عشقُها أضحى سلوكاً
والهوى عندي اشتهاءْ
ما جنى في الحبِّ طيرٌ
أو توارى في حياءْ
هذه الأيامُ أنّتْ
واكتوى فيها الحنينْ
مثلما العمرُ تناءى في ارتحالٍ وعناءْ
لا فمي يبكي الثريا
أو يدي فيها الشفاءْ
إنما الشوقُ اعتراني
زادَ في نفسي الشّقاءْ
أنتِ أنوارُ الثريا
كيفَ لي........ يا نورَ عيني
كيف أحظى بالثريا
والخُطى منها بعيدهْ
وبعيدهْ
بُعدَ أرجاءِ الفضاءْ
ليتها كانت ملاذاً
عبرَ أمواجِ البحورْ
ليتها كانت حروفاً
بين آلافِ السطورْ
لالتقى فيها عنادي
وارتوى منها الرجاءْ
عندما قلبي انتقاها
وارتوى شعري كثيراً من صداها
باتتِ الأحلامُ وهماً
تنطوي فيهِ الدهورْ
ثم عادت لتغني
بين أسراب الطيورْ
مرحبــــــــاً..يا من على شباكِ عمري قد شدا
مرحبــــــاً.... بانَ الهناءْ
عطرُها الفوّاحُ مسكٌ
تستحي منهُ الزهورْ
درتي ، أهديكِ قلبي
ليكون العرشُ فيهِ
حاملاً سرَّ الوفاءْ