. . سأشي بِكَ للحُبِّ للحرفِ .. للنّبضِ للَّحظة و أُقرّبُكَ مِن قلبي ليكونَ القلم شاهدًا على زواجكَ من روحي , , أَفْنَان أمجد
. . إخلعْ عنكَ المسافةَ فأني ضوءكَ المُستحدث دَعْنا نُبصر دون تحفُّظ خلفكَ رغبة تُلوّح للدَّاخل و أنا النَّاصعةُ الاِشتعال بأيّ كبريتٍ يحترق الدَّم الرَّماد وجبتنا البطيئة لا تتكفَّل بمهرجان اليوم كلّه فلكَ منّي ماراثون أطَلَقَتَ رصاصةَ بدئِه و أكواخنا شرعية المداخن بشراهة نهرول حيثما طلّ شرطيٌ محببٌ منكَ .. ليُنعش المسار بجرعةٍ آمنة آآه كم أُحبكَ .. يا تقويم العام الجديد , ,
. . . و تسوّرني الوحدة فوق السَّرير تحتَ ليلِ انِتظارِكَ .. يشدُّ بيَّ إيقاعُ الوسنِ خاصرةَ الأحلامِ أُدجّنُ قميصَ نومي .. ببخورِ هداياكَ لأجهزَ للحُبّ .. للصَّيفِ .. و أنا في قُعرِ زُجاجةٍ مِن جليد أشاوركَ بحرير الرّوح : إصطع أمامي بهوسِ شاعرٍ ثائرٍ .. منفٍ .. و إضرب عنق النَّومِ بالقُبْلِ الشَّبقية .. أُريدُ تجاوزَ هذا النّومِ بالرَّقصِ .. بدغدغةِ الأصابع و منضدة قلبينا بيانو يضجُّ عرقًا .. أريدُكَ وطنًا ينشط في غابة اللَّهفة فقد أكتفيتُ مِن الأوطانِ التّي إن أجادتْ فبالسُّباتِ خِداعي .. , ,
. . يقول غسّان كنفاني : إنّ أفضل الفرسان مَن يغفر لك نسيانك .. و هل أقول أنا لكَ : إنّ أفضل الحُبّ مَن يبتلع الحماقاتِ بالغفران .. !؟؟ هنا تمامًا يحفرُ حزنٌ في رئتي يثقب قلبي يزلزل جمْجمْتي سأنهار .. و اتفرّقُ عنّي أشلاءًا تتناقص من شدّة ما عَوَّضتَه عن الكلام .. و هذا العناد المتجمد في حنجرتك هو أيضًا .. بللني بهواءٍ سيجفّ عمّا بعيد عنكَ .. , ,
. . أتجاهلُ فتوري لأبحثُ عن العُصْفورِ المؤدي لشباكِكَ .. بشصِ الحنين المُتَّجِه لسمكةِ العشقِ النّادرة أتدارك عشقي الصُّنوبري و أغفرُ للشّتاء ما أوقعه مني فوق الجليد السَّاخن .. , ,
. . أقنعني .. أنَّ للمسافةِ حيزًا ضئيل , ينكمش على لؤمه .. سنقضي عليه بضربة الحضارة المعدنية لكّن .. ! ثمّة شيئًا يلّح في داخلي لا تجهّزه الألكترونيات : سطوة عينيكَ .. تلك .. تحيلني لقشٍ يلتهمه الهواء العابر .. سأدفعني .. بكلّ الحجج المُريعة , بكلّ الطّرق المزيفة , بكلّ تفنن النّساء بالكذب و الحيلة لأجل مشية الغنج تلك .. الغزالة المدلّلة بمحاذاة فُوهةَ قلبكَ قلبك حين يتربص .. يتحيّن , يلاعب هدوئي حين يرن بآآآآه أرفع روحي .. و أقع مغشية على الحُبِّ الحُبُّ بما يكفي لكلينا كلينا فقط .. , ,
