خـُذِ العفوَ الجميلَ و لن تـُضاما = و قل للحاكمين هنا : سلاما
قريبٌ أمر ربك فى الغريبِ = سيترك جوّنا مهما أقاما
و نـَفرغُ للملوك العـُرْبِ نـُصليـ = هُمُ من غضبة المقهور جاما
جراحك فى صميمى ، حتفُ أنفى = يعذّبنى أنيناً لا كلاما
شكرا لهذا الشعر الرائع الذي أثلج الصدر وأفرح القلب
أستاذ المبدعين أخي الكبير عبد الرسول معله
لله درك على هذه اللوحة الفنية السامقة في سماء الأدب العربي المعاصر
وأقولها بكل ثقة :
إن أحفاد مفجري ثورة العشرين سيكنسون الإحتلال وأذنابه من أرض العراق الطاهرة
وسيعود إلى بغداد ألقها كمنبر ثقافي وإبداعي على مستوى العالم
وما ذلك على الله ببعيد
محبتي الخالصة
أخي وصديقي الشاعر الكبير محمد سمير
لن تضيع حقوق الشعوب ما دامت حالة الرفض متأججة في داخلها
وستكشف الأيام القادمة أن العراق وفلسطين سيعودان إلى أهلها مهما طال الزمان