تباريح

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ     الشاعر المميز عواد الشقاقي صباح مشرق محمل بعبير الأمل ما بال هذه التباريح حركت تراكمات حزن .. وعتب .. واصرار على قرار مضني للقلب ..؟ تباريح اتقنت استفزاز قلم شاعرنا ليثنر لن الحروف لآلئ .. يعكس من خلالها هذه الثورة الداخلية بكل جمال تقديري لك ولقلمك المميز مع مشاتل ياسمين مودتي المخلصة سفــانة

لؤلؤة النبع الجميلة الشاعرة الراقية سفانة

من القلب شكراً لحضورك الهادىء الجميل وكلمات ثنائك العابق بها شذى

الياسمين ومنداة بماء الورد وعبير المسك والعنبر

شكري وتقديري لك

وأنا ما عِشْتُ لنْ أحيا سوى
للأماني الغُرَّ خفّاقَ الفؤاد

______________
الشاعر عواد الشقاقي
حقق الله كل امانيك
فهذا الهوى رياحه دائما تاتي بما لا تشتهي السفن

ولكن تتحفنا هذه الرياح بهذا البوح الرقيق
وشعر كنقاء النبع
من شاعر مفعم بعذوبة المشاعر

جمال و رقي حرف
مع انسياب رقيق المنحى
رغم أنف النوى ،،،،

العزيز الشاعر الجميل

عواد الشقاقي ،،،

موجة عود لروحك الشاعرة ،،

محبتي ،،،


الحمصــــــــــي

الشاعر الراقي عواد الشقاقي مساء معطر بعبير السعادة والأمل
يا لهذه التباريح الساحرة التي حولت المكان للواحة نضرة يفوح منها البهاء .. من معانيها وصورها الأنيقة بتمازجها وايقاعها .. بانتقاء ألفاظها .. دائما يكون متصفحك غني بما فيه من بهاء يجعل القارئ يقف عند حروفه طويلا .. تقديري واحترامي وبيادر من ياسمين الشام

مودتي المخلصة

سفــانة

أين ذاكَ العهْدُ أضحىبارداً
أمْ أثارتكِ حمـيّاالاعـتـداد

لمْ تهابي لهفَ روحيوالهوى
لا ولا صـــنتِ بهِ حرَّودادي

وأنا مثلُكِ أبكـي لوعَـــةً
غيرَ أنّي ماقتٌ جورَالبعاد

وأنا ما عِشْتُ لنْ أحياسوى
للأماني الغُرَّ خفّاقَ الفــؤاد

أيها الشاعر الرائععواد الشقاقي لكأنك تغوص في قلبي فتنتزع منه

الكلمات ،وكأن قلبينا اكتويا بنار الهجر
كل كلماتك جميلة

لك مودتي ودعائي

دمت متألقاً

الاخ العزيز والغالي عواد الشقاقي

دالية سامقة ضمت مشاعر صادقة وعواطف مشبوبة

صيغت بلغة عالية وحرف متوهج ولفظ عذب نظمت على ايقاع

يتناسب وموضوع النص

ود وتقدير

وأنا ما عِشْتُ لنْ أحيا سوى
للأماني الغُرَّ خفّاقَ الفؤاد

كلنا على هذا الحال ياصديقي
دم ببهائك العذب

الشاعر المتمكن عواد الشقاقي

دالية تبوح عطرا وتزرع في الروح روْحا وريحانا

بوركت شاعرنا

مع التقدير والإعجاب


الراضية

لمْ تهابي لهفَ روحي والهوى



لا ولا صنتِ بهِ حرَّ ودادي



ولقد كنتِ بدُنيايَ المُنى



واعتلاقي بكِ همي واتقادي



ودموعي جارياتٌ صَبْوَةً



بليالٍ كنتِ لي فيها مرادي



اذهبي عنّي فأنّي لم أُطِقْ



منكِ قولاً فيهِ ترمين اضطهادي



أنتِ ما جئتِ الهوى عن خافقٍ



إنّما جئتِ بقايا من رماد
عوالم عواد الشقاقي في مخاطبة الأنثى ندخلها من هنا .. و رغم موجة الغضب يبقى الشاعر بين هذا وذاك يتأرجح . فكم من معاتب محب و مفارق محترق يود متى يعدل عن أمره . تلك طقوس الشعراء . في قصيدة الشاعر القدير عواد الشقاقي نلمس روح الشعر .. و حب اللغة و المسك بخيوط اللعبة كما يقال .. فنحن قد نقرأ قليلا للشاعر و لكن ما نقرأه ذو أهمية .. و كم مقلل يتفوق على أصحاب ألوف القصائد .. تحية لشعر رزين و رصين .

شاعرُ وإنسان وعذب الروح أنت
إناء طافح ووعاء ممتلئ
نتاجك فاخر يا سيدي
لك من كريم حيه الدائم والتقدير
أخي الحبيب عواد