إلى نبعنا الصافي في ذكرى الإنطلاقة الثانية
كل عام وأنتم بخير وسؤدد
نبعُ العواطفِ لوحةٌ
رُسمت بريشةِ حاذقٍ
متمكنٍ
يدعو إلى وقفِ التخبُّطِ والتراجعِ في الثقافةِ
واندفاعِ الفكرِ نحو الإنحدارْ
**************
في لوحةِ النبعِ الجميلِ نرى اللآلئَ ترتقي بجمالها بين المحارْ:
............
في النبعِ سيدةٌ
لها حظٌّ كبيرٌ
من جمالِ الروحِ والنفسِ الزكيّةِ
ينحني لوقارِها كلُّ الوقارْ
وتحبنا حباً تنوءُ به القلوبُ...
ينيرُ ميناءَ المحبةِ كالمنارْ
***************
في النبعِ أستاذٌ حكيمٌ
غادرَ الدنيا سريعاً
لم يعمِّرْ
قلتُ في نفسي :
لعلَّ اللهَ يأخذُ مَنْ يحبُّ إلى السماءِ
ويتركُ الدنيا لعُشّاقِ الفناءِ
كأنّها ...
ضَربٌ من التنجيمِ أو لعبِ القمارْ
لكنهُ سيظلُّ محفوراً
بعمقِ ضمائرِ الأدباءِ والشعراءِ
حتى يستقرَّ من القرارِ إلى القرارْ
***************
في النبعِ شيخُ شبابنا
هو شاكرٌ ومثابرٌ ومؤازرٌ
جعل التفاني في الوفاءِ له شعارْ
*****************
في النبعِ فنانونَ
أيديهم تصوغُ اللونَ أحداثاً
وفكراً مستنيراً
تجعلُ الإنسانَ إيقوناتِ عشقٍ
تمتطي نورَ الحقيقةِ
حين ينتصفُ النهارْ
ادام الله هبوب هذه النسائم الطّيبة على ضفاف نبعنا
صدقا أشعر وكأن كل قصيدة هنا تحيل ذكرى انطلاقة النّبع إلى كرنفال وعرس أدبي
سلمت يميينك أستاذ محمد
وكل عام والنّبع معشوشب بالقصائد
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
والله أني انتشيت بها
ولا أشك أنهم مثلي امتلئت رئاتهم هواءَ نقياً كأنت
وانتشاءً
ولا أشك أن هذه الحروف الصافية قادت الجميع إلى
تجديد قسم الولاء والوفاء للنبع الوفي ....
مثل هذا النهرالذي يحوي كل تلك الروافد العذبة لا يمكن أن توسوس لنا أنفسنا بأن نغادره
إلا مغادرة إجبارية قهرية لا قدر الله ..
عذبة هي حروفك
راقية ... تنم عن اخلاق كريمة ونفس سامية تسكنك .
حقيقية سعدت بها جدا ..
مودتي وبخير دمت .
/
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))