لا الخيلُ تعرفنـي ولا البيـداءُ=لكنّمـا الليـلُ القديـمُ صديقـي فلكمْ بكتْ في جوفـهِ الخنسـاءُ=ولكمْ شكا من أدمعي وشهيقـي أنا طفلـةٌ وشرائطـي حمـراءُ= لكن بعض الجـنّ بلّـل ريقـي عطشى غدوتُ وموردي صحراءُ=امشي الهوينى والضياعُ طريقي وغدوتُ أكتبُ والمحابـرُ مـاءُ=فيضاً من الغيضِ الذي بحريقي بي جملةٌ صعـبٌ بهـا الإمـلاءُ=ماذا أقولُ وخيبتـي تطويقـي ؟ مكلومةٌ فـي الموجـز الأنبـاءُ=والآهُ يوجـزُ صمتهـا تعليقـي أين البطولةُ والحمـى جـرداءُ=ورماحُ هنـدٍ كبّـرت بعميقـي عبثاً حلمْنـا يسقـطُ الأعـداءُ=وقبيلتـي إنجازهـا تفريـقـي فلكـم نفيـتُ وأعيُـنـي إدلاء=ولكم أردتُ من الأنـا تصديقـي ولكم روى في جرحنا الشعـراءُ=بغدادُ جرحـي أمهلـوا تفتيقـي والقدسُ جـرحٌ والفـؤادُ إنـاءُ=من ذا يزيلُ النزفَ من تشقيقي؟ لا تنظروا نحوي أنـا شوهـاءُ=لمّا أراجع في الأسـى تعتيقـي لا تسالوا طفـلاً لِـمَ الظلمـاءُ=بالقلبِ تخفقُ اسألـوا تخفيقـي مُدني مضتْ عنوانُهـا الغربـاءُ=يا غربتي صُبي العنـا وأريقـي هزّي إليك سيسقـطُ الإيحـاءُ=ويجيءُ وعدُ اللهِ مـن تمزيقـي يا جيلَ صمتٍ والدمـى صمّـاءُ=في مسرحٍ لم يعْنِـهِ تصفيقـي يا جيل حـزنٍ هـدّه الإقصـاءُ=قد جرّمونـي مغلـقٌ تحقيقـي فرفعتُ عيني واعتراني دعـاء=يا رب رفقاً بامتـزاج عقيقـي أهلي وإن جاروا عليَّ سـواءُ=منهم أبـي ومدللـي وشقيقـي الويلُ ضـدي خمسـةٌ خلفـاء=وأنا التمرُّدُ صاحبي وعشيقـي ما الشعرُ تـاجٌ نالـه الأمـراءُ=ألمٌ روى أسرارهُ مـن ضيقـي آهٍ حبيبـي لا تخـفْ فالـحـاء=ستصير ضوءاً لو همست أفيقي نحو المنافـي وجهتـي دهمـاء=لكنّ حبّك في الظـلال عتيقـي ألحبُّ يبقى لـو قضـى الإنهاءُ=خيطاً به في المنتهـى تعليقـي قالوا الحكايـةَ مجلـسٌ وإمـاءُ=وضعوا شرابَ الذلّ في إبريقـي فأنِفْتُ أشربُ والحشا رمضـاءُ=وأبيتُ يغرب في الأسى تشريقي ما كنتُ جاريـةً أنـا الطلقـاء=ما كان نخـاس لـه تسويقـي يا ابنَ المكارمِ جدتي الزهـراء=إن كنتَ صباً.. فالصبـا تعريقي دجلـيـّةٌ بحـريـةٌ حــوراءُ=ضاهى الشموس كرامتي وبريقي لا تُخدعـنَ إذا أنـا حسـنـاء=عند اللزوم فصاحتـي توثيقـي نظريتـي أن تقلـبَ الأشـيـاء=ولربّما الأخطاء مـن تطبيقـي كـلُّ الحكايـة أننـي عنـقـاء=ورمادُ حزني منتهـى تشويقـي موتي انبعاثي والحنيـنُ سمـاء=والشعرُ بحري والهوى تحليقي لا الخيلُ تعرفنـي ولا البيـداءُ=لكنّمـا الليـلُ القديـمُ صديقـي فلكمْ بكتْ في جوفـهِ الخنسـاءُ=ولكمْ شكا من أدمعي وشهيقـي أنا طفلـةٌ وشرائطـي حمـراءُ= لكن بعض الجـنّ بلّـل ريقـي عطشى غدوتُ وموردي صحراءُ=امشي الهوينى والضياعُ طريقي وغدوتُ أكتبُ والمحابـرُ مـاءُ=فيضاً من الغيضِ الذي بحريقي بي جملةٌ صعـبٌ بهـا الإمـلاءُ=ماذا أقولُ وخيبتـي تطويقـي ؟ مكلومةٌ فـي الموجـز الأنبـاءُ=والآهُ يوجـزُ صمتهـا تعليقـي أين البطولةُ والحمـى جـرداءُ=ورماحُ هنـدٍ كبّـرت بعميقـي عبثاً حلمْنـا يسقـطُ الأعـداءُ=وقبيلتـي إنجازهـا تفريـقـي فلكـم نفيـتُ وأعيُـنـي إدلاء=ولكم أردتُ من الأنـا تصديقـي ولكم روى في جرحنا الشعـراءُ=بغدادُ جرحـي أمهلـوا تفتيقـي والقدسُ جـرحٌ والفـؤادُ إنـاءُ=من ذا يزيلُ النزفَ من تشقيقي؟ لا تنظروا نحوي أنـا شوهـاءُ=لمّا أراجع في الأسـى تعتيقـي لا تسالوا طفـلاً لِـمَ الظلمـاءُ=بالقلبِ تخفقُ اسألـوا تخفيقـي مُدني مضتْ عنوانُهـا الغربـاءُ=يا غربتي صُبي العنـا وأريقـي هزّي إليك سيسقـطُ الإيحـاءُ=ويجيءُ وعدُ اللهِ مـن تمزيقـي يا جيلَ صمتٍ والدمـى صمّـاءُ=في مسرحٍ لم يعْنِـهِ تصفيقـي يا جيل حـزنٍ هـدّه الإقصـاءُ=قد جرّمونـي مغلـقٌ تحقيقـي فرفعتُ عيني واعتراني دعـاء=يا رب رفقاً بامتـزاج عقيقـي أهلي وإن جاروا عليَّ سـواءُ=منهم أبـي ومدللـي وشقيقـي الويلُ ضـدي خمسـةٌ خلفـاء=وأنا التمرُّدُ صاحبي وعشيقـي ما الشعرُ تـاجٌ نالـه الأمـراءُ=ألمٌ روى أسرارهُ مـن ضيقـي آهٍ حبيبـي لا تخـفْ فالـحـاء=ستصير ضوءاً لو همست أفيقي نحو المنافـي وجهتـي دهمـاء=لكنّ حبّك في الظـلال عتيقـي ألحبُّ يبقى لـو قضـى الإنهاءُ=خيطاً به في المنتهـى تعليقـي قالوا الحكايـةَ مجلـسٌ وإمـاءُ=وضعوا شرابَ الذلّ في إبريقـي فأنِفْتُ أشربُ والحشا رمضـاءُ=وأبيتُ يغرب في الأسى تشريقي ما كنتُ جاريـةً أنـا الطلقـاء=ما كان نخـاس لـه تسويقـي يا ابنَ المكارمِ جدتي الزهـراء=إن كنتَ صباً.. فالصبـا تعريقي دجلـيـّةٌ بحـريـةٌ حــوراءُ=ضاهى الشموس كرامتي وبريقي لا تُخدعـنَ إذا أنـا حسـنـاء=عند اللزوم فصاحتـي توثيقـي نظريتـي أن تقلـبَ الأشـيـاء=ولربّما الأخطاء مـن تطبيقـي كـلُّ الحكايـة أننـي عنـقـاء=ورمادُ حزني منتهـى تشويقـي موتي انبعاثي والحنيـنُ سمـاء=والشعرُ بحري والهوى تحليقي الشاعرة حنين عمر
رب إني لما انزلت إلي من خير فقير
أشكر إختيارك فحنين عمر شاعرة جزائرية جريئة وشعرها له نكهة خاصة يؤسفني أنّ الاعلام لم ينصفها تحياتي ليلى
كذا الاعلام لا ينصف الشعراء ولا المفكرين هو فقط يقف طويلا عند الفنانات ذوات نظرية " الجسد للفن " من يومين خرج المفكر طه عبد الرحمن من المشفى لم يكترث احد غير اني لم اعد احبذ كثيرا صفة "جرأة " لأنها ارتبطت بغير المراد منها شكرا ليلى مرورك كريم
شاهدناه صوت وصورة...في مسابقة أمير الشعراء...شاعرة أنيقة مجيدة...