خي أحمدالعابر
ما أكثر الأشياء التي تتلبّسنا وتتربصنا ..
تأتينا مع حلكة اللّيل ودجنته أو بياض النّهار وفجره تحملها رؤوسنا حتّى تكاد تنفجر من وطأتها ...
تنهكنا تنهشنا تضعنا بين مخالبها حتى نحسّ القلب منّا مكدودا فارغا من نبضه .....
وقد ينتصب السّكون كمارد فينا فنوغل في الإنصات اليها وهي تركض في أعصابنا
شيء ...ما
يخنق أنفاسي
يجثم على صدري
شيء....ما
يقظم..ابتسامتي
كم مره ..لا ادري
حاولت التملص منه
ذهبت محاولاتي ادراج الرياح
لا زال يحفر اخاديد الارق
عند اغفائتي الهاربه
يجعل قهوتي حلوه
حين اشتهيها مره
وكوب الشاي باردا
حين اشتهيه ساخنا
ولا أحد يا أحمد الغالي يهتمّ بأحد...ولا شيئ يزعج الآخر فيثير انتباهه أو تقصّيه لما يحيط بنا
سماء باردة يا أخيّ والإبتسامات خاوية نصرّفها لمطاردة الهمّ....
نصّ مائز ورائع وعميق ...
كن بخير أوخيّ الحبيب وخليها على الله.....
ونعم بالله....على قولك...خليها على الله...
دمت اخيّه