عفواً، أنا قد أخالف الجميع لأن خاطرتك ذكرتني بقصيدة للشاعر على ما أذكر
مجاهد عبد المنعم مجاهد يقول فيها لحبيبته :
إذا مر بالبيت ساعي البريد ٍِ
دعيه ولا تسأليه
أما من رسالة
ولا تحزني إن سألتِ
فرد السؤال إعتذارا
وراح يوزع باقات شوق وحبٍ ٍعلى الأخرين
من الآخرين
فحبي أبقى واغلى وأعذب
فحبي أنا لن تعيه
وريقات تحمل أسمى المعاني واغلى الأماني.
هذه قصيدة طويلة نشرت قبل عشرين سنة في مجلة الآداب البيروتيه
واعجب بها الكثير من كبار النقاد لان فيها إبداع خالف فيه جميع
الشعراء.
العزيزالراقي باسودان
مرور ثري ...
وفعلا فالخطاب الشعري مفتوح على وجدان صاحبه يكيفه كيف ما شاء وكم من معاني في الوفاء والحب والإخلاص تناولتها القريحة الشعرية عند الشعراء فجاءت مختلفة في لغتها وشكلها وتشكلها
شكرا باسودان أديبنا الراقي فلمرورك دوما ثراؤه واضافاته القيمة ...
سعيدة أن مررت على متصفحي وخربشاتي المتواضعة التي أكتبها بصدق ما أشعر ....