يا ليلُ كمْ طافَتْ على خاطري
صدى حبيبي والهوى ذكريات
تَهيجُ في قلْبي تشاويقََهُ
والعينُ قد فاضَتْ بها أُمنيات
وقع الذريات في نفس الشاعر مؤلم و ممتع . وحين تقرأ لشاعر ذلك تتألم . حين أبحرت مع الشاعر القدير عواد الشقاقي كنت أتمتع و أتألم وأحيا القصيدة وكأنها تحكي ماضي أنا . و كنت في كل
محطة أتتوقف :
فاتنةٌ لي في الهوى ناهدٌ
تحكي سناها الأنجمُ الزاهرات
قلبينِ كناّ في ظلالِ الهوى
قد غَمَرَتْنا المتَعُ الهانئات
تَسْعى بنا الأشواقُ في لهفةٍ
للملتقى بالقُبَلِ الدافئات
نسوحُ في الدُّنيا ولاننتهي
وحيثما كنّا تكونُ الجهات
نُنشِدُ ألحان المُنى صبوةً
أصداؤها جذلى بنا راقصات
فتطرِبُ الأنسامُ مِنْ حولِنا
والرَّصْدُ ينهلُّ بنا أغنيات
من أجمل الترانيم . ولا غرابة اذا عرف صاحبها .
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .