جشّمتِ العناء ودَأبْتِ تُحاورينني ,لعلّكِ تيقَّنتِ الآن كم أحتاجُكِ.
عِشقُنا حكاية لا تكاد تغادرنا ..و لا تغادرنا !!
يوشكُ جُرحنا أن يرتحلَ و لكن هيهات!
طَفِقَت تَجْتَرُ ارتباك الوعيِ فينا ...
,تقودُنا نحو العُزلة ..
و رُبما أوشكت النهاية !!
تتَوشَّحُني بيارقُ عينيك
أقِفُ أمام هذا الأمل الرَّحب
و دونَ غموض
أجِدُني في جواب السؤال!
مِحوراً للكلام ...
و الرُّكن الأساس فيها..
أعيشُ اللبس والغموض
و أُعلِنُ للدنيا إذا أدبرت
هذه دنياي
تَزولُ الوحشة
وتؤنسني ذَخائِرُها
بالرّمز المَكتوب
في أهدابها..
و الصوت المنطوق~
تتَبعْثَرُ النِقاط~
تَخرُج مِن حبسِها في الرئتيْن
تتوَزع على المُدرج الصوتي
ممُتداً من حنجرتي
لهاتين الشّفَتينْ
و انتهاءً بِرضابها
يتَلاشى مِنْ إبهامِهِ المعنى !!!
أصدَحُ ب~عائِداتِ النَجوى!
هذا أنا بين يديك
و إني أُحِبُكِ...
التوقيع
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!
آخر تعديل وطن النمراوي يوم 11-09-2010 في 12:51 AM.
بوح جميل و كلمات عذبة رقيقة
و أديب أبدع القول لها حين عودته لعينيها
و لا أملك هنا سوى تثبيت هذا العائد لعينيها على باب دارنا كي ترى رائع قوله و يرى الجميع
أحييك أستاذي فريد و قلمك الجميل
و أديب أبدع القول لها حين عودته لعينيها
و لا أملك هنا سوى تثبيت هذا العائد لعينيها على باب دارنا كي ترى رائع قوله و يرى الجميع
أحييك أستاذي فريد و قلمك الجميل
تتَوشَّحُني بيارقَ عيناكِ= بيارق عينيك
كم سعُدت بهذه الاطلالة الكريمة
وكم تملكني شعور بالزهو والغبطة
لكلماتك الطيبة وتنبيهك العذب
لكنها التعديلات!!!!! لم أملك الوقت لتعديلها وأكون شاكراً لك تعديلها بما عندك من صلاحيات
واكرر الشكر كذلك لتثبيتها
مودتي وأنا