السبحة في الأمثال البغدادية

السبحة هي مجموعة خرز متساوية الشكل والحجم يجمعها خيط من البريسم أو النايلون يمر من ثقوب الخرز ثم يجتمع طرفا الخيط ليمرا من خلال الشاهول فيربط الخيط عندها بكركوشة تتناسب مع حجم الخرز

وأصل تسميتها مستعار من استعمالها وهو التسبيح ويختلف عدد خرزات السبح وكلها مقسمة على ثلاثة أقسام فالسبحة ذات 101 خرزة مثلا يضم كل قسم فيها 33 خرزة ويفصل بين قسم وآخر الشاهود

وعند التسبيح تكون البداية من الشاهول ويسمى المئذنة بقول المسبح الله أكبر ثلاث مرات وعند الوصول الى الشاهود يقول أشهد أن لااله الا الله وهكذا وهناك السبحة الالفية المكونة من ألف خرزة يضعها المتدروشون

في أعناقهم يسبحون بها الله وللسبح أنواع متعددة منها الكهرب واليسر والعاج والسندلوس والفيروز وغيرها

وقد قيل في السبحة أمثال نذكر منها

يقطع ألف راس وسبحته ألفية يضرب للشرير المتستر بلباس الورع

كملت السبحة يضرب للجماعة الذين تتفق اغراضهم واهدافهم

تحت السبحة مذبحة يضرب للشرير الذي يتظاهر بالتقوى

وورد في ترانيم الامهات

صيري عاقلة جو يخطبوك

بعرور الغنم سبحة لبسوك

د. أسعد النجار
طابت أوقاتك
تذكرنا بأمثالنا وتدخل البهجة في نفوسنا
إني أجد هنا راحة ومعرفة ومتعة
شكرا لك
تقديري الكبير

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سولاف هلال     د. أسعد النجار طابت أوقاتك تذكرنا بأمثالنا وتدخل البهجة في نفوسنا إني أجد هنا راحة ومعرفة ومتعة شكرا لك تقديري الكبير

شكرا اخت سولاف لهذا المرور المميز

وهذه الكلمات العاطرة

ود وتقدير

جميل ما قرأت هنا

بوركت دكتور أسعد

د. أسعد النجار

صباح الخير

أنا من محبي السبحة. دائما أحملها في جيبي.

هل جاء شىء في الأثر أو أقوال عن الصحابة عن السبحة ؟

أنا لا أرى فرقاً بين التسبيح بالسبحة والتسبيح بالنوى، أو بغير ذلك.

كما أنها أسهل من التسبيح بالنوى أو الحجر.

نرى هناك من ينتقد السبحة. لو فكر هذا قليلاً لوجد في التسبيح بالسبحة

الخير الكثير، ذلك أن السبحة تشهد له عند الله بأنه شغلّها بذكره ذلك كلما شغّلت


جارحة أو أي شىء في ذكر الله تشهد لك عند الله يوم القيامة.

سأحاول إن شاء الله أكتب بحثاً عن السبحة وفوائدها الدينية.