سماءٌ للغياب ..

سماءٌ ..للغيابْ

هل أنتِ خلفَ النافذة
تترقبينْ
وجهَ المسافرِ من بعيدْ
أمْ أنتِ طيفٌ لا يعودُ إلى المتيّمِ في المنامْ


قالَ الحمامْ :
غُصنُ القصيدةِ يحترقْ
والعاشقُ الصيّادُ يأتي في الصباحْ
البندقيّةُ في يده
قد جاء يسلبني الغناءْ

هلْ زارَ طيفكِ عاشقٌ
غيري وجاءكِ حاملاً
بعضَ الهيامْ

هل أنتِ يا أنتِ يا وجع الحروف
مُشتاقةٌ يا أنتِ لي
أم إنَّ قلبك لم يذقْ
طعمَ الغرامْ

قالَ الحمامْ :
سأطيرُ نحو جزيرةٍ
لا تنتمي يوماً لحزني كي أنامَ بلا دموع
هدأ الكلامْ

والعاشقُ القرويُّ تعشقه الحقول
وهناكَ تعرفهُ البيادرُ والسهولْ
وأنا وأنتِ على رصيف الأمنيات
لا الحافلاتُ هنا تمُرْ
حتى نسافر وحدنا
الراحلونَ بلا حقائبْ
الأغنياتُ بلا كلامْ
وسماؤنا
قد غادرتْ منها النجومْ

هلْ أنتِ خلفَ النافذة
كل النوافذ مغلقة

الوليد

أخي الوليد
وهل أنت إلا مبدع في الرسم والتصوير؟
تسكب المشاعر في قوالب شفافة جميلة
فننهل منها ونحن الظمأى لعذب الشعر

دمت مودتي

رمزت

عزف بنفسجـي على شرفات الغــياب
ينساب عبر شلال إبداعك ولا ينضب

طوبى لحرف .. زقزقت على ضفافه بلابل الحنين

مودتي وتقديري

غريبة هي السّماء المضرجة بسحب الغياب
لماذا تطل النوافذ عليها وفي جعبتها الف سؤال ...
ذات السّؤال : متى يعود ؟

سلمت يمينك استاذ وليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     سماءٌ ..للغيابْ هل أنتِ خلفَ النافذة تترقبينْ وجهَ المسافرِ من بعيدْ أمْ أنتِ طيفٌ لا يعودُ إلى المتيّمِ في المنامْ قالَ الحمامْ : غُصنُ القصيدةِ يحترقْ والعاشقُ الصيّادُ يأتي في الصباحْ البندقيّةُ في يده قد جاء يسلبني الغناءْ هلْ زارَ طيفكِ عاشقٌ غيري وجاءكِ حاملاً بعضَ الهيامْ هل أنتِ يا أنتِ يا وجع الحروف مُشتاقةٌ يا أنتِ لي أم إنَّ قلبك لم يذقْ طعمَ الغرامْ قالَ الحمامْ : سأطيرُ نحو جزيرةٍ لا تنتمي يوماً لحزني كي أنامَ بلا دموع هدأ الكلامْ والعاشقُ القرويُّ تعشقه الحقول وهناكَ تعرفهُ البيادرُ والسهولْ وأنا وأنتِ على رصيف الأمنيات لا الحافلاتُ هنا تمُرْ حتى نسافر وحدنا الراحلونَ بلا حقائبْ الأغنياتُ بلا كلامْ وسماؤنا قد غادرتْ منها النجومْ هلْ أنتِ خلفَ النافذة كل النوافذ مغلقة الوليد

قصيدتك رومنسية المنهج تتأرجح فيها المشاعر لتلامس مشاعرنا .إنها مشاهد خيالية لعبت في بهوها الألوان فصنعت منها مسرحية تباينت فيها اللأدوار فتارة الحبيبة التي لا تعرف إن كانت طيفا أو حقيقة ،الحمام وهويراقب وغصن القصيدة في احتراق خائف أن يسلب الغناء..............وغيره من المشاهد التي زاوجت فيها بين الخيال والحقيقة.
قصيدتك لوحة جمعت بين اللون والحركة والصوت
لا جف قلمك
ليلى بن صافي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمزت ابراهيم عليا     أخي الوليد وهل أنت إلا مبدع في الرسم والتصوير؟ تسكب المشاعر في قوالب شفافة جميلة فننهل منها ونحن الظمأى لعذب الشعر دمت مودتي رمزت

تحية لك شاعر الوطن الجميل / رمزت
دمت ودامت ذائقتك
ودام حضورك

مودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان     عزف بنفسجـي على شرفات الغــياب ينساب عبر شلال إبداعك ولا ينضب طوبى لحرف .. زقزقت على ضفافه بلابل الحنين مودتي وتقديري

فراشة النبع /

أهلابك في فضاء قصيدتي
سرّني تواجدك واهتمامك
طوبى لقصيدة تهتم بها رائعة بحجمك

الوليد

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري     غريبة هي السّماء المضرجة بسحب الغياب لماذا تطل النوافذ عليها وفي جعبتها الف سؤال ... ذات السّؤال : متى يعود ؟ سلمت يمينك استاذ وليد

ربما ذات يوم يعود !
تحية لحضورك المشتهى أستاذة كوكب
شاكرا اهتمامك وحضورك

الأستاذ الشاعر الوليد دويكات

رائعة هذه الوجدانية المنسابة في معانيها العذبة بعيداً

في القلوب الظامئة للجمال والحياة

قصيدة تنبض بالمشاعر والأحاسيس الرقيقة وقد أشبعتنا

شعراً جميلاً وأخذتنا بعيداً في خيالها الساحر البديع

دمت شاعراً مبدعاً وقلماً عاطراً بالجمال

مودتي وتقديري لك

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى بن صافي     قصيدتك رومنسية المنهج تتأرجح فيها المشاعر لتلامس مشاعرنا .إنها مشاهد خيالية لعبت في بهوها الألوان فصنعت منها مسرحية تباينت فيها اللأدوار فتارة الحبيبة التي لا تعرف إن كانت طيفا أو حقيقة ،الحمام وهويراقب وغصن القصيدة في احتراق خائف أن يسلب الغناء..............وغيره من المشاهد التي زاوجت فيها بين الخيال والحقيقة. قصيدتك لوحة جمعت بين اللون والحركة والصوت لا جف قلمك ليلى بن صافي

الرائعة/ ليلى بن صافي

قراءة جميلة للقصيدة
وحضور رائع ، شكرا لهذا الإهتمام
وهذا الحضور ...

لك باقة شكر