الراقي صالح أحمد صباح معطر بعبير السعادة والأمل
عنوان لافت للإنتباه يشد القارئ ويحرك في داخله الفضول ليتتبع تفاصيل هذه القصيدة التي حملته على أكتافها .. ليكتشف شيئا فشيئا معاني رائعة صور جميلة وانتقاء جميل للألفاظ التي أضاءت الفكرة ونقلتها لنا بكل جمال .. تقديري لك ولحرفك الوارف مع قوافل من الياسمين الدمشقي
الشاعر صالح أحمد . عبر فضاءات الشعر كان الموج البوحي يرسم لنا كم صورة جميلة ... لغة تعانق الاحساس و تحضن الآهات فتتطاير شررا شعريا يوقظنا و يجعلنا نقفو خيوط المتعة . دمت شاعرنا :
لـيـلٌ وأغنـيـةٌ صـداهـا فــي ضلـوعـي=والآهُ تَنهَلُ من سُكوني، من خُشوعي
والذّكرَيـاتُ مَضَـت تُسافِـرُ فــي دَمــي=هي رِحلَتي، ولها نصيبٌ مـن دُموعـي
صمتـي نشيـدُ الـوَقـتِ أغنِـيَـةُ الـمـدى=بـي يَستَريـحُ، لدَيـهِ ينسـانـي رَبيـعـي
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .