آخر 10 مشاركات
محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )           »          الشاعر النحرير...! (الكاتـب : - )           »          من أشد لقطات العمر (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الحياة > المرأة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-19-2012, 05:29 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية المأمون الهلالي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :المأمون الهلالي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي يُرِدنَ زوجًا

يُرِدْنَ زَوْجًا
مِن المَعلومِ أنْ يلتمِسَ الرجلُ نظراتٍ إلى المرأةِ إذا أعجبته ؛ فإنْ تمادَى في النظرِ نحوَها وجدَ منها توبيخًا أو انصرافًا ، والشواهِدُ على ذلكَ لا يُدرِكها إحصاءٌ في قدِيمِ الزمانِ وجَديدِه ، ولنقرَأْ مِن السالِفِ خَبَرًا ساقه ابنُ منظورٍ في لسانِ العربِ في فصلِ (ضوء) فقال : {عَلِقَ ( أحَبَّ ) رجلٌ من العربِ امرأةً فإِذا كان الليلُ اجتنحَ إِلى حيثُ يَرَى ضوءَ نارِها فَتَضَوَّأَها ( رآها والضوءُ يَكشِفُها ) فقيل لها إِن فلاناً يَتَضَوَّؤُكِ لِكَيْما تَحْذَره فلا تُريه إِلاَّ حَسَناً فلما سَمِعَتْ ذلك حَسَرَتْ عن يَدِها إِلى مَنْكِبها ثم ضَرَبتْ بِكَفِّها الأُخْرى إِبْطَها وقالتْ يا مُتَضَوِّئاهْ هذه في ......؛ فلما رأَى ذلكَ رَفَضَها}.
أورَدتُ هذِي الأُقصُوصةَ لأمرَينِ اثنينِ ؛ أمّا أحدُهما فلِأُظهِرَ أغلظَ ما يَتيسَّرُ لامرأةٍ أنْ تفعلَه بمَن تعَمَّدَ استراقَ النظرِ إلى ما خَفِيَ منها ، وفي الحقِّ : كيفما يكن صَدُّها له فما هي بمَلومَةٍ عليه . وأمَّا الآخَرُ : فعَمَّا قليلٍ يَستشِفُّه القارئُ الكريمُ.
سمِعتُ بمَواقعِ الزواجِ مُنذُ سِنينَ فأعمَلتُ مَطِيَّ البَحثِ عنها ذاتَ يومٍ لأُحِيطَ بها خُبْرًا ، فلم أستطِع دُخُولاً إلى موقعٍ إلاّ بتسجيلٍ فسجَّلتُ في أحدِها باسمٍ ليس اسمِي - وهي عادةُ المُسجِّلينَ هُنالِكَ - ، فتصَفحتُ الموقعَ ورأيتُ كيف يتعارفُ المُستزْوِجونَ ويَتواصَلونَ ؛ ثم غادرتُه ولم أُلغِ صفحتي ، ونسِيتُ ما سجَّلتُ بهِ مِن اسمٍ ورَمزِ مُرورِ بل نسِيتُ المَوقعَ بأصِيلتِه ؛ وما كان لي رُجُوعٌ إليه لولا أنْ وَصَلتْ منه إليَّ بضْعُ دَعَواتٍ وعُرُوضٍ ؛ لا شيءَ فيها إلاّ صورٌ لِشَوابَّ - جمع شابَّة- يُبدينَ بعضَ مَفاتِنِهنَّ ؛ وتلكَ الصورُ تنشَطُ لها الرِّيبةُ ولا تحُثُّ راشِدًا على زَواجٍ ، فقلتُ في نفسي : لعلَّ أولئكَ الشَّوابَّ أضْناهنَّ طُولُ الانتظارِ واليأسُ مِن مَجيءِ راغِبٍ فيهنَّ فاندفعْنَ بجَراءةٍ إلى إبداءِ مَستورِ أجسامِهنَّ عَسَى أنْ يُصادِفنَ عِندَ أحدٍ قَبُولاً واستحسانًا ، ولكنْ أيكونُ طولُ الانتظارِ عُذرًا لهنَّ فِيما يُقدِمْنَ عليه ؟ وإنْ رُضِيَ عُذرُهنَّ فهل طرحُهنَّ الثيابَ يَستقدِمُ إليهنَّ زَوْجًا ؟!. ثمَّ رَجَعتُ القولَ وأنشأتُ أسألُ : متى كان الرُّشْدُ حافِزًا للرجلِ وحاكِمًا عليه إذا أرادَ له زوجةً ؟! أذكرُ حِينَ الثانويةِ زَمِيلاً مِن النُّخبةِ سُئلَ عن الزَّوجةِ التي يَرجُوها ؛ فتمنَّى أنْ يكونَ لِزوجتِه صِفاتُ جسْمٍ هو على النقِيضِ منها ! ولم يَتمَنَّ فيها شيئًا آخرَ بتَّةً !. ومِن قبلِه يقولُ المتنبي:
أذا الغُصْنُ أمْ ذا الدَّعْصُ أمْ أنتِ فِتنةٌ = وذَيَّا الذي قبَّلتُه البَرْقُ أم ثغرُ
أذا : أهذا ، الغُصنُ : كِناية عن قدِّها ، الدَّعصُ : معناه الرَّمْلُ وهو كِناية عن رِدفها ، أم أنتِ فِتنةٌ : أي تفتنين الناسَ بحُبِّكِ فيحسبون قدَّكِ غُصنًا ورِدفكِ رَمْلاً ، الذي قبَّلته : هو أسنانُها ، ولِشَدَّةِ صَفائها ظنّها بَرقًا.
فتِلكَ الشَّوابُّ إذاً عَرَفنَ ما يَبتغِيه الرجلُ فيهنَّ ففعلنَ له ما يُرَغِّبُه ؛
غيرَ أنهنَّ غافِلاتٌ عن أنَّ جَمْهَرَةَ الوافِدِينَ عليهنَّ لا يَرتضُونَ زوجةً تتزَيَّدُ في عَرْضِ مَحاسِنِها وإنما هم لِمُصاحبتِها والانتفاعِ بها مُشَمِّرونَ وطالِبون.
لا بدَّ مِن الإقرارِ بأنَّ مواقعِ الزواجِ اللاتِي جُلتُ فيها أكثرُها ليستْ كمِثلِ الموقعِ الذي تحدثتُ بأمْرِه في هذه المقالةِ ؛ بل هي نزِيهة ومُنظَّمة.