. . .. بدونِكَ لستُ اِمرأةً و إن تَعَرّقتْ بيَّ المـَـرايا ! الهواءُ في غيابِكَ لا يُجفَّف الحنينَ .. ! يمنحُني رشوةً لبعضِ الحياة فأسُحُّ زخاتٍ .. و زهراتُ أصابعِي مُمْدَّدَةٌ مَن يُسعِفُها بعرشِ الشّمس .. ؟ مَن يُنبّه سيقانها لرقصةِ * السّالسّا .. آآآهٍ .. لا أحتمل دُخانَ الغيابِ المُمَلّح هذا .. و أنتَ .. بكلِّ سجائرِكَ العفوية مُباحٌ لِمَن حولَكَ هُنــاك .. , , تجرّدْ مِن كلِّ الأغطيةِ , الطِلاءاتِ , الحِيطةِ و الظّلِ .. و تعالَ مزيدًا بالحكمةِ البيضاء ببذلتِكَ البشرية و مذهب رجولتِكَ اَستنشقُكَ كروحٍ اِلتقطها فردوسٌ أعلى و يرجوك قلبي بقُبْلِ الحرير أن لا تغيب بشراهةِ المسافةِ العالقةِ بينَ قارتينــا .. , , أُحِبُّكَ . . أَفْنَان بَغْدَاد , ,
. . تَرَاكمَ الصّبح على دمي المُنهارِ نفضتُ شراشفي المُزوّرةَ السُمْك .. ! فتحتُ شُباكَ بشريّتي المُرهقة هي ذي ضوضاء النّهار .. تدخلُ دون تَعَقُّل يُفْتَضَحُ أمرُ الغُبارِ الباهر المعركة حربُ ليلةِ أمس المورقةُ بهدنةٍ لمْ يحتضنها أصيصُ حضورِكَ ! . . مِنْ جديد .. أُقْنِعُ أنّ الأشياءَ مِنْ حولي لا ترتاح إلاّ بتعبٍ منّي و بتَخفيفِ نصوعِ الكريستال دعكِ صفوةِ الأزرق اللازورديّ أدوخُ مِن شدّةِ التّفكير : هوائكَ يرعاكَ بعيدًا جدًا هُنــاك بعيدًا لا يطالكَ وجهي , عينيّ أو حتّى يديّ .. متى يا تُرى يجرفكَ الحنين إلى غرفة القلبِ يكون سقوطكَ حُرًا بعمقِ أوراقي القُرمزية كحبيبٍ من طراز الرّعشة بالمُخيلة مُدجّن بكلّ الحياة , بكلِّ النّشوة لأُهيئني للحياةِ معكَ بشكلٍ محترفٍ .. و أعيش بِكَ للأبدية ... . . يومُكَ يخفق حُبًّا أَفْنَان بَغْدَاد .. , ,
. . رَحَلَ الرَّجلُ المُخطِّئ , بلا خطيئةٍ بلا فوارز كخصمِ النُّقطة كانَ رحيلُه و المَشكل أني لا زلتُ أرتكبُ الغُفْرانَ بحقِهِ ! , ,
أواه .. يا مَنْ سلبتني النَّهار يا شنيعًا في الغيابِ اِعتزلتُ أهلي .. بدأتُ اللَّيلَ مُبَكِّرًا في سريرٍ مُحْتَشِدٍ ........ ببعضٍ منـكَ صورٌ لعصفورِ فمِـكَ و رائحتكَ الطّليقة ,, تنامُ بأغصانِ شَجرتي المُظلمة أستغرقُ في الشّتاتِ , أضيعُ .... و أسقط ! وحدها تمشي الأصابعُ لنهـــاية الأزقة .. و أشهق بردًا .. إيقاعُ الحُبِّ يتسَلّلُ مِنْ نافذةِ القَلبِ يتفَقَّدُ أنيني المفصود بلياليكَ الممنُوعةِ مِنكَ !! , , يا رجلَ القَمر جهّزني لقدومِكَ بطائرةٍ ورقية .. بحفنةِ حبرٍ مِن رغبتِكَ .. لتسوقني للموت الأبديّ القادم ! و تنتهي مُعاناتي .. . . حقًا بدأتُ أشتاقُكَ أَفْنَانك البَغْدَادية , ,