وربِّ الفلق.. ومن نافذة القدر .. نور ينفذ ليضاجع سرير الصمت .. فيصاب بقشعريرة دفء.. فتهب من وسادة البعد نفحة كادت تفقد شهوة العطر.. فبت أزج أصابعي في العتمة متلمسا .. فلم أجد سوى زقزقة أحلام .. فصحوت وتوضأت لصلاة الفجر على قول الله اكبر. الراقي الكريم يوسف الحسن تفيّأت جمال حرفك ولراق لي لوعة وجدك بوح شاعري يرقى إلى لغة الشعر لك التحية والتقدير
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى السنجاري وربِّ الفلق.. ومن نافذة القدر .. نور ينفذ ليضاجع سرير الصمت .. فيصاب بقشعريرة دفء.. فتهب من وسادة البعد نفحة كادت تفقد شهوة العطر.. فبت أزج أصابعي في العتمة متلمسا .. فلم أجد سوى زقزقة أحلام .. فصحوت وتوضأت لصلاة الفجر على قول الله اكبر. الراقي الكريم يوسف الحسن تفيّأت جمال حرفك ولراق لي لوعة وجدك بوح شاعري يرقى إلى لغة الشعر لك التحية والتقدير والله أخي الخلوص استاذ مصطفى مأاجمل حرفك حيث يعرف طريقه إلى أعماق القلوب فيسقي هيام الروح من عطش.. ليبتسم القمر على راحة الليل .. ويعكس ظلال الضوء قوافل القرنفل والفل لقلبك يوسف الحسن