أيها الساكن في أوجاع الماضي و المتربع على أحقاد الحاضر ,أنت أيها المرتاب الخائف من الأتي عذراً لكننك لست حبيبي ولن تسكن وجداني يوما لا لشيء فقط لأنك لن تكون حبيبي,فحبيبي هو رجل روحه تنبض من وهج خيالي و جسده يسكن في أرق أحلامي ليسبح ما بين يقظان المشاعر وتدفقها وبين غفوت العاطفة وبرودتهافهو عشق يعيش في كل كياني وتتفتح براعمه على نسيج مخيلتي.
حبيبي قد يكون شبيهاً لكل رجالات هذه الأرض إلا أنه لا يشبه الا نفسي وذاتي فأنا صنعته من جزيئات أفكاري المتناثرة, لأجمعه على دروب الأبدية اللاواعيه ,وفي حقيقتي اللامتكامله.........لست حبيبي لأنك مقطوعة وإن تشابهت مع أنغامي إلا أنها ليست من صنع أناملي ,ولست حبيبي لأن خطوط رسمك لم يمشطه حبر أفكاري حتى لو كنت أيها المتفلسف قريباَ كنفسي إلا أنك بعيدٌ, بعيد كبتعاد النظر عن العيون وانتفاخه على العالم, ليتشتت على أرصفة المدى ثانية .
لست حبيبي وإن قلت لك هذا يوما دون وعي أو إدراك أو أحسستك بذلك. لأن الكلام قد يتعثر في أكثر الأحيان بصورٍ نقوم بلملمتها من خلجان المخيله فتوهم العقل الواعي وتوقعه في أمواج الظنون ,معتقدا أن من إختبىء خلف جدران أحلامه قد ولد مع إشراقة شمسٍ في يوم أخر. فيقوم مسرعاَبإعطاء أوامره للبوح بما يختلج في ظلمة الصدور من أسرار ويلبسها لأي أحد من العابرين. وعندما تتكشف له الحقيقه يدرك حينها وحينها فقط أن الحقيقه الظاهره أمامه لا تشبه الحقيقة الباطنه الراسخة حقاً في قوالب الأشياء وفرغاتها.
بقلم:فاطمه شرف الدين للمزيد من مواضيعي
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء
كلماتك تشي بمخيال لطيف
ورسمك للوحة كينونته .. كان أنيقاً
لكني شخصت بعض الأخطاء الطباعية التي قد تسيء للنص
مثل رسم همزة الوصل وهمزة القطع , وكتابة غقوة ( غفوت ) , كابتعاد ( كبتعاد )
لك محبتي أختي الكريمة.
القدير الاستاذ عمر مصلح اشكر طلتك وملاحظتك لم أتمكن من تصحيحها في نصي هنا
استاذي الكريم اشكر سحر تواجدكم وعبق انفاسكم ها هنا
لك من يجزيل الاحترام مع اعتذاري عن تأخري في الرد
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء