آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-15-2012, 11:40 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر /يرحمه الله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :علي الربيعاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 دارمي من حضن الاهوار
0 الطيور المهاجرة
0 نجلة

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد ( الصابئي المندائي الذي رثى سيدنا الحسين الشهيد ) -------------------

الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد ( الصابئي المندائي الذي رثى سيدنا الحسين الشهيد )
--------------------------------------------------------------
ولد في بغداد عام 1930.
انتقل مع عائلته وعمره ثلاث سنوات إلى محافظة ميسان.. ( موطن ابائه واجداده ) وفيها قضى طفولته وصباه المبكر متنقلا ًبين شبكات الأنهار في لواء العمارة وقضاء علي الغربي -- والمجر الكبير.
عاد إلى بغداد طالبا ًفي الصف الثاني المتوسط ، وفيها أكمل دراسته المتوسطة والثانوية والجامعية ، متخرجا ًفي قسم اللغة العربية بدار المعلمين العالية عام 1952.
عمل مدرسا ً، ومعاونا ً للعميد في أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد.
في عام 1970 نقلت خدماته من وزارة التربية والتعليم إلى وزارة الثقافة والإعلام ، فعمل فيها سكرتيرا ًلتحرير مجلة { الأقلام }، ثم رئيسا ًلتحريرها.. فمديرا ًفي المركز الفولكلوري ، ثم أصبح مديرا ً لمعهد الدراسات الموسيقية ، فعميدا ًلمعهد الوثائقيين العرب.
في عام 1980 منح درجة مستشار خاصة ، وعين مديرا ًعاما ً للمكتبة الوطنية ، ثم مديرا ًعاما ًلثقافة الأطفال ، فمستشارا ًثقافيا ً لوزارة الثقافة والإعلام.
كان خلال السنوات 1970 ـ 1990 ، بالإضافة إلى وظيفته :
عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني للسلم والتضامن في العراق.
رئيس الهيئة الإدارية لنادي التعارف الثقافي في بغداد.
عضو مجلس إدارة آفاق عربية.
عضو اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى.
عضو اللجنة المركزية لتعضيد النشر في وزارة الثقافة والإعلام.
وهو من المؤسسين الأوائل لاتحاد الأدباء في العراق.
نشر أولى قصائده عام 1945 ، وأول مجموعة شعرية له عام 1950
صدرت له اثنتان وأربعون مجموعة شعرية ، منها عشر مجموعات شعرية للأطفال هي أعز شعره عليه.. ومسرحيتان شعريتان.....
قصيدة الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد في رثاء الامام الحسين (ع )
----------------------------------------
قَدِمتُ .. وَعَفْوَكَ عـن مََقدَمي
حَسيراً ، أسيراً ، كسيراً ، ظَمي
قدِمتُ لأ ُحرِمَ في رَحْبَـتَيْـك
سَـلامٌ لـِمَثواكَ من مـَحرَم ِ
فَـمُذْ كنتُ طفلاً رأيتُ الحسين
مَـناراً إلى ضوئِـهِ أنـتَمـي
ومُـذْ كنتُ طفلاًوجَدتُ الحسين
مَـلاذاً بأسـوارِهِ أحـتَمـي
وَمُذْ كنتُ طفلاً عرَفتُ الحسـين
رِضاعاً.. وللآن لم أ ُفـطَـمِ !

سـلامٌ عليكَ فأنتَ السَّـلام
وإنْ كنتَ مُخْتَضِِـباً بالـدَّمِ
وأنتَ الـدَّلـيلُ إلى الكبـرياء
بِما دِيسَ مِن صَدرِكَ الأكرَم ِ
وإنـَّكَ مُعْـتَـصَمُ الـخـائفين
يا مَن مِن الـذَّبح ِ لم يُعصَمِ
لقـد قلـتَ للـنفسِ هذا طريقُكِ
لاقِي بِهِ الموتَ كي تَسـلَمي

وخُضْتَ وقد ضُفِرَ الموتُ ضَفْراً
فَما فيهِ للـرّوحِ مِن مـَخْرَمِ
وَما دارَ حَولَـكَ بَل أنتَ دُرتَ
على الموتِ في زَرَدٍ مُـحـكَمِ
من الرَّفْضِ ، والكبرياءِ العظيمةِ
حتى بَصُرتَ ، وحتى عـَمِـي
فَمَسَّـكَ من دونِ قَصدٍ فَمـات
وأبقاكَ نجمـاً من الأنـْجُـمِ !

ليـومِ القيامةِ يَـبقى السـؤال
هل المـوتُ في شَكلِهِ المُبْهـَمِ
هـوَ القـَدَرُ المـُبْرَمُ اللايـُرَدّ ُ
أم خادمُ القـَدَرِ الـمُـبْـرَمِ ؟ !

سـَلامٌ علـيكَ حَبيـبَ الـنَّبيِّ
وَبُرْعُمَهُ..طِبـْتَ من بـُرعُمِ
حَمَـلتَ أعَـزَّ صفـاتِ النَّـبيِّ
وفـُزْتَ بمـعيارِهِ الأقـوَمِ
دِلالـَةَ أنـَّهُـمـو خَـيَّـروك
كمـا خَيـَّروهُ ، فَلَم تُـثْـلَمِ
بل اختَرتَ موتَكَ صَلْتَ الجبيـن
ولم تَتـلَـفَّتْ ، ولم تَنـدَمِ
وما دارت الأرضُ إلا وأنـتَ
لِلألائِهـا كـالأخِ التَّـوأمِ !

سـلامٌ عـلى آلـِكَ الـحـوَّمِ
حـَوالَـْيكَ في ذلك المـَضرَمِ
وَهـُم يَدفعونَ بِعُـري الصدور
عن صـدرِكَ الـطاهرِ الأرحَمِ
ويَحـتـضنونَ بكِبْرِ النـَّبـِّيين
ما غـاصَ فيهم من الأسـهُمِ
سلامٌ عليهـم..على راحَـتَيـن
كَشـَمسَين في فَلَكٍ أقْـتَـمِ
تَـشـعُّ بطـونُهُما بالـضـياء
وتَجري الـدِّمـاءُ من المِعصَمِ !

سـلامٌ على هـالـَةٍ تـَرتَـقي
بلألائـِها مُـرتـَقى مـريَـمِ
طَهـورٍ مُـتَـوَّجـةٍ بالـجلال
مُـخَضَّبـَةٍ بالـدَّمِ الـعَنـدَمِ
تـَهاوَت فَـصاحةُ كلِّ الرجـال
أمامَ تـَفَجـُّعِهـا الـمُـلهَمِ
فَراحَـت تُزَعزِعُ عَرشَ الضَّلال
بـصوتٍ بأوجاعـِهِ مـُفعَـمِ

ولو كان للأرضِ بعضُ الحيـاء
لـَمادَت بأحـرُفِهـا الـيُتَّمِ !
*
سـلامٌ على الحُرِّ في سـاحَتَيك
ومَـقـحَـمِهِ جَـلَّ من مَقحَـمِ
سـلامٌ عليهِ بـحَجـمِ العَذا ب
وحَجـمِ تَـمَزُّ قِـهِ الأشْـهَـمِ
سلامٌ عليهِ..وعَـتْـبٌ علـيـه
عَـتْـبَ الشـَّغوفِ بـهِ المُغرَمِ
فَكيفَ ، وفي ألفِ سَـيفٍ لُجِمتَ
وعُـمرَكَ يا حُـرُّ لـم تـُلجَمِ ؟!
وأحجَمتَ كيف، وفي ألفِ سيف؟
ولو كنـتُ وَحـديَ لـم أُحجـِمِ
ولم أنتظرْهـُم إلى أن تَـد و ر
علـيـكَ دوائـرُهُـم يا دمـي
لَكنـتُ انتَـزَعتُ حدودَ العراق
ولو أنَّ أرسـانـََهُـم في فـَمي
لَغـَيَّرتُ تاريخَ هـذا التـُّراب
فما نـالَ منـهُ بَـنو مـُلـجَمِ !
*
سلامٌ على الحرِّ وَعْـياً أضـاء
وزرقـاء من لـيلهـا المُـظلِمِ
أطَـلَّت على ألفِ جيـلٍ يجيء
وغـاصَت إلى الأقـدَمِ الأقـدَمِ
فأدرَكَت الصّوت..صوتَ النّـبوّةِ
وهـو علـى موتـِهِ يـَرتَـمي
فما سـاوَمَت نفسَها في الخَسار
وَلا سـاوَمَتْهـا عـلى المَغـنَمِ
ولكنْ جـثَـتْ وجفونُ الحسـين
تَـرفُّ عـلى ذلـك المَـجـثَمِ
*
ويا سـيّدي يـا أعَـزَّ الرجـال
يا مُشـرَعاً قـَطُّ لـم يُعـجَـمِ
ويا بـنَ الذي سـيفُهُ ما يـَزال
إذا قيـلَ يـا ذا الفَـقارِ احسِـمِ
تُحِـسُّ مروءَ ةَ ملـيونِ سـيفٍٍ
سَرَتْ بيـن كَـفِّـكَ والمَحْـزَمِ !
وتُوشِـكُ أن..ثمَّ تـُرخي يَدَيـك
وتُـنكرُ زَعـمَكَ مـن مَـزْعَـمِ
فأينَ سـيوفُـكَ من ذي الفَـقـار
وأيـنَـكَ من ذلـكَ الضَّـيغَـمِ ؟ !
*
علـيُّ..عليَّ الهُـُدى والجهـاد
عَـظُـمتَ لـدى اللهِ من مُسـلمِ
وَيا أكـرَمَ النـاسِ بَعـدَ النـَّبيّ
وَجهـاً..وأغـنى امريءٍٍ ٍمُعـدَمِ !