  رد مع اقتباس
قديم 03-19-2012, 08:27 PM   رقم المشاركة : 2
عضو مجلس إدارة النبع
 
الصورة الرمزية شاكر السلمان





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :شاكر السلمان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: يُرِدنَ زوجًا

بوركت استاذي وجوزيت خيرا

ما قلت الا الحق والصواب

تحية وتقدير












التوقيع

[SIGPIC][/SIGPIC]

  رد مع اقتباس
قديم 03-20-2012, 02:22 AM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية المأمون الهلالي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :المأمون الهلالي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: يُرِدنَ زوجًا

الأستاذ الفاضل شاكر السلمان
طابت أيامك
أهلاً بك قارئا ومعلمًا ، وتقويمُك مُفيد.
فرَّحكَ اللهُ وأثابك خيرًا







  رد مع اقتباس
قديم 06-19-2012, 09:24 AM   رقم المشاركة : 4
أديبة
 
الصورة الرمزية هيام صبحي نجار





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هيام صبحي نجار غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: يُرِدنَ زوجًا

الأستاذ الفاضل المأمون الهلالي
شكراً لك
موضوع قيم ..
لفت نظري جميل العبارات على الرغم من الفسحة الكبيرة لفظاعة القول بهذه المواقع
بوركت وحفظك الله للنفع العام.
هيام












التوقيع

وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
  رد مع اقتباس
قديم 06-20-2012, 01:21 AM   رقم المشاركة : 5
أديب
 
الصورة الرمزية المأمون الهلالي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :المأمون الهلالي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: يُرِدنَ زوجًا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
الأستاذ الفاضل المأمون الهلالي
شكراً لك
موضوع قيم ..
لفت نظري جميل العبارات على الرغم من الفسحة الكبيرة لفظاعة القول بهذه المواقع
بوركت وحفظك الله للنفع العام.
هيام

[FONT="Courier New"][SIZE="6"]
الأستاذة هيام صبحي نجار الفاضلة
أهلاً وسهلاً بك
مقدمُك ها هنا مسرة لي ، والكتابات متقاوتة هنا وهناك ، ويشرفني أنك استحسنتِ عباراتي.
دمتِ في عافية ورغد.













التوقيع



أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا
رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري
وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ
حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي
عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ
فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::