نثرت المودة أزاهير المحبة
كللت المشاعر الصافية رؤوس الحاضرين
كانت ابتسامة الغالية عواطف تحمل جميع مشاعر الحب والأمومة والأخوة
ما أروعه من لقاء
لي عودة غاليتي
فالطريق طويلة
وصلنا متاخرين جداً لدار زايد
لكِ مني خالص الشكر
ووافر المحبة
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
غِبْطَةٌ تَحُطُّ على جمعتكم الشَّفيفة يا صفوة آل النَّبع الرَّفيفة
نأمل أن يكون لنا تَجَمُّع في سهرةٍ أدبيةٍ
تُؤرَّخ بوجوه قلوبكم السَّمحة
عمّا أملٍ قريب ..
حلم كان .. أسرنا بين طيات دفاتـره
توضأت أطرافه بماء الانتظــار
شهـور .. بل قولوا دهور
حلم أخيرا تحقق .. هكذا شاءت إرادة الرب
وبتوقيـت رائع . هو ليلة عيد الميلاد المجيـد
عندما امتزجت أجراس الكنائـس مهللة بفرحٍ
بميلاد عيسى ( عليه السلام )
وعنـاق الأحبـة والأصـدقاء
وصلت منذ قليل إلى داري ولم أشأ النوم
بالرغم من شدة الارهاق والتعب
ففي جعبتي الكثير والكثير
بالأمس كان موعدنا المنتظر مع سيدة المكان الرائعـة
وصلت تقريبا عند الخامسة عصـرا إلى الفندق
وبعد الانتهاء من الاجراءات الاعتيادية للدخول
قمت بالاتصال برفيقة الحرف والصديقة الراقية هيام صبحي
والتي كانت على أهبة الاستعداد لمغادرة أبوظبي
ساعة ونصف بالضبط .. كنت قد انتهيت من تجهيز نفسي للخروج
ما هي إلا دقائق وتوقفت سيارة لتقلني إلى هناك
وصلت إلى المكان والتقيت بأخوتي الأستاذ جميل والأستاذ رمزت
طريق الوصول إلى المكان المتفق عليه لم يكن سهلا على المجموعة الثانية
فالعزيزة هيام قامت بإحضار سيدة النبع من مقرها
وتوجها إلى المطعم
بعدها بدقائق هتف الأستاذ رمزت / هيا بنا قد وصلوا
مسافة أمتار قليلة كانت تفصلنا عنهما ... مجرد شارع
علينا اجتيازه
خطواتنا تتسابق والقلوب تزداد خفقا
وكانت المفاجأة !!!!
سيدة النبع مباشرة أمامي
الرائعة الراقيـة الحاجة عواطف عبد اللطيف
تقف قبالتي مباشرة
( للحديث بقية )
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