الصَّفعَةُ - منتديات نبع العواطف الأدبية
 
           

آخر 10 مشاركات
كن مدركاً (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أنا لن أحبك فالطريق بيننا مغلق (الكاتـب : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          " ثمّـــــة ...." (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          إلهي أنت الكريم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الفكرة: طفل مقاوم (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تحية الى الطبيب العراقي في غزة (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          حرارة الشوق (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-17-2012, 11:04 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية أبو شامة المغربي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أبو شامة المغربي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي الصَّفعَةُ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الصَّفعَةُ
... ثم سرعَان مَا وجدَ نفسه وجهاً لوجه مع مَا اجتهدَ في طمسَه غاية الاجتهاد، وسعَى إلى مواراته بسَعي حثيث منذ زمن صَار يحسبه اليوم بعيداً، ولم يقصر في غصب الذاكرة وإكراهها على نسيانه، فظنَّ الوجْه الكَريه لديْه، وقد انتصبَ أمامَه متحدياً، غيمَة عابرة، وحلم يقظة خاطف مصيره إلى زوَال واندثار، كمَا هوَ شأن ومآل أضغاث الأحْلام ...
كيفَ لهذا الوجْه المَمقوت في تقديره الخاطئ أن يثبت له قرار، وأن لا يتلاشى ويضمَحل سريعاً، وقد حكَم عليه بالمَوت في مَا سلف من حياته، بعد أن توهم إلقاءه في بئر النسيَان العميقة؟
ثمَّ أنَّى لذاكَ الوَجه أن يبعث حيّاً من جَديد، وقد عده متوهما من الأموات الذين عفا عنهم الزمَن؟ ...
بقيَ الوَجه المغضوبُ عليه من قِبلهِ ماثلاً أمامه كعَلم منصُوب، وظلَّ ملازماً له كظله لا يفارقه لحظة واحدة، فخيل إليه وكأن يداً صلبة خشنة قد امتدتْ إلى خدِّه الأيسر بصفعة قوية، كادَت أن تكون سبباً في إزهاق رُوحِه، وعلة كافية لاختفاء جسَده وذهَاب أثره ...
أحسَّ بانقباض شديد في قلبه، وبضيق الأنفاس في صَدره، وبثقل كجلمود صخر أطبق على سمعه وبصره، فانتابه الخوف ممَّا ألمَّ به فجأة، ولمْ يجد حوله عوناً على خلاصِه منْ ذاكَ الوَجْه الذِي بَاغتهُ، وَلمْ يَعثرْ بيْنَ يدَيْهِ على مَا يدْفعُ به آثارَ تلكَ الصَّفعَةِ ...
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::