مَلَكـتَ الحياتَيـن دُنـيا وأ ُخرى
وليـسَ بـِبَـيـتِـكَ من درهـمِ !
فـِدىً لِـخشوعِـكَ من ناطـقٍ
فِـداءٌ لِـجوعِـكَ من أبـْكَـمِ !
*
قَـدِمتُ ، وعفـوَكَ عن مَقـدَمي
مـَزيجاً من الـدّمِ والـعَـلـقَـمِ
وَبـي غَضَـبٌ جَـلَّ أن أدَّ ريـه
ونـَفسٌ أبَـتْ أن أقـولَ اكـظِمي
كأنـَّكَ أيقَـظـتَ جرحَ العـراق
فَـتَـيَّـارُهُ كـلّـُهُ فـي دَمـي !
ألَسـتَ الذي قـالَ لـلـبـاترات
خُذيني..وللـنَّـفـسِ لا تُهـزَمي؟
وطـافَ بـأولادِهِ والـسـيـوف
علـيهـم سـوارٌ على مِعـصَـمِ
فَضَجَّـتْ بأضْـلُعِـهِ الكبريـاء
وصـاحَ عـلى مـوتِـهِ : أقـدِمِ !
كـذا نحنُ يا سـيّدي يا حُسَـين
شِـدادٌ عـلى الـقـَهرِ لم نُشـكَمِ
كـذا نحنُ يـا آيـةَ الرافدَيـن
سـَواتـِرُنا قـَطّ ُ لم تـُهْـدَمِ
لَئِن ضـَجَّ من حولكَ الظالمون
فإنـّا وُكِـلنـا إلـى الأظـلَمِ
وإن خـانَكَ الصَّحبُ والأصفياء
فقـد خـانـَنا مَن لـهُ نـَنتَمي!
بَـنو عَمـِّنا..أهـلـُنا الأقرَبون
واحِـدُهُم صـارَ كـالأرْقَـمِ !
تـَدورُ عـلينا عـيونُ الـذِّئاب
فـَنَحتـارُ من أيـِّها نـَحتَمي!
لهذا وَقفنـا عـُراةَ الـجـراح
كـباراً علـى لـؤمِـهـا الألأمِ
فَـيا سـيّدي يـا سَـنا كربلاء
يُـلألـيءُ في الـحَلَكِ الأقـتَمِ
تـَشعُّ مـَنائـرُهُ بالـضّيــاء
وتـَزفُـرُ بالـوَجَـعِ الـمُلـهَمِ
ويا عَـطَشاً كلُّ جَدْبِ العصور
سـَيَشـربُ من وِرْدِهِ الـزَّمـزَمِ
سأطبَعُ ثَغـري على مـَوطِئَيك
سـلامٌ لأرضـِكَ من مَـلْـثَمِ !
--------------------------------







آخر تعديل علي الربيعاوي يوم 08-15-2012 في 11:45 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 08-19-2012, 12:26 PM   رقم المشاركة : 2
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :كوكب البدري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: الشاعر عبد الرزاق عبد الواحد ( الصابئي المندائي الذي رثى سيدنا الحسين الشهيد ) -------------------

عبد الرزاق عبدد الواحد من أهم الأصوات الشّعرية العراقية
شكرا لك هذا الاختيار استاذنا فعندما يكون هم الشاعر عالميا وانسانيا لاتقف امامه مسميات الطوائف والأديان والأعراق
واستعارات عبد الرزاق من القرآن مذهلة جدا
وكل عام وأنت بألف خير












التوقيع

ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
آخر تعديل كوكب البدري يوم 08-19-2012 في 12:47 PM.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر / عبدالناصر النادي عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 30 04-19-2014 12:37 AM
مأساة الحسين في المسرح العربي - الحسين ثائرا الحسين شهيدآ -حسين الهلالي حسين الهلالي القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 0 01-30-2012 09:10 PM
حنّاء سومري على باب وفاء عبد الرزاق الذي مشى حافياً عدنان الفضلي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 0 09-06-2011 12:39 PM
عـَصَفـَتْ، فـَأوقـِدْ أيـُّها الغـَضـَبُ / الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد عادل الفتلاوي اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة 0 02-28-2011 01:33 PM


الساعة الآن 08:28 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::