في القلب أنّة تكبر
يرتّبها الغدر...
وتستبيحهاالخيانة فتكبر
وتكبر....
توشم الرّوح ..
وتكنس الأحلام والأوهام
تزقّ الخيبة وتزّف النّهايات
فكلّ الحديث الذي قلنا كان ريحا
وكلّ مساربه آثمة
ابليس لم يكن غافلا ولا غافيا....
لمّاارتشفنا...
لمّالهفنا.....
لمّا قطفنا ...
ولمّا ارتوينا.....
وارتويت ...
شفيت من شروخك الضّاربة
فأبحت الغدر...
والذّبح....
والقبح....
فخذلت...
ونكثت ...
وحنثت...
وفرّقت بينك وبيني..
وكنت قد أقسمت...
أنّك أنا وأني أنت
ولم يبق من الأغنية غير رفاتها...
وذات صباح..
وعند بوح الصّباح ..
ومع موعد قهوة الصّباح...
صفعت...
أوجعت......
واقترفت البشاعة...
وتركت الجنازة لأهلها ...
فكفّنوها ...
وعند الدّفن
رقصت عليها تجاعيد العري
تواري أدرانها قبل دفنها...
كأن لم يكن للإثم طعم قبل أن يحصل...
ولنودع الحكاية بوّابة النّسيان..
بنهاية مخضوبة بالخذلان....
فالحكاية مسرحيّة...
نهايتها ..
أن نسدل السّتار
ونمشي حفاة عراة منها...
في متاهات النّسيان...
اخيتي دعد..
مسافات النسيان لا تقاس بأدوات القياس
للمسافة..هي تقاس بعمقها واستقرارها
بالذاكرة
في هذا النص..الذي ينزف مرارة الوفاء قبل
الخيانة..نص..المني..فمرارة الوفاء اوجع من
الغدر ...
نلوم النفس لحسن النيه..وتلوثها بالوفاء الفطري
مهزومون نحن..فالغدر يمتلك الدهاء..
هذا النص الرائع..اكتفي له بالتصفيق بأكفي الاثنان
لم يبق للاغنية الا رفاتها ..وقهوة الصباح وبوح الصباح
وهنا الصباح رمز النقاوه فعند الصباح يكون الانسان
في اوج نقاوته..تجتمع فيه الشروق والبدايات
ما اوجعني..الصفعة ووجع البشاعه..ببشاعتها المستمدة
من ركام الجنازة..
اخيتي دعد..لذاك الذي مزق البرائة واغتال العفه..وغدر بالامانة
واغتال الصبح ولوث الغسق وتجاهر بالغدر..عذرا اخيتي.لا املك
والمسافات بعيدة الا ان ابصق عليه...رغم انه لا يكفيني
دمت ..في حفظ الرحمن
اخيتي دعد..
مسافات النسيان لا تقاس بأدوات القياس
للمسافة..هي تقاس بعمقها واستقرارها
بالذاكرة
في هذا النص..الذي ينزف مرارة الوفاء قبل
الخيانة..نص..المني..فمرارة الوفاء اوجع من
الغدر ...
نلوم النفس لحسن النيه..وتلوثها بالوفاء الفطري
مهزومون نحن..فالغدر يمتلك الدهاء..
هذا النص الرائع..اكتفي له بالتصفيق بأكفي الاثنان
يبقى تساؤل مشروع لدي..ادعد..ام دعد عبد الرحمن
دمت ايهما...حفظك الله
احمد...أخي المشاكس دوما ....
سأكتفي بأن أرسل قهقهة هنا...
الغدر والخيانة ونكث المواعيد والمواثيق أجمل ما فيه أنّها تستنفر أعماقنا فترتجف وترتجف ونلفظ الوجع ثمّ نستوي كأنّ شيئا لم يكن...
ومسارب النّسيان رحبة يا أحمد......وأجمل مافي الحب عذاباته.....