أيُّها الليلُ الغافي على ذراع الظلام ..
أيُّها الأملُ الغائرُ في رُؤى الأحلام..
أيُّها الجفنُ الساهد من تراكم الآلام ..
أيا قلبي الجريح
أما سئمتَ كفاحي؟..
بعدما طارتْ في الدُّجَى بلابلُ أفراحي
وشرعتْ أنغامُ أتراحي , تعزفُ لحناً حزيناً
في مسائي وصَباحي..
أيُّها الليلُ الساجي على دربِ الأوهام ..
أما سئمتَ جراحي ؟ ..
أيُّ شدوٍ تريد ؟..
ومازالتْ تقطرُ دمائي بأقداحي ..
آمالي في لجة البحار تعومُ, ..
تتصارعُ مع الأشباح ..
أيُّها القمرُ الساطعُ من بين فرُجِ الغمام ..
أيُّها النورُ الضَافي على الروابي والآكام..
على هام الصخور على ذوائبِ الأفنانِ ..
أطيرُ في رُؤى الأحلام
إلى عالم النسيان ..
وفي قلبي أشجان ..
ولصوتي نغمٌ, وألحان..
يسمعها صيحات..
كل عاشق ..
وفي خاطري إحساسٌ, فيه حبٌ, وهيام ..
همتُ في عالم االنجوم..
تهت بين المجرت ..
حضنت ودق سماوات..
أناجيك يا فؤادي..
من حنايا الكهوف, من خفايا النفوس ..
من تحت الركام ..
مع كثرة الآثام ..
دعْ الرقادَ يا فؤادي..
ونادِ الله أكبر..
جاء دورك يا إمام..
سرْ بنا على طريق الهدى نحنُ ..
أمةٌ لا تُضام ,لا تسام ..
نحن دعاة سلام لا استسلام..
ملأنا الدنيا عدلاً ..
بفعال لا بشعارات مزيفة..
وتدجيل بإعلام..
* * *
يوسف الحسن
التوقيع
الحب في الله جوهر لا مثيل له
به يتجلى االسمو و النبل والشرف
والحب مدرسة لكل حر
وعاطفة صادقة لا ريب فيها ولا صلف
يوسف الحسن
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 11-07-2011 في 02:21 AM.
ناداني الأمل قائلاً : ـ أنا الدواء ..فارتشف مني جرعة
سرني والله همسه..
حين أصبح جرحي في أعماق قلبي غائراً
ولكن طيف الأمل البراق أضحى عني راحلاً
ووجدت قلبي مأوى للألم ونفسي يائسة
عكفت مع الوحدة .. وأنا للحزن حاملاً
من يلملم الشتات .. أنا بغربتي حائرة
أستاذي يوسف الحسن
كثورة الريح في قلب الصحراء .. جاءت كلماتك لتعبر عما في داخلك
وقفت على عتبات الحلم .. تلملم بقايا جرح القلب .. لتغير لون الحروف المصفرة من الألم والحزن .
أينما كنت .. تبدع
بحروفك تخلق جمال الكلمات .. وتجعلنا ننهل من استمطار فكرك روعة الجمل والعبارات ..
لقلبك الفرح والسرور
دمت بألق
مع خالص الودّ والشكر
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
آخر تعديل هيام صبحي نجار يوم 11-01-2011 في 08:18 AM.
ناداني الأمل قائلاً : ـ أنا الدواء ..فارتشف مني جرعة
سرني والله همسه..
حين أصبح جرحي في أعماق قلبي غائراً
ولكن طيف الأمل البراق أضحى عني راحلاً
ووجدت قلبي مأوى للألم ونفسي يائسة
عكفت مع الوحدة .. وأنا للحزن حاملاً
من يلملم الشتات .. أنا بغربتي حائرة
أستاذي يوسف الحسن
كثورة الريح في قلب الصحراء .. جاءت كلماتك لتعبر عما في داخلك
وقفت على عتبات الحلم .. تلملم بقايا جرح القلب .. لتغير لون الحروف المصفرة من الألم والحزن .
أينما كنت .. تبدع
بحروفك تخلق جمال الكلمات .. وتجعلنا ننهل من استمطار فكرك روعة الجمل والعبارات ..
لقلبك الفرح والسرور
دمت بألق
مع خالص الودّ والشكر
أيُّها القمرُ الساطعُ من بين فرُجِ الغمام ..
أيُّها النورُ الضَافي على الروابي والآكام..
على هام الصخور على ذوائبِ الأفنانِ ..
أطيرُ في رُؤى الأحلام
إلى عالم النسيان ..
وفي قلبي أشجان ..
ولصوتي نغمٌ, وألحان..
يسمعها صيحات..
كل عاشق ..
وفي خاطري إحساسٌ, فيه حبٌ, وهيام ..
أيُّها النورُ الضَافي على الروابي والآكام..
على هام الصخور على ذوائبِ الأفنانِ ..
أطيرُ في رُؤى الأحلام
إلى عالم النسيان ..
وفي قلبي أشجان ..
ولصوتي نغمٌ, وألحان..
يسمعها صيحات..
كل عاشق ..
وفي خاطري إحساسٌ, فيه حبٌ, وهيام ..
ألم أقل لك انك عاشق فريد من نوعه؟
قبلاتي
والقلب يعشق الجمال حيثما كان ..
وهل أنت يالغالي إلا الأجمل ؟
عشت يالغالي..
بحديقة منزلنا التي تكتظ بالورد والياسمين والفل والزنبق وأعداد من مسميات ..
وبين أشجار الزيزفون والزيتون .. والكباد والليمون ..
في مديني ادلب الخضراء الحسناء ذات الدلال والبهاء..