قالت سعاد ، البائعة في متجر بيع الورود ، ذات التسعة عشر ربيعا لمذيعة الأخبار : لا أعلم ، لم كلما حملت وردة شوقا لاهدائها لأحد الأصدقاء وضعتها على قبره ؟ أعتقد بأن الله يعاقبنا بنزع اشيائه المغروسة من أرضه . اذن سأعيد زرع ماهو له ، ولكن هل سيعيد انبات ما هو لي ؟! عندها أعلنت مذيعة الأخبار ، بتقدم جديد لقوات الجيش البطلة .
دلالة هذا النص الرائع تكمن خلف السطور.
.القراءة الظاهرية تجعل القاريء
كانه يقرأ نص لكلمات متقاطعة..
هناك خيط رفيع اخفاه الرائع مهند..
اختيار العمر لم يأتي من فراغ وهو
مقرون بعمر الزهور...
والجزأ الثاني على لسان هذه اليافعة
اذن سأعيد زرع ماهو له ، ولكن هل سيعيد انبات ما هو لي ؟
بقفزة ذكية ..جاء اسم قوات الجيش..
وهي رمزية لذاك الخيط الرفيع الذي اخفاه عنا
ليربط بين ما لها ومن يعيد انباته..وهي الروح التي
ايظا ربطها مع الموت برمزية القبر..اي من يعيد
احياء الروح التي ازهقها الجيش البطل
وهي رمزية لواقع مرير في انتصار موهوم
هكذا فهمتها او بالاحرى هي هكذا
رائعة وجميلة وقدرة ذكية في وضع المدلول خلف
الحروف
تقبل مروري المتواضع..
تحياتي وتقديري