..
ألحاظها من نرجس على قضيب من الزبرجد فينانا..
ليس بدعا جمال لبنان في كل صقع ملء العين حنانا..