في الذاكرة ثمة اشياء لم يُكتب لها أن تتحرر من سجنها! هناك اشياء كثيرة تتجول في اروقة الشعور عقيمة لا تُنجب غير النشيج! يعتريك الصمت يا هذا!مع أن الأمر ربما لايستحق!! وراء تلك الجُدران العقيمة ثمة اشياء كثيرة قد لاتحتاج لأكثر من حقيبة صغيرة. تتلاشى بمرور الزمن آثار الطفولة لكنها حتماً تعود على شكل مفردات بلهجة هادئة. نبحث عن الحب والسكينة~~في محطات لاتحظى بالأمان وصولاً لأُمنياتٍ لا تتحقق بِفعل الرحيل والمسافة~ لاجدوى من اغترابك عن العالم وانت تحلم بِذلك الطفل ..تتحسه في كل محطاتك وفي ذات المسافة يضعك في حرج الافلات من الطاعة! الإحساس بالحرية هو شبه صراخ يخرج من حجرات الذات والحدود الفاصلة بين الوعي واللاوعي يصعب استغواره أو تحديد مفاهيم ترقى بهِ للانتقال بين عالمين. عتبت على الدُنيا التي لاتُطيل فترة الطفولة ~ فلا تسألني عن متمردةٍ لا تُطيع اوامري تُدرِك تماماً على نحو يُثير الحُزن أنني عقيمُ! في أزمان غابرةٍ كان الحُب حطب مواقد أصبح الحُب في زمني عباءة ثلج باردة~ ربما يأتيك الحُب على شكل رغيف خبز!! على شاكلةِ امرأة مُتقدة ..عصرية ~مشدودة الصدر والارداف تُثيرك تُبهرك في كيفية استخدامها لمستحضرات التجميل وطريقتها في ارتداء الملابس الضيقة وفي اسلوب تعابيرها وحركتها المُتقصعة بدلالٍ يُنسيك ألم المفاصل والاجهاد اليومي لكنها ابداً لا تُشعلك!!!!!!!!!! |